الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 21:01

اختتام مهرجان الطفل والعائلة في طمرة بحفل مميز ومشاركة واسعة تقدر بالمئات

سعيد عثمان -
نُشر: 30/06/12 15:39,  حُتلن: 21:44

المنصة المركزية للمهرجان شهدت العرض الأكثر تشوقا للأطفال وهو عرض مسرحية كشكش بمشاركة مؤلفة قصص كشكش الأديبة الهام دويري تابري التي رافقت الأطفال

اختتم مساء يوم أمس الجمعة بمهرجان الطفل والعائلة 2012 في منتجع التوت بمشاركة الاف الأطفال والأهالي من مدينة طمرة وسط برنامج حافل للكبار والصغار امتد من ساعات الصباح وحتى مساء اليوم. وقام المهرجون بإستقبال الأطفال بالألعاب الكبيرة. وشهد الحفل، قيام المهرجون على العصي من فرقة فاتنازيا التابعة لفنان الأطفال نعمة خازم بالرقص واللعب مع الأطفال مرافقين اياهم من الحافلات ودخولهم لمنتجع التوت، وكان أكثر ما أثار إعجاب الأطفال لعبة دب الباندا الكبيرة ورقصه المميز وملاعبة الأطفال له.

أما القسم الثاني من الحفل فقد كانت عبارة عن محطات ثقافية وترفيهية شارك فيها مئات الأطفال، وكان أبرزها محطة الرياضة التي أشرفت عليها الأكاديمية لتطوير الرياضة والشباب، حيث شارك الأطفال في مسابقات ومنافسات للعب الفني بالكرة والتسديد الى المرمى، وقد أشرف عليها المسؤولون أيمن ذياب وجميل ذياب واللاعب والمدرب أنيس ابو رومي، وقد توجت بتكريم الأطفال والمشاركين على المنصة المركزية.

محطة الأمان والحذر
أما المحطة الثانية فكانت محطة الرسومات التي أبدع فيها الأطفال بالرسم والتعبير. والمحطة الأخيرة فكانت محطة الأمان والحذر بالتعاون مع جمعية بطيرم، حيث قام العديد من متطوعي الجمعية بتقديم المعلومات للأهالي حول الأمان والحذر. كما استقبل المهرجان مدير الجمعية نسيم عاصي ومديرة المشاريع اخلاص يحيى اللذان شاركا في لقاء مسموع أمام الأهالي تضمن أسئلة وإجابات حول موضوع الحذر وعمل الجمعية.

مسرحية كشكش
أما على المنصة المركزية فكان العرض الأكثر تشوقا للأطفال وهو عرض مسرحية كشكش بمشاركة وحضور مؤلفة قصص كشكش الأديبة الهام دويري تابري التي رافقت الأطفال أثناء العرض المميز، ويأتي عرض المسرحية برعاية مجلس الحليب. وقد لوحظ إنجذاب الأطفال لشخصية كشكش، حيث بدأ العديد منهم بالإقتراب من لعبة كشكش التي تتحرك وترقص وتغني على المنصة. وقد قدم كشكش هدايا مميزة لجميع الأطفال المشاركين.

بداية موفقة
كما وشاركت فرقة الدبكة "بداية موفقة" التابعة للمركز الجماهيري بقيادة الشاب عبد ابو البصل وبتدريب محمد رحيب ابو رومي بعرض مميز لاقى إعجابا كبيرا من الجمهور. أما في الكلمات فقد تحدث المهندس بلال حسان بإسم اللجنة التحضيرية لمهرجان الطفل والعائلة، شاكرا كل المساهمين والداعمين للمهرجان وأطفال مدينة طمرة ودعما لرسالة المهرجان "طمرة عائلتي"، كما شكر كل المنظمين الشباب من المنتدى الشبابي وشبيبة جمعية بيت الصداقة والقادة الشباب من المركز الجماهيري. أما كلمة جمعية بيت الصداقة فكانت للدكتور عزيز بقاعي الذي أكد على رسالة المهرجان، كما وحيا أهل طمرة وكرّم المسؤولين عن عائلتي ابو رومي وياسين وكل الاخوة الذي عملوا في لجنة الصلح ليخرج الصلح الى حيز النور لتكون طمرة عائلة واحدة .

تغيير إجتماعي
أما الكلمة الأخيرة فكانت لمنتدى الشباب الطمراوي قدمتها الطالبة أنهار حجازي شرحت فيها بداية المنتدى وأهدافه من أجل العمل على إحداث تغيير إجتماعي في المدينة. وكانت جمعية بيت الصداقة وبالتعاون مع منتدى الشباب الطمراوي قد أعلنتا عن مشروعهما "طمرة عائلتي" و"نعم للتسامح لا للعنف" كمشروع مستمر وعن تأثير جميع الفعاليات لتحمل نفس الرسالة. أما القسم الأخير من اليوم فكان للسباحة وتوزيع جوائز اليانصيب على الفائزين.

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295292.56
BTC
0.52
CNY