وفقاً لصحيفة يديعوت أحرنوت فإن الفلسطينيين طالبوا الأمم المتحدة وبدعم مصري ودول عربية أخرى للمشاركة في النقاشات الجارية حول صياغة وثيقة بخصوص تجارة السلاح

يسعى الفلسطينيون في كافة المحافل الدولية عرض أنفسهم كدولة مستقلة إلا أنهم يجدون أنفسهم في دوامة من الرفض المطلق من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية. ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرنوت فإن الفلسطينيين طالبوا الأمم المتحدة وبدعم مصري ودول عربية أخرى للمشاركة في النقاشات الجارية حول صياغة وثيقة بخصوص تجارة السلاح، مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين عارضوا وبشدة تلك الخطوة مهددين بالانسحاب من الاجتماع في حال تم الموافقة. 

وذكرت الصحيفة أن اليوم الأول من النقاش قد ألغي بعد رفض الدول العربية السماح لمؤتمر بالبدء بدون تمثيل الوفد الفلسطيني فيه، كما أن الولايات المتحدة وأوروبا قد رفضوا الطلب الفلسطيني القاضي بحضور الفلسطينيين داخل النقاش. وتشير الصحيفة إلى أن النقاش سيستمر اليوم من أجل تمكين افتتاح المؤتمر والذي سيستمر لأكثر من عشرين يوماً بحضور الـ193دولة وهم الأعضاء لدى الأمم المتحدة، موضحة أن النقاشات أعدت لتنظيم تجارة السلاح في العالم والذي يبلغ سنوياً أكثر من 70 مليار دولار.

عدم حل المسألة الفلسطينية
ويشار إلى أن المؤتمر من المفترض أن يبدأ أمس ولغاية السابع والعشرين من الشهر الجاري إلا أن التقديرات تشير في حال عدم حل المسألة الفلسطينية فإن الاجتماعات ستؤجل وأن خطاب الافتتاح لن يتم، كما أن الفلسطينيين يسعون جاهدين لأن يكونوا أعضاء في كافة مؤسسات الأمم المتحدة بدعم عربي.