الرئيس المصري محمد مرسي أجهش بالبكاء عندما قرأ إمام الحرم المكي في صلاة الفجر اليوم الخميس آية من سورة إبراهيم
الرئيس مرسي أخذ زوجته معه وقد انتظرت في مكان إقامة الرئيس حتى انتهاء المشاورات والمحادثات بين مرسي والعاهل السعودي
وصل عدد المشاركات لصورة الرئيس مرسي أثناء أداء صلاة الفجر خلال ساعتين فقط من نشرها في موقع قناة "العربية" على الفيسبوك 3800 مشاركة، و3500 إعجاب (Like)
أجهش الرئيس المصري محمد مرسي بالبكاء عندما قرأ إمام الحرم المكي في صلاة الفجر اليوم الخميس الآية التالية من سورة إبراهيم "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال". وكان مرسي يرتدي ملابس الإحرام وانتهى من أداء العمرة، وظهر عليه التأثر الشديد بالآيات القرآنية التي يتلوها الإمام، وانتشر فيديو أداء صلاة الفجر وتلاوة الإمام، على مواقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك وتويتر ويوتيوب.
شاهدوا الثانية 0:43
ووصل عدد المشاركات لصورة الرئيس مرسي أثناء أداء صلاة الفجر خلال ساعتين فقط من نشرها في موقع قناة "العربية" على الفيسبوك 3800 مشاركة، و3500 إعجاب (Like). وحرص الرئيس مرسي على إلقاء السلام على كل من قابله أثناء دخوله المسجد الحرام في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس لأداء العمرة، مشدداً على تخفيف الحراسة الشخصية الملازمة له أو التواجد الأمني بجواره إلى أدنى درجة، سواء من جانب الطاقم الأمني المصري، أو من الأمن السعودي، لرغبته في عدم إزعاج المصلين في الحرم المكي.
كاميرات التلفزيون السعودي
وركزت كاميرات التلفزيون السعودي على الدكتور مرسي وهو يصلي الفجر ويبكي أثناء قراءة آيات من سورة إبراهيم، وعند وصوله إلى الحرم ترجل الرئيس المصري، وأخذ يلقي السلام والتحية على كل من شاهده حتى انتظم في الصفوف. ورصدت كاميرا قناة "القرآن الكريم" التي تبث من الحرم المكي طوال اليوم بكاء د.مرسي.
عينان لا تمسهما النار
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت التعليقات العاطفية على المشهد، فكتب أحدهم: "عينان لا تمسهما النار.. عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله". وكتب آخر: "وكأن الآيات يخاطب بها مرسي.. سبحان الله" وكتب ثالث: "ما أجمل العبد حينما يخشع ويخضع". وكان بصحبة الرئيس مرسي سفير مصر في الرياض محمد عوف، وكذلك سفير السعودية في القاهرة أحمد قطان، في حين كان في استقباله في مكة المكرمة أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل. يذكر أن الرئيس مرسي أخذ زوجته معه، وقد انتظرت في مكان إقامة الرئيس حتى انتهاء المشاورات والمحادثات بين مرسي والعاهل السعودي.