عامر عامر رئيس اللَّجنة المحلِّيَّة في عين الأسد:

 المركز دفع مجال الحِفاظ على البيئة وغرس روح التَّطوُّع في نفوس طُلّاب المدارس وأبناء الشَّبيبة وأهالي القرية عامَّة

سمير هارون- رئيس اللجنة المحليَّة في قرية الرّيحانيَّة:

النَّشاطات والفعاليَّات التي تُنفَّذ في إطار هذا المشروع والتي أصبحت ملموسة على أرض الواقع لها أبعادا إيجابيَّة عدَّة

 شوقي أبو لطيف- رئيس مجلس الرَّامة المحلِّي:

مشروع مراكز التَّعليم الميداني من شأنه إحياء الجُذور والعودة إلى القِيَم التُّراثيَّة والشَّعبيَّة ودمج أبناء الشَّبيبة في مجال البيئة والحِفاظ على الأرض

أهمِّيَّة انخراط ومُشارَكة السُّلطة المحلِّيَّة وأهالي القرية للأبناء في نشاطات المركز بالتَّعاوُن مع الهيئات التَّدريسيَّة

هاشم حسين- مُدير قسم الأقليَّات في مكتب رئيس الحُكومة:

نجاح واستمراريَّة المشروع يكمُنان في التَّعاوُن والاتّحاد بين الأطر التَّربويَّة والاجتماعيَّة وأطياف المُجتمع المُختلِفة

الشّيخ مهنا فارس- المسؤول عن التَّربية والتَّعليم في الوسطَيْن الدُّرزي والشَّركسي:

المشروع لهُ حصَّة كبيرة في إحداث التَّغيير البيئي وعلى المراكز أن تهتمّ بمُراعاة العادات والقِيَم التُّراثيَّة وإعادة إحيائها من خلال النَّشاطات البيئيَّة التي يُنفِّذها

احتُفِلَ الخميس في قرية عين الأسد بتدشين خمس مراكز تعليم ميداني في الوسطين الدُّرزي والشَّركسي في عين الأسد، الرَّامة، الرّيحانيَّة، أبو سنان ويانوح جث بدعم وإشراف مُدير قسم الأقليَّات في مكتب رئيس الحُكومة هاشم حسين والأستاذ مهنا فارس المسؤول عن التَّربية والتّعليم في الوسطين الدُّرزي والشَّركسي ورُؤساء السُّلطات المحليَّة الدُّرزيَّة والشّركسيَّة في القرى المذكورة ومدير مراكز التّعليم الميداني في جمعية حماية الطبيعة يوسف عساقلة.

تولّت عرافة الاحتفال إيلانة شفتاي، مُركِّزة المضامين في مراكز التّعليم الميداني التي افتتحت البرنامج بكلمة ترحيبيَّة، تلاها عامر عامر رئيس اللَّجنة المحلِّيَّة في عين الأسد الذي حيّى القيّمين على مشروع مراكز التّعليم الميداني ورحَّب بافتتاح المركز في قرية عين الأسد وقال "إنَّ المركز من شأنه دفع مجال الحِفاظ على البيئة وغرس روح التَّطوُّع في نفوس طُلّاب المدارس، أبناء الشَّبيبة وأهالي القرية عامَّة"، كما عبَّر عن سعادته بإنشاء الحديقة في مدرسة البيادر الابتدائيَّة في عين الأسد من قبل مركز التَّعليم الميداني.

مشروع مراكز التَّعليم الميداني
تلاه عرض فيديو يُلخِّص مبادِئ، أهداف ونشاطات جمعيَّة حماية الطَّبيعة من خِلال مشروع مراكز التَّعليم الميداني في إسرائيل. وتحدَّث سمير هارون، رئيس اللجنة المحليَّة في قرية الرّيحانيَّة مُعرِبًا عن سعادته بضمِّ الرّيحانيَّة لمشروع مراكز التَّعليم الميداني، مُؤكِّدًا على أهمِّيَّة النَّشاطات والفعاليَّات التي تُنفَّذ في إطار هذا المشروع والتي أصبحت ملموسة على أرض الواقع ولها أبعادا إيجابيَّة عدَّة. كما تحدَّث شوقي أبو لطيف، رئيس مجلس الرَّامة المحلِّي الذي قدّم بداية اعتذارًا باسم رئيس مُنتدى السُّلطات المحلِّيَّة الدُّرزيَّة والشَّركسيَّة علي هزيمة لتعذُّر حُضوره لأسباب صحِّيَّة. وقال أبو لطيف في كلمته إنَّ مشروع مراكز التَّعليم الميداني من شأنه إحياء الجُذور والعودة إلى القِيَم التُّراثيَّة والشَّعبيَّة ودمج أبناء الشَّبيبة في مجال البيئة والحِفاظ على الأرض كما حافظَ عليها الآباء والأجداد في الماضي، كما أكَّد على أهمِّيَّة انخراط ومُشارَكة السُّلطة المحلِّيَّة وأهالي القرية للأبناء في نشاطات المركز بالتَّعاوُن مع الهيئات التَّدريسيَّة.

