الميجور جنرال أفيف كوخافي:
نظام الرئيس السوري بشار الأسد لن يستطيع إخماد الانتفاضة المشتعلة في البلاد متوقعاً أنه لن يستطيع الصمود لأكثر من شهرين
مصادر إسرائيلية تشير أن لديها معلومات تشير إلى إن سوريا وإيران وحزب الله تعتزم تنفيذ عدة عمليات لاستهداف منشآت وأهداف إسرائيلية وأمريكية وتركية وسعودية وأردنية
أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الميجور جنرال أفيف كوخافي، أن " نظام الرئيس السوري بشار الأسد لن يستطيع إخماد الانتفاضة المشتعلة في البلاد، متوقعاً أنه لن يستطيع الصمود لأكثر من شهرين".
أفيف كوخافي
ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية في نسختها الإلكترونية، الثلاثاء الأو كوخافي قوله "إن منطقة هضبة الجولان قد تتحول إلى خطر يهدد إسرائيل نظراً لتنامي وجود الجهاديين العالميين في سوريا"، على حد تعبيره. وأطلع كوخافي لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست على صور فوتوغرافية تم التقاطها بالقمر الصناعي تظهر بطاريات المدفعية السورية تطلق النار عشوائياً على مناطق حضرية مأهولة بالسكان، واصفاً أداء المدفعية السورية بـ"الوحشي"، مشيراً إلى أن اليأس تملك الجيش النظامي السوري فيما يتعلق بالتوصل إلى طريقة فاعلة لقمع الثوار. وفي إشارة إلى القوى الأخرى المتواجدة بالمنطقة، قال كوخافي "إن حزب الله وإيران يتحفزان ليوم سقوط الأسد.. وأن لبنان لديها ما يتراوح بين 70 و80 ألفا من الصواريخ إيرانية الصنع والتي يمكن أن تطول إسرائيل».
تجهيز الصواريخ
من ناحية أخرى، نقل موقع «ديبكا» القريب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية قولها إن لديها معلومات تشير إلى إن سوريا وإيران وحزب الله تعتزم تنفيذ عدة عمليات لاستهداف منشآت وأهداف إسرائيلية وأمريكية وتركية وسعودية وأردنية، وأن على رأس القائمة حقل الغاز الإسرائيلي الضخم «تامار»، الذي يقع على بعد 80 كيلو متراً غرب حيفا، وأشار الموقع إلى تصريحات سابقة لقائد سلاح البحرية الإسرائيلية، رام روتبرج، قال فيها إنه يحتاج مليار دولار و5 سفن حربية وغواصات للدفاع عن هذا الحقل. ونقل عن مصادر، لم يكشف عن هويتها، أن القوات السورية بدأت في تجهيز الصواريخ والقذائف طويلة المدى، والمعبأة بغاز الخردل وغاز الأعصاب، وأنه تم نقل جزء منها إلى القوات السورية العاملة في مواجهة الثوار السوريين في حمص واللاذقية وحلب.