الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

مؤسسة الضمير: مصلحة السجون تتنصل من إلتزامها بإتفاقية إضراب الأسرى

كل العرب
نُشر: 27/06/12 17:20,  حُتلن: 19:28

مؤسسة الضمير في بيانها:

محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان منى نداف قامت بزيارة عيادة سجن الرملة والتقت بالمعتقلين الإداريين سامر البرق ومحمود السرسك


المعتقل سامر البرق أبلغ محامية الضمير أنه مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 22 أيار 2012 على أثر تنكر المخابرات الإسرائيلية للإلتزامها بموجب الاتفاق المبرم مع الحركة الوطنية الأسيرة يوم 14 أيار 2012

المخابرات الإسرائيلية قامت بتجديد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه لثلاثة أشهر أخرى وكان المعتقل البرق خاض الإضراب المفتوح عن الطعام إثتاء إضراب الحركة الوطنية الأسيرة

المحامية نداف:

المعتقل البرق يعاني من تراجع جدي في حالته الصحية ويعاني من عدم انتظام دقات القلب وتعرضه لحالات من التعب الشديد

قوات مصلحة السجون قامت بنقل المعتقل البرق إلى زنزانة انفرادية بسب رفضه العلاج فيما توعد المعتقل بتصعيد إضرابه والتوقف عن شرب الماء ما لم يتم الإفراج عنه كما يقضى الاتفاق

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، جاء فيه: "قامت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، منى نداف بزيارة عيادة سجن الرملة، يوم الاثنين الماضي الموافق 25/6/2012، والتقت هناك بالمعتقلين الإداريين سامر البرق ومحمود السرسك".

تجديد أمر الاعتقال
وتابع البيان: "وأبلغ المعتقل سامر البرق محامية الضمير أنه مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 22 أيار 2012 على أثر تنكر المخابرات الإسرائيلية للإلتزامها بموجب الاتفاق المبرم مع الحركة الوطنية الأسيرة يوم 14 أيار 2012 ، والذي كان من المفترض أن يؤدي إلى الإفراج عنه يوم 22 أيار 2012. غير أن المخابرات الإسرائيلية قامت بتجديد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه لثلاثة أشهر أخرى.  وكان المعتقل البرق خاض الإضراب المفتوح عن الطعام إثتاء إضراب الحركة الوطنية الأسيرة ( ما بين 17 نيسان و 14 أيار)، و أوقف إضرابه بعد لقاء جمعه وأحد أعضاء اللجنة المركزية للإضراب، مع المستشار القضائي لمصلحة السجون الإسرائيلية أكد خلاله للمعتقل البرق أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مبعوث السلطة الفلسطينية والطرف الإسرائيلي برعاية الجانب المصري ساري عليه".


الاعتقال على يد المخابرات الأردنية
وأضاف البيان: "وأكدت المحامية نداف أن المعتقل البرق يعاني من تراجع جدي في حالته الصحية، ونقلت عنه قوله أنه يعاني من عدم انتظام دقات القلب، وتعرضه لحالات من التعب الشديد. هذا وقامت قوات مصلحة السجون بنقل المعتقل البرق إلى زنزانة انفرادية بسب رفضه العلاج فيما توعد المعتقل بتصعيد إضرابه والتوقف عن شرب الماء ما لم يتم الإفراج عنه، كما يقضى الاتفاق.  ينحدر المعتقل سامر البرق (39 عاماً) من بلدة جيوس قضاء قلقيلية. تعرض للاعتقال عدة مرات عدة على يد المخابرات الأردنية . أمضى في مجموعها أربع سنوات ونصف. وبعد أخر اعتقال والذي دام 77 يوماً قامت السلطات الأردنية في تاريخ 11/7/2011، بتسليمه إلى قوات الاحتلال".


الإفراج بمناسبة شهر رمضان

وأردف البيان: "والتقت المحامية المعتقل محمود السرسك وقالت أنه أوقف اضرابه عن الطعام يوم 18/6/2012 ، بعد توقيع اتفاق مكتوب بحضور محاميه مع ممثل عن المخابرات الإسرائيلية يقضي بالإفراج عنه يوم 10/7/2012. وجاءت اصطلاحات نص الاتفاق لتعكس حرص المخابرات الإسرائيلية على عدم الظهور بمظهر من يخضع لمطالب المعتقلين المضربين عن الطعام ، معتبرة عن الإفراج عنه كبادرة حسن نية بمناسبة شهر رمضان. وأبلغ المعتقل محامية الضمير أنه مصاب بفيروس في الدم و يتلقي العلاج الدوري في مستشفى "أساف هروفيه" ويتم فحصه يومياً من طبيب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي الذي طمأنه بأن وضعه الصحي جيد وأنه في طور التعافي".


إطلاق سراح جميع الأسرى
وإختتم البيان: "مؤسسة الضمير تنظر بخطورة بالغة لتنكر مصلحة السجون وقوات الاحتلال لالتزاماتها بموجب اتفاقها الموقع يوم 14/5/2012، برعاية مصرية. وتحديداً تجديد أوامر الاعتقال الإداري بحق المعتقلين حسن الصفدي وسامر البرق. وتطالب الضمير المؤسسة السياسية الفلسطينية التعهد بعدم العودة للمفاوضات واللقاءات مع قادة قوات الاحتلال قبل إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY