الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

ندوة في الجامعة العربية الأمريكية حول كتاب هجرة أم تهجير

كل العرب
نُشر: 02/06/12 16:02,  حُتلن: 18:12

خلال الندوة تحدث الدكتور كناعنة حول كتابه الذي تضمن مقارنة بين الروايتين الفلسطينية والإسرائيلية حول هجرة أم تهجير الفلسطينيين حيث أكد ان النكبة لم تبدأ في العام 1948 بل قبل ذلك بسنوات

نظمت الجامعة العربية الأمريكية ندوة حول كتاب "هجرة أم تهجير"، قدمها مؤلفه الأستاذ الدكتور شريف كناعنة مدير مركز دراسات التراث والمجتمع في جمعية إنعاش الأسرة، بحضور، مدير العلاقات الدولية الدكتور مفيد قسم، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور أيمن يوسف ومجموعة من طلبة الجامعة.

وافتتح الندوة، أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال حنايشة بكلمة رحب فيها بالضيف، وأشاد بكتابه ومحتواه القيم في توثيق الرواية الفلسطينية.

مقارنة بين الروايتين الفلسطينية والإسرائيلية
وخلال الندوة، تحدث الدكتور كناعنة حول كتابه الذي تضمن مقارنة بين الروايتين الفلسطينية والإسرائيلية حول هجرة أم تهجير الفلسطينيين، حيث أكد ان النكبة لم تبدأ في العام 1948 بل قبل ذلك بسنوات، مشيرا الى ان إسرائيل وعصاباتها هدمت ستين قرية وهجرت أهلها قبل هذا التاريخ، وان التهجير مازال مستمرا حتى يومنا هذا، لان إسرائيل لم تكمل مشروع دولتها، وان نكبتنا ستبقى موازية لهذا المشروع الذي لم ينتهي بعد، والذي تهدف الصهيونية من وراءه ضمان اقل عدد من السكان الفلسطينيين مع اكبر مساحة من الأرض.

الهجرة والتهجير
وتناول في كتابه روايات المؤرخ اليهودي بيني موريس في كتاب له حول اللاجئين الفلسطينيين بعنوان "جذور القضية الفلسطينية" والذي قال فيه "ان الفلسطينيين هاجروا من قراهم ومدنهم لأنهم خافوا من ان يذبحهم اليهود كما كانوا يريدون ان يفعلوا باليهود"، و" ان الفلسطينيين اجبروا اليهود على طردهم وقتلهم بسبب مقاومتهم العنيفة للقوات الإسرائيلية". وعلق الدكتور كناعنة على الروايتين قائلا:"بأنهما تفسيران قبيحان يسعى الكتاب من ورائهما لتبرير المجازر التي ارتكبها الاحتلال ومحاولته تبرير الجريمة الإنسانية الكبرى والتي تتمثل في تهجير الفلسطينيين من قراهم ومدنهم، وأضاف ان الدراسات تؤكد ان معظم القرى التي ارتكبت فيها المجازر وهجر أهلها لم تشهدا مقاومة أبدا كما حدث في دير ياسين".

عامل موحد
وأكد أن الحقيقة هي أن النمط الإدراكي الثقافي والسياسي والديني المشترك بين جميع الصهاينة ومعظم اليهود وقسم كبير من الاوروبين والأمريكيين هو العامل الموحد لطرد وتدمير جميع القرى والمدن الفلسطينية والقريب من خطة ترحيل مسبقة ومتعمدة لم تكن مكتوبة بل اتفاقا ضمنيا ساد اثناء حرب 1948 ومازال حتى هذا اليوم، وأشار ان هذا الفهم هو الذي يكمن وراء قتل الأطفال الفلسطينيين أو تكسير عظامهم اثناء الانتفاضة، وهدم البيوت لأتفه الأسباب، واجتياح غزة، غيرها من المجازر.

مقالات متعلقة