وسائل اعلام بلغارية:
منفذ العملية الانتحارية هو مهدي محمد غزالي البالغ من العمر 33 عاماً، وهو حامل للجنسية السويدية من أصل جزائري فنلندي

غزالي ولد في ستوكهولم لأب من اصل جزائري وأم فنلندية، عرف بلقب (كوبا-سويدي)، تلقى تعليمه حتى الثانوي في احدى المدارس المحلية في ستوكهولم

ادعى مسؤولو الامن ان غزالي مشتبه في تورطه في تمرد في السجن قتل بسببه 17 شخصا

منفذ العملية وثق بكاميرات المراقبة داخل المطار وهو يتجول بمناطق مختلفة لا سيما حول الحافلة التي تم تفجيرها

ذكرت وسائل اعلام محلية في بلغاريا، إن منفذ العملية الانتحارية التي استهدفت حافلة ركاب اسرائيليين في مطار بورجاس الدولي أمس الأربعاء، هو مهدي محمد غزالي البالغ من العمر 33 عاماً، وهو حامل للجنسية السويدية من أصل جزائري فنلندي، كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اتهمته سابقاً انه مقاتل غير شرعي وأودعته في معسكر الاعتقال في خليج غوانتانامو في كوبا.

وبحسب المعلومات فإن غزالي ولد في ستوكهولم لأب من اصل جزائري وأم فنلندية، عرف بلقب (كوبا-سويدي)، تلقى تعليمه حتى الثانوي في احدى المدارس المحلية في ستوكهولم وبعد انهائه تعليمه سافر الى البرتغال كي يلعب كرة القدم هناك، الا انه اعتقل بشبهة السطو على فرع بنك ومحلات لبيع المجوهرات وحكم عليه بالسجن لمدة عشرة اشهر، غادر بعدها البرتغال وعاد الى موطنه الأم الجزائر، ومن ثم الى السعودية حيث حاول هناك الالتحاق بالتعليم العالي في المدينة المنورة الا انه رفض!.

نبذة عن حياة غزالي
قرر غزالي بحسب المعلومات السفر الى لندن، هناك كان يرتاد الى مدرسة اسلامية تابعة لأحد المساجد في المملكة المتحدة، واشرف على تدريسه الشيخ عمر بكري محمد، ثم انتقل للعيش في باكستان حيث تم اعتقاله وحكم لمدة سنتين في سجن غوانتانامو. وبعد إطلاق سراحه، لم تكترث الحكومة السويدية بالتهم الجنائية التي كانت موجهة ضده لسوء السلوك الإجرامي قبل اعتقاله ولم تحقق فيها.
ووفاً لأخبار ستوكهولم فقد ادعى مسؤولو الامن ان غزالي مشتبه في تورطه في تمرد في السجن قتل بسببه 17 شخصا، وهو الاتهام الذي نفاه غزالي. في 28 أغسطس 2009، تم القبض على رجل يحمل جواز سفر غزالي، وهو يحاول عبور حدود أفغانستان، وتبين أنه أحد مسؤولي الأمن الباكستانيين. ووفقا لوكالة أنباء أسوشيتد برس، فإن غزالي كان واحد من 156 من مقاتلين القاعدة الذين تم القبض عليهم أثناء فرارهم من جبال تورا بورا.

اسرائيل تتهم حزب الله وايران
من جهتها اعتبرت اسرائيل بشكل رسمي ان الحديث يدور حول تفجير تتحمل مسؤوليته ايران وحزب الله، الا ان جميع التحقيقات مازالت تتواصل ولم تنته بعد.
يشار الى ان منفذ العملية وثق بكاميرات المراقبة داخل المطار وهو يتجول بمناطق مختلفة لا سيما حول الحافلة التي تم تفجيرها، وهو يحمل أوراقه الخاصة التي تدل على هويته، من بينها جواز سفر أمريكي اصدر في ميشيجن على ما يبدو انه مزيف بحسب وسائل الاعلام.
وكانت بلغاريا قد نشرت سابقاً صورة لرخصة القيادة التي يعتقد انها للشخص الذي نفذ العملية، ويظهر بأسم جاك فيليبا مارتن، وان هذا الشخص تواجد في بلغاريا مدة اسبوع.