صحيفة "هآرتس":

تزويد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بوسائل قتالية جديدة

مولخو وعريقات التقيا في الأسبوع الماضي في القدس وأجريا عدة اتصالات هاتفية حول هذا الموضوع

مولخو أبلغ عريقات أن إسرائيل لن تقدم أية بوادر حسن نية لسلطة أبو مازن قبل عقد لقاء بين نتنياهو وعباس

نتنياهو على استعداد على استعداد لتزويد أجهزة أمن سلطة عباس بقسم من الأسلحة التي تطالب السلطة تسليح الأجهزة الأمنية التابعة لها بها

عباس اشترط مقابل إجراء اللقاء مع نتنياهو تحرير 125 أسيرا فلسطينيا من حركة فتح ممن قضوا في السجون الإسرائيلية بين 25-35 عاما حتى نهاية العام 2012

كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب عن إجراء مفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، لعقد لقاء بين بنيامين نتنياهو ومحمود عباس عبر موفد رئيس الحكومة الإسرائيلية، المحامي يتسحاق مولخو، ورئيس دائرة المفاوضات د. صائب عريقات، حيث أعرب نتنياهو عن استعداده للإفراج عن 125 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية حتى نهاية العام 2012. ونقلت الصحيفة عن مصدرين إسرائيليين ومصدرين دبلوماسيين غربيين تأكيدهم لصحة هذه البنود، وأن مولخو وعريقات التقيا في الأسبوع الماضي في القدس، وأجريا عدة اتصالات هاتفية حول هذا الموضوع. 
 

وقالت الصحيفة إن الرئيس محمود عباس اشترط مقابل إجراء اللقاء مع نتنياهو تحرير 125 أسيرا فلسطينيا من حركة فتح ممن قضوا في السجون الإسرائيلية بين 25-35 عاما، وتزويد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بوسائل قتالية جديدة.

بوادر حسن نية
وقالت الصحيفة إن مولخو أبلغ عريقات أن إسرائيل لن تقدم أية بوادر حسن نية لسلطة أبو مازن قبل عقد لقاء بين نتنياهو وعباس، لكنها ستوافق عن إعلان هذه الخطوات بعد عقد اللقاء وربما خلالها. وقد وافقت إسرائيل على المطالب الفلسطينية إلا أنها اشترطت أن يكون تطبيقها تدريجيا. وبحسب المصادر الإسرائيلية والدبلوماسية الغربية فإن نتنياهو على استعداد للبدء بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين فور اللقاء مع عباس، حيث ستفرج إسرائيل في المرحلة الأولى عن 25 أسيرا فلسطينيا ممن تطالب السلطة بالإفراج عنهم.

نقل السلاح للسلطة الفلسطينية
كما أن نتنياهو على استعداد على استعداد لتزويد أجهزة أمن سلطة عباس بقسم من الأسلحة التي تطالب السلطة تسليح الأجهزة الأمنية التابعة لها بها، خاصة وأن الجهات الأمنية الإسرائيلية تؤيد ذلك. مع ذلك قالت الصحيفة إن نتنياهو يوافق على نقل السلاح للسلطة الفلسطينية بصورة تدريجية، بعد أن تسلم السلطة لإسرائيل كميات كبيرة من البنادق القديمة لتحصل السلطة مقابل كل بندقية على بنادق وذخيرة أبدت الأردن استعدادها لتزويد السلطة بها. وستكون إسرائيل على استعداد لنقل مدرعات وسيارات مصفحة وافقت روسيا على التبرع بها للسلطة الفلسطينية الموجودة حاليا منذ سنوات في إحدى القواعد العسكرية في الأردن، لكن إسرائيل ترفض السماح للسلطة بتزويد هذه المصفحات بالبنادق الرشاشة.