الاطفال رفعوا صور زميلهم المرحوم الطفل انس صرصور حيث ما زالت ملامح الحزن والالم باينة على وجوههم
المتظاهرون أعربوا عن تذمرهم واستنكارهم الشديد لعدم قيام الشرطة بحل الغاز جرائم القتل التي ترتكب في الوسط العربي
ما زال اهالي كفر قاسم غاضبون جدا بسبب جرائم القتل البشعة التي ارتكبت في بلدتهم، والتي كان اخرها مقتل الطفل انس صرصور (10 سنوات) وموظف البلدية الاسير الامني المحرر عادل عيسى.
في اعقاب هذه الجرائم تظاهر العشرات من الاطفال والرجال والنساء من اهالي البلدة مساء يوم امس الخميس قرب النصب التذكاري، ضد جرائم القتل والعنف، والتي كانت تحت عنوان " العربي مقتول والقاتل مجهول".
شعارات منددة
رفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها "كفر قاسم إن لم احميكي فمن يحميني"، "كنا نعد للعشرة واليوم نعد ضحايا"، "عندما يقتل الاطفال كلنا في خطر"، "القسماوي ما بهاب صمت الشرطة هو الارهاب"، "السلاح ينتشر بأيدي اولادنا فاين الشرطة"، وغيرها من الشعارات التي تندد بسياسة معالجة الجرائم والكشف عن المجرمين. كما رفع الاطفال صور زميلهم المرحوم الطفل انس صرصور، حيث ما زالت ملامح الحزن والالم باينة على وجوههم.
محاربة العنف
وذكر منظمو التظاهرة أنهم قرروا على أن يواصلوا مسيرتهم النضالية حتى يتم الكشف عن مرتكبي الجرائم ومحاربة العنف بكل اشكاله، بالإضافة الى التظاهر كل يوم خميس في نفس المكان. ودعوا اهالي البلدة المشاركة في تلك التظاهرات ليسمعوا اصواتهم الى الجهات المسؤولة التي لا تحرك ساكنا على حد تعبيرهم. هذا واعرب المتظاهرون عن تذمرهم واستنكارهم الشديد لعدم قيام الشرطة بحل الغاز جرائم القتل التي ترتكب في الوسط العربي، واشاروا الى ان الجرائم في الوسط اليهودي يتم الكشف عنها خلال فترة قصيرة جدا، بينما قاتلي المواطنين العرب يبقون خارج السجون احرارا ولا يتم التوصل اليهم.