الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 15:02

إسبانيا تدافع عن اللقب بموقعة نارية أمام إيطاليا لتحقيق إنجاز الثلاثية التاريخية

كل العرب
نُشر: 10/06/12 15:39,  حُتلن: 18:21

إيطاليا تبدو قادرة على مفاجأة أبطال العالم كما فعلت في 10 أغسطس الماضي عندما تغلبت عليهم وديا في باري 2-1 في مباراة تسيدها "الأزوري"

يبدأ المنتخب الإسباني حملته نحو تحقيق إنجاز الثلاثية التاريخية بموقعة نارية مبكرة تجمعه بنظيره الإيطالي اليوم في جدانسك وذلك في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من الدور الأول يورو 2012 التي تحتضنها بولندا وأوكرانيا حتى الأول من يوليو المقبل.

 
تشيزاري برانديلي

وبعد أن تمكن المنتخب الإسباني من أن يصبح ثاني بلد بعد ألمانيا الغربية يتوج بكأس أوروبا ثم يضيف إليه كأس العالم بعد عامين (أمم أوروبا 1972 وكأس العالم 1974)، فها هو يبدأ مشواره في يورو 2012 واضعاً نصب عينيه تحقيق إنجاز أن يصبح أول منتخب يتوج بثلاثية “يورو 2008، كأس العالم 2010، يورو 2012”.

المجد القاري
ويعتبر المنتخب الإسباني مرشحاً لكي يحتفظ باللقب القاري نظراً إلى أنه يضم في صفوفه الغالبية العظمى من العناصر التي قادته إلى المجد القاري ثم العالمي، وسيكون المنتخب الإيطالي أول اختبار فعلي لقدرة فريق المدرب فيسنتي دل بوسكي على الارتقاء إلى مستوى التوقعات في مجموعة تضم جمهورية إيرلندا وكرواتيا.
ولن تكون مهمة "لا فوريا روخا" سهلة في مواجهة الإيطاليين الذين يسعون إلى محو الصورة التي ظهروا عليها في مونديال جنوب أفريقيا 2010 حين فقدوا اللقب العالمي الذي توجوا به عام 2006 بالخروج من الدور الأول. ويضع الإيطاليون بقيادة تشيزاري برانديلي نصب أعينهم تحقيق ثأرهم من الإسبان الذين أخرجوهم من الدور ربع النهائي لنسخة 2008 بالفوز عليهم بركلات الترجيح بعد أن تعادلا صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي.

عقبة كرواتيا وإيرلندا
وتبدو إيطاليا قادرة على مفاجأة أبطال العالم كما فعلت في 10 أغسطس الماضي عندما تغلبت عليهم وديا في باري 2-1 في مباراة تسيدها "الأزوري" وكان بإمكانه أن ينهيها لمصلحته بفارق أكبر من الأهداف.
وتبدو إسبانيا وإيطاليا اللتان تتواجهان للمرة الرابعة في النهائيات القارية بعد أن (تعادلا صفر-صفر في الدور الأول1980 ) وفي 1988 (فازت إيطاليا 1-صفر في الدور الأول) والسادسة والعشرين في مجمل لقاءاتهما (8 انتصارات لإيطاليا و7 لإسبانيا مقابل 10 تعادلات)، مرشحتين “على الورق” للحصول على بطاقتي المجموعة وخصوصا "لا فوريا روخا" لأن باستطاعته تخطي عقبة كرواتيا وإيرلندا، في حين أن "الآزوري" يعاني أمام الفرق "الأقل شأنا" منه كما يظهر تاريخه في الدور الأول من كأس العالم أو كأس أوروبا.

 
المدرب فيسنتي دل بوسكي

مقالات متعلقة