مُراعاة العادات والقِيَم التُّراثيَّة
وبعدها تلاهم هاشم حسين، مُدير قسم الأقليَّات في مكتب رئيس الحُكومة الَّذي أعرب عن سعادته بافتتاح المراكز الجديدة في القرى الدُّرزيَّة والشَّركسيَّة قائِلًا إنَّ نجاح واستمراريَّة المشروع يكمُنان في التَّعاوُن والاتّحاد بين الأطر التَّربويَّة والاجتماعيَّة وأطياف المُجتمع المُختلِفة. وفي كلمته، قال الأستاذ الشّيخ مهنا فارس، المسؤول عن التَّربية والتَّعليم في الوسطَيْن الدُّرزي والشَّركسي إنَّ المشروع لهُ حصَّة كبيرة في إحداث التَّغيير البيئي وعلى المراكز أن تهتمّ بمُراعاة العادات والقِيَم التُّراثيَّة وإعادة إحيائها من خلال النَّشاطات البيئيَّة التي يُنفِّذها وأكَّد على دعمه للمشروع واستعداد وزارة التَّربية والتَّعليم للتّعاوُن التّام مع المراكز في القُرى الدُّرزيَّة والشَّركسيَّة.

غرس المبادئ التَّطوُّعيَّة
وتحدَّث المُدير العام لجمعيَّة حماية الطَّبيعة، موشيه فكمان كوشا الذي بارك للحُضور وللقُرى الدُّرزيَّة والشَّركسيَّة على افتتاح مراكز التَّعليم الميداني الجديدة وأشاد بالجُهود التي يبذلها يوسف عساقلة مُدير المراكز في الجمعيَّة والعمل الدّؤوب الذي يُبدِيه والَّذي أثمر بضمّ عدد كبير من أبناء الأقلّيّات للمشروع وافتتاح مراكز جديدة بهدف غرس المبادئ التَّطوُّعيَّة من أجل الحِفاظ على البيئة ورفع مستوى جودتها في القُرى الدُّرزيَّة والشَّركسيَّة. وتلا الكلِمات شَرحٌ وافٍ حول المشاريع والنشاطات الأخيرة، الحاليَّة والمُستقبليَّة لمراكز التَّعليم الميداني الخمسة الجديدة مِن قِبَل مُدير مراكز التعليم الميداني يوسف عساقلة الَّذي شكر بدوره الأطر الدّاعمة لفكرة المشروع وتحقيقه مُنذ البداية من جمعيَّة حماية الطّبيعة، مكتب رئيس الحُكومة، وزارة التَّربية والتّعليم ورُؤساء السُّلطات المحلِّيَّة. كما أعرب عن سعادته بالتّعاوُن الملموس الذي تُبديه الهيئات التَّدريسيَّة واللّجان المحليَّة في نشاطات المراكز وعبَّر عن فخره بالمُرشِدين والمُرشِدات المُتطوّعين في إطار المراكز.

مشروع إنشاء الحديقة
بعد ذلك انتقلَ الحُضور من المُتحدِّثين والضُّيوف المدعوّين وطاقم العمل والمُتطوّعين في المراكز إلى مبنى مدرسة البيادر الابتدائيَّة للإطّلاع على مشروع إنشاء الحديقة في المدرسة على أرض الواقع، حيث رحَّب بهم مُدير المدرسة الأستاذ الشّيخ صالح بدر وتلقّوا شرحًا عن فعاليّات مركز التّعليم الميداني في عين الأسد مِن قِبَل المُركّزة إيناس مداح، واستمعوا بعدها إلى عددٍ من طُلاب المدرسة المُشارِكين في المشروع وإنشاء الحديقة الّذين عرَّفوا الحُضور على الأعشاب الطّبيعيَّة المُستعمَلة في المأكولات والمشروبات المُختلِفة والتي تم زرعها ورعايتها في الحديقة بإشراف المُرشِدين والمُرشِدات من قِبَل جمعيَّة حماية الطَّبيعة. كما قدَّمت المدرسة للضُيوف وجبة فطور أعدّتها الأمّهات والطّلّاب بالتّعاوُن مع المُعلّمات.

مراكز التّعليم الميداني الجديدة
واختتم الاحتفال باجتماع تلخيصيٍّ تحدَّث فيه يعقوب شهرباني الذي شكر المدرسة على الاستقبال وحُسن الضِّيافة وأعرب عن فخره وسعادته بنجاح المشروع والتّعاون المُبارَك بين جمعيَّة حماية الطّبيعة وكافَّة الأطر السّياسيَّة، التَّربويَّة، التّعليميَّة، المنهجيَّة واللامنهجيَّة. وقدّم السَّيِّد يوسف عساقلة، مُدير مراكز التّعليم الميداني شُكره لمُدراء أقسام المعارف في السُّلطات المحليَّة المُنضمّة للمشروع حديثًا على تعاوُنِهِم ومُرافقتِهم للمراكز والتّالية أسماؤهم : رايق اسماعيل - الرّامة، نبيه الشّيخ - أبو سنان ونديم بيبار- جث. كما شكر مُدراء مراكز التّعليم الميداني الجديدة، نائل عرايدة مُدير مركز التّعليم الميداني في عين الأسد، ربيع اسماعيل مُدير مركز التّعليم الميداني في الرّامة، خلود ماضي مُديرة مركز التّعليم الميداني في يانوح، جث وأبو سنان وإدري موردي مُدير مركز التّعليم الميداني في الرّيحانيَّة. وخصَّ بالشّكر أيضًا طاقم الإرشاد في كافة المراكز على عملهم التّطوُّعي الدَّؤوب.