الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 12:02

مستوطنون يردون على اسقاط قانون تبييض المستوطنات: الموت للعرب

كتبت: مرفت أشقر-
نُشر: 08/06/12 09:18,  حُتلن: 16:10

قرار إخلاء المنازل في مستوطنة بيت إيل تأتي بثمار غير مرجوة على الإطلاق يدفع ضريبتها المواطنون العرب

واحة السلام هو حي أقيم في العام 1969 بهدف دفع عجلة التعايش بين العرب واليهود واختير اسمه بهدف تحقيق حلم السلام بين الشعبين العربي واليهودي

المستوطنون قاموا بثقب إطارات السيارات وكتابة عبارات مثل "الموت للعرب" و"انتقام" على سيارات تابعة لمواطنين عرب في واحة السلام المحاذية لبيت شيمش في القدس

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي:

شرطة لواء القدس باشرت بأعمال التحقيق والبحث في كافة ملابسات وحيثيات الواقعة والتحقيقات ما زالت مستمرة

المربي أنور داوود مدير مدرسة واحة السلام:

تم ثقب إطارات 16 سيارة لتكون ثلث العائلات اليوم دون سيارات

نؤكد لجميع الأهالي بأننا سنحافظ على أولادهم ولن نسمح بمس شعر رأس أي طالب في المدرسة

واحة السلام استيقظت اليوم على هجمة فاشية قامت بها زمرة غير عربية والتي كتبت شعارات على سيارات واحة السلام منها عبارات الموت للعرب والنقمة

جدعون سلماني رئيس اللجنة المحلية في البلدة:

العبارات المسيئة كتبت بالعربية وموجهة للعرب ولكنها من ناحية المضامين تشمل اليهود إذ لا فرق بين عربي ويهودي في هذه البلدة وهذا ما يزعج أعداء البلدة

البلدة لن تغير من نهجها وستوسع نشاطها وتعمل على توطيد العلاقة والشراكة العربية- اليهودية على أساس المساواة التامة غير القابلة للتمييز العنصري

على ما يبدو فإن قرار إخلاء المنازل في حي أولبانا الواقعة في مستوطنة بيت إيل تأتي بثمار غير مرجوة على الإطلاق، يدفع ضريبتها المواطنون العرب في البلاد، بحيث ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية صباح اليوم الجمعة أن "رد فعل المستوطنين كان قاسيا وتمثل بثقب إطارات السيارات وكتابة عبارات مثل "الموت للعرب" و"انتقام" على سيارات تابعة لمواطنين عرب في منطقة واحة السلام المحاذية لبيت شيمش في القدس والتي يسكنها مواطنون عرب ويهود على حد سواء".


تصوير: موقع Ynet، جيل يوحنان

إسقاط قانون تبييض المستوطنات
ويشار الى أن العشرات من نشطاء الأحزاب اليمينية كانوا قد تظاهروا في مدينة القدس قبل يومين بعد أن أسقطت الكنيست قانون تبييض المستوطنات، وأضرموا النيران في الإطارات وقاموا بالتشويش على حركة القطارات، ما اضطر المفتش العام للشرطة يوحانان دنينو بالإيعاز لقادة الشرطة بالعمل بيقظة لمنع إغلاق المفارق الرئيسية والشوارع في مختلف أنحاء البلاد، علما أنه وقبل عملية التصويت في الكنيست على القانون تم توقيف أربعة مشتبهين" كما ذكرت مصادر صحفية عبرية.

التعايش العربي- اليهودي
يذكر أن واحة السلام هو حي أقيم في العام 1969 بهدف دفع عجلة التعايش بين العرب واليهود، واختير اسمه بهدف تحقيق حلم السلام بين الشعبين العربي واليهودي علما أنه تقطن في الحي 54 عائلة يهودية وعربية وفيه مدارس ثنائية اللغة والقومية. 

بيان الشرطة
وفي السياق عممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري بيانا جاء فيه: "في بلدة ًواحة السلام ً- نفية شلوم ً المختلطة والواقعة بالقرب من القدس ويقطنها عرب ويهود جنبا الى جنب وعلى مركبات تابعة ومركونة مختلفة، تم خلال ساعات الليلة الماضية رسم كتابات ً الموت للعرب ً، ً انتقامً ،ً باسم هأولبناه ً(الحي المزمع اخلاؤه في مستوطنة بيت أيل)، وايضا تم تفريغ الهواء من بعض اطارات المركبات، هذا، وقد باشرت شرطة لواء القدس باعمال التحقيق والبحث في كافة ملابسات وحيثيات الواقعة والتحقيقات ما زالت مستمرة" كما جاء في بيان الشرطة.

ثلث العائلات دون سيارات
بدوره، قال المربي أنور داوود مدير مدرسة واحة السلام في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "استيقظت واحة السلام اليوم على هجمة فاشية قامت بها زمرة غير عربية والتي كتبت شعارات على سيارات واحة السلام منها عبارات الموت للعرب والنقمة وغيرها، وثقبت إطارات 16 سيارة، لتكون ثلث العائلات اليوم دون سيارات".

مناشدة الشرطة بالتوصل الى المجرمين
وأكد المربي أنور داوود مدير مدرسة واحة السلام للعرب: " تمت كتابة شعارات على المدرسة التي تمثل كل واحة السلام بأطيافها ومشاعرها، ومنذ الصباح ونحن نناشد الشرطة بالتوصل الى المجرمين، كون توقيع الفعلة موجود على الجدران بخط أحمر كبير".

خوف وقلق
وأضاف: "اليوم الجمعة وبطبيعة الحال المدرسة تغلق أبوابها ولكن هنالك تجمهرا كبيرا أمام المدرسة علما أن الحادث أدخل الرعب في نفوس الطلاب والصغار ونحن نتمنى ألا يدب الرعب في نفوس الأهالي حتى يستمروا بإرسال أولادهم للمدرسة دون خوف أو قلق، كوننا نؤكد لجميع الأهالي بأننا سنحافظ على أولادهم ولن نسمح بمس شعر رأس أي طالب في المدرسة".

لا فرق بين عربي ويهودي في هذه البلدة
من ناحيته قال جدعون سلماني رئيس اللجنة المحلية في البلدة: "إن التصريحات والعبارات المسيئة كتبت بالعربية وموجهة للعرب، ولكنها من ناحية المضامين تشمل اليهود أيضا، إذ لا فرق بين عربي ويهودي في هذه البلدة، وهذا ما يزعج أعداء البلدة. البلدة لن تغير من نهجها وستوسع نشاطها وتعمل على توطيد العلاقة والشراكة العربية- اليهودية على أساس المساواة التامة غير القابلة للتمييز العنصري".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
4.03
EUR
4.71
GBP
234479.29
BTC
0.52
CNY