الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 18:01

طلاب القسم الإبتدائي في كلية كي يزورون أكاديمية القاسمي

كل العرب
نُشر: 03/06/12 13:05,  حُتلن: 22:35

البرنامج تضمّن مشاهدة مركز تعلّم محوسب بعنوان مدينة الصحة من إعداد طالبات السنة الثانية في الأكاديمية

الدكتور خالد محمود أكّد على ضرورة توثيق التواصل بين أبناء الشعب الواحد والمجتمعات الأخرى في البلاد في سبيل تعزيز العلاقة والرابطة الإنسانية التي جاء بها الدين الإسلامي

في إطار العمل الأكاديمي المشترك وتجسيدًا لتمكين العلاقة الإجتماعية والأخوية بين الأقسام والكليات الأكاديمية لتأهيل المعلمين العرب قام طلاب السنة الثالثة ومرشدو القسم الابتدائي في كلية كي بزيارة لأكاديمية القاسمي

في إطار العمل الأكاديمي المشترك، وتجسيدًا لتمكين العلاقة الإجتماعية والأخوية بين الأقسام والكليات الأكاديمية لتأهيل المعلمين العرب، وضمن برنامج فريد من نوعه، قام طلاب السنة الثالثة ومرشدو ورئيس القسم الابتدائي في كلية "كي" بزيارة لأكاديمية القاسمي، وذلك يوم الأربعاء الماضي، حيث حلّوا ضيوفًا على طلاب ومرشدي ورئيسة المسار الابتدائي، الدكتورة فائدة أبو مخ، والتي استقبلت الضيوف في كلمة ترحيبية معبّرة عن مدى أهمية مثل هذه الزيارات التربوية التعليمية الهادفة إلى بناء إنسان حضاري معاصر، وقالت: "مدّ الجسور مع موئسات أكاديمية أخرى في البلاد لتأهيل المعلمين العرب ومعرفة الآخر هي من ضمن ما نصّ عليه ميثاق الأكاديمية".

أمّا الدكتور خالد محمود، رئيس قسم الدراسات الإسلامية ونائب رئيس الأكاديمية، فقد أكّد على ضرورة توثيق التواصل بين أبناء الشعب الواحد والمجتمعات الأخرى في البلاد في سبيل تعزيز العلاقة والرابطة الإنسانية التي جاء بها الدين الإسلامي ودعا إليها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وأضاف الدكتور خالد: "إن أكاديمية القاسمي إدارة ومحاضرين ومرشدين يرحبون ويدعون إلى مثل هذه الزيارات والنشاطات العلمية، خاصة عندما يتعلّق الأمر بتأهيل المربين والقادة المستقبليين لهذا المجتمع".

مدينة الصحة
وقد تضمّن برنامج الزيارة محطات وفعاليات هامّة للطلبة من كِلا القسمين. حيث قام طلاب المسار الإبتدائي في القاسمي بجولة تعارف وتعرّف للضيوف على مرافق ومراكز وموئسات الأكاديمية المختلفة التي نالت إعجاب الجميع. أمّا المحطة الثانية، فقد كانت مشاهدة مركز تعلم محوسب بعنوان "مدينة الصحة" من إعداد طالبات السنة الثانية في الأكاديمية، حيث شاهد الضيوف عن قُرب كيفية تفعيل المركز مع طلاب من الصف الثالث.

عروض لمشاريع إنهاء
وفي المحطة الثالثة لهذا اليوم، فقد قدّم طالبات وطلاب كلية "كي" وأكاديمية القاسمي عددًا من العارضات لبعض مشاريع تخرّج مختارة للسنة الثالثة، حيث شاهد الحضور إبداعات الطلبة في التحضير والأداء بما يتناسب مع المهارات التقنيّة للقرن الواحد والعشرين. في هذا الإطار مثّلت القسم الابتدائي في كلية "كي" كل من الطالبات: وطفة أبو قردود وشادية النصاصرة ودينا العصيبي ورينا أبو عرار وسوسن الطوري، اللواتي قدّمنَ عروضًا لمشاريع إنهاء في تخصصات مختلفة مثل الرياضيات والعلوم والتربية الخاصة.

تبادل الخبرات العلمية والمهنية
وفي ختام هذا اليوم الحافل، قام الأستاذ عوني مصاروة، المرشد التربوي في أكاديمية القاسمي، بتلخيص شامل لهذه الزيارة، حيث أكّد ثانية على ضرورة الإستمرار في هذا العمل المبارك في العام القادم، لِما في ذلك من مصلحة في تبادل الخبرات العلمية والمهنية لتطوير عملية تأهيل المربين في الوسط العربي.

أهمية الزيارات المتبادلة
أمّا الدكتور سليم أبو جابر، رئيس القسم الابتدائي ورئيس مركز الدكتور إبراهيم سعدي لأبحاث تدريس اللغة العربية، فقد شكر بإسمه واسم طاقم المرشدين المرافقين الدكتور أحمد العطاونة والأستاذ عارف أبو عجاج والأستاذ عدنان أبو جريبيع والطلبة المرافقين، إدارة أكاديمية القاسمي والدكتورة فائدة أبو مُخ وطاقم المرشدين والطلبة في المسار الابتدائي في الأكاديمية على حُسن الإستقبال وكرم الضيافة. كما أشار الدكتور أبو جابر إلى أهمية مثل هذه الزيارات المتبادلة بين الطلاب وكذلك بين المرشدين التربويين والمحاضرين، والتي قد بدأت منذ العام الماضي.

ورشات تعليمية وتربوية
وقد أكّد الدكتور أبو جابر بدوره على استمرار هذا التعاون وتعزيزه وتطويره في العام القادم، حيث سيخطط ويقيم الطرفان الأيام الدراسية والورشات التعليمية والتربوية، وكذلك الأبحاث العلمية المشتركة. وفي هذا الإطار تمنّى الدكتور أبو جابر أن يأتي اليوم الذي ستتجسّد فيه التوأمة بين القسمين، لتصبح الشراكة الحقيقية مُجسّدة على أكمل وأجمل صورة إن شاء الله.

تجسيد التراث البدوي
في نهاية اللقاء قدّمت الطالبتان لبنى الزيادنة ودعاء العطاونة كلمة شكر وعرفان للدكتورة فائدة أبو مُخ وطاقم المرشدين التربويين وكافة الطالبات والطلبة في أكاديمية القاسمي، على استقبالهم الحافل والمميّز. وقد اختتمتا هذا اليوم بتقديم هدية رمزية تُجسد التراث العربي البدوي الأصيل تعبيرًا عن المحبة والأخوة واستمرار الشراكة.

 

مقالات متعلقة