دورة العالم الصغير هدفت لبناء أجيال متعاقبة من العلماء الصغار وذلك بواسطة إدخالهم في بيئة المختبر، ولبسهم للرداء المخبري وأدائهم تجارب من شتى ألوان العلوم

متحف الرواد للعلوم والتقنيات إحتفل بإختتام دورات العالِم الصغير والتي استمرت 4 شهور وشملت 70 طالبًا من مدرستي الخوارزمي الابتدائية والحكمة الابتدائية

إحتفل متحف الرواد للعلوم والتقنيات في مدينة باقة الغربية بإختتام دورات "العالِم الصغير" لسنة 2012 والتي استمرت 4 شهور وشملت 70 طالبًا من مدرستي الخوارزمي الابتدائية والحكمة الابتدائية من الصفوف الثانية حتى الرابعة.

تهدف دورة العالم الصغير لبناء أجيال متعاقبة من العلماء الصغار وذلك بواسطة إدخالهم في بيئة المختبر، ولبسهم للرداء المخبري وأدائهم تجارب من شتى ألوان العلوم: كيمياء، فيزياء وهندسة تطبيقية. المواضيع التي طرحت في التجارب هي مواضيع جامعية متقدّمة مصاغة بصورة تلائم عالم الأولاد ومليئة بالألوان والروائح والأصوات المثيرة لهم، وفي كل تجربة يأخذ الطلاّب منتوجاتهم مفتخرين بها وتصبح من خاصتهم.

أهمية المشروع وإنجازات الطلاب
هذا وقد ابتدأ الإحتفال الإختتامي بكلمة قصيرة للدكتور مسعود غنايم مدير متحف الروّاد في باقة، تكلم بها عن أهمية المشروع والإنجازات التي توصلوا إليها مع الطلاب. ثم تلتها كلمة للمستشارة التربوية وصال غنايم والتي تحدثت بها عن بناء الشخصيات القيادية من خلال برنامج الدورة والتجارب والعمل على القيم الإيجابية والإسلامية لدى العلماء الصغار. كما وتقدمت العالمتان الصغيرتان ملك بصول وأرين مجادلة بإلقاء كلمة عن تجربتهما في هذه الدورة، أثنتا بها على التجارب المثيرة والمواضيع الشيقة التي تخللتها.

خدع الساحرين من منظور علمي
وبعد عرض فيلم ملخص لفعاليات العلماء في الدورة تقدم الماجستير جبران ريان بعرض "علمي - سحري"، كشف من خلاله عن خدع الساحرين من منظور علمي كيميائي. وقد اختتم اللقاء بكلمتين للمربيين الفاضلين الأستاذ وائل مواسي مدير مدرسة الخوارزمي والمعلمة أزل ملك مديرة مدرسة الحكمة، وقد أثنيا على برنامج الدورة كما وأعربا عن رضاهما التام عن ردود فعل الطلاب لهذه الدورة ذاكرين أهميتها في إنشاء جيل قيادي رائد.

المزيد من الإبداع العلمي
هذا وقد تم الإحتفال الإختتامي بمشاركة أولياء الأمور، والذين أبدوا إعجابهم بمضامين الدورة ورقيها وأثنوا على الجهود العظيمة التي بُذلت فيها، وطالبوا بالإسراع بإفتتاح المراحل المتقدمة من دورات "العالِم الصغير". واختتمت اللقاء بتوزيع شهادات إنهاء للدورة وتحفيز الطلاّب المشاركين على المزيد من الإبداع العلمي وإجراء التجارب التطبيقية.