مستشارة المدرسة منال سرحان :
ظاهرة التدخين تزداد تفشيا بأشكالها المختلفة منها التدخين العادي والاراجيل في أوساط الشبيبة حيث تزداد النسبة المئوية للتدخين من سنة الى أخرى
تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين نظمت ادارة المدرسة بتنسيق المستشارة التربوية منال سرحان بالتعاون مع معلمي العلوم فعاليات ضد التدخين، بهدف زيادة الوعي حول أخطار التدخين والتأثيرات السلبية الناجمة عنه بين أفراد المجتمع ولا سيما الشباب حيث تضمن البرنامج فعاليات وأنشطة تعليمية وارشادية حول الموضوع وعرض الشرائح التثقيفية.
وعلى مدار الأسبوع تم استضافة محمد حمدان الذي تحدث عن التدخين والأضرار الناجمة عنه، والاخصائي النفسي أمير سلامة تحدث بدوره عن ضغط المجموعة وتأثير مجموعة الأصحاب ، وأحمد خلايلة المختص في معالجة المدخنين تحدث عن الموضوع بالإضافة للحديث عن للأضرار الناجمة من مشروبات الطاقة.
التدخين والأراجيل
وفي حديث مع مستشارة المدرسة منال سرحان : "ظاهرة التدخين تزداد تفشيا بأشكالها المختلفة منها التدخين العادي والاراجيل في أوساط الشبيبة، حيث تزداد النسبة المئوية للتدخين من سنة الى أخرى، والتدخين والأراجيل لهما تأثير بالغ الخطورة على صحة الطلاب وعلى مستقبلهم ولهما تأثيرات اجتماعية واقتصادية بعيدة المدى والهدف من الفعاليات الوقائية تجنيد الاطفال من اجل اقناع من حولهم للإقلاع عن التدخين".
برامج مهمة
وفي حديث ىخر مع مدير المدرسة نزار زرقاوي: "معظم المدخنين يبدؤون مع التدخين في سن المراهقة واذا نجحنا الان اعطاء مهارات وادوات عمل ضد هذه الظاهرة نكون قد ساعدنا الطلاب في تخطي مرحلة المراهقة بدون تدخين مما يساهم في عدم تدخينهم عند البلوغ وشكر بدوره القيمين على المشروع وأثنى على التعاون بين طاقم الهيئة التدريسية وأكد على أهمية البرامج الوقائية لما فيه مصلحة أبنائنا وأهالي المجد".