الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 21:01

إعلاميو الأهلية في أم الفحم يشاركون بمهرجان عالمي للسينما في القدس

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 09/07/12 14:07,  حُتلن: 15:12

طلاب المدرسة الأهلية أم الفحم شاركوا بمهرجان دولي "فان لير" تحت عنوان "مهرجان القدس العالمي للسينما" للأفلام القصيرة والذي أقيم في القدس

المهرجان تخلل العديد من الكلمات للعاملين على تنظيمه وطواقم العاملين في الافلام المعروضة منها المدرسة الأهلية

بعد فوزهم ببطولة مسابقة صناعة الأفلام القصيرة القطرية في الوسط العربي ، شارك طلاب المدرسة الأهلية في أم الفحم بمهرجان دولي "فان لير" تحت عنوان " مهرجان القدس العالمي للسينما " للأفلام القصيرة والذي أقيم في القدس، تقدم اليه 143 فيلما قصيرا ، وقد تم اختيار 16 فيلما فقط لعرضها ومنها فيلم "التنمر" الذي عمل عليه طلاب المدرسة الأهلية.

 

وشهد المهرجان حضورا واسعا ومشاركة كبيرة وعرض لأفلام بمستوى عال ذات تقنيات مميزة ، حيث حاز المشاركون من طلاب الأهلية على شهادة تقدير على عرضهم لفيلم متميز حيث أنه الفيلم العربي الوحيد الذي شارك في المهرجان وقد نال اعجاب اللجنة القائمة على المهرجان والمختصين في صناعة الافلام القصيرة.

إنجاح الفيلم وتألقه
وتخلل المهرجان العديد من الكلمات للعاملين على تنظيمه وطواقم العاملين في الافلام المعروضة منها المدرسة الأهلية حيث صعد طلاب الأهلية اياد غميض وهبة نصر الله وهيا خليفة الى منصة المهرجان ليلقوا كلمة شكر لكل من ساهم ودعم هذا الانجاز وخاصة معلمتي موضوع الإعلام في المدرسة رحيق بصول ولينا أبو رعد والمدير د.سمير محاميد ، وطاقم العمل الذين أدوا الأدوار وهن الطالبات أليس محاجنة وآية خالد وأثير اغبارية لتطوعهن وعملهن الدؤوب لانجاح الفيلم وتألقه بين الأفلام الأخرى.

تميّز العمل الطلابي
يشار أن "التنمّر" اخراج اياد غمّيض ، تصوير هبة نصر الله ، مونتاج هيا خليفة وبطولة أليس محاجنة، أثير اغبارية وآية اغبارية ، اضافة الى أدوار مختلفة شارك فيها كل من بيان أبو عطا ، حسين محاجنة ، حنان زيد واياد غميض . ويعتبر "التنمّر" فيلما قصيرا أنتجه ثلّة من طلاب صف الحادي عشر 1 و 5 في تخصص إعلام، يروي قصة واقعية لضحية تتعرّض لكآفة أنواع الهجوم الكلامي والجسدي والنفسي من قبل زميلاتها في المدرسة ، الأمر الذي يحطّم نفسيّتها وتحاول الإنتحار ظنّا منها انه المفر من واقعها المرير، وقد جسّد طلاب الأهلية هذه القصة بتميّز وعمل طلابي بحت دون مساعدة أحد من المعلمين أو مختصين.

مقالات متعلقة