الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:02

110 قتلى في سورية وبعثة المراقبة الدولية تؤكد: سقوط الأسد مسألة وقت

كل العرب -
نُشر: 28/07/12 08:24,  حُتلن: 11:05

الجنرال روبرت مود:

سقوط نظام يستخدم مثل هذه القوة العسكرية المفرطة والعنف غير المتناسب ضد السكان المدنيين ليس إلا مسألة وقت في رأيي

مصدر قريب من جهود الوساطة:


كوفي عنان ما زال يسعى للوصول إلى حل سياسي للأزمة رغم كونه أصبح "كبش فداء"

عنان والأمين العام الأممي بان كي مون سيجتمعان في لندن لبحث مستقبل جهود الوساطة وبعثة المراقبة التابعة للمنظمة الدولية

الهيئة العامة للثورة السورية:
 
بين قتلى أمس خمسة أطفال قتلوا بقصف على بلدة كورين قرب إدلب

الجيش النظامي يقوم بقصف بلدات طعوم وسرجة بجبل الزاوية وقرى الهبيط وسراقب والدانا والغدقة والهبيط وحاس ومعرة النعمان وكفرومة

شبكة شام الإخبارية:
 
قوات النظام اقتحمت حي الحجر الأسود بالدبابات والمدرعات قبل أن تقوم بعملية تمشيط واسعة مع تفتيش للمنازل والجنود ارتكبوا "مجزرة" بحي الأعلاف بدمشق كما سقط العديد من القتلى والجرحى بحي القدم جراء الاشتباكات مع الجيش الحر

 

قال رئيس بعثة المراقبة الدولية في سوريا الجنرال روبرت مود يوم أمس الجمعة إن سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد ما هو إلا "مسألة وقت". يأتي ذلك بينما يستعد الوسيط الدولي كوفي عنان لبحث مستقبل الوساطة في سوريا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وفي تصريحات صحفية قال الجنرال النرويجي الذي غادر دمشق يوم 19 يوليو/تموز الجاري إن "سقوط نظام يستخدم مثل هذه القوة العسكرية المفرطة والعنف غير المتناسب ضد السكان المدنيين، ليس إلا مسألة وقت في رأيي". وقال إنه "من المستحيل تصور سوريا المستقبل بنفس الحاكمين"، مشيرا إلى أن "ظن البعض أن سقوط الأسد أو منحه فرصة مشرفة للخروج من سوريا سيحل الأزمة، نوع من تبسيط الأمور".


الجنرال روبرت مود

وقال مصدر قريب من جهود الوساطة بسوريا اليوم إن الوسيط الدولي العربي كوفي عنان ما زال يسعى للوصول إلى حل سياسي للأزمة، رغم كونه أصبح "كبش فداء" بسبب فشل جانبي الصراع في الاتفاق. وقال المصدر إن عنان والأمين العام الأممي بان كي مون سيجتمعان في لندن اليوم لبحث مستقبل جهود الوساطة وبعثة المراقبة التابعة للمنظمة الدولية. وأضاف أن "مجموعة العمل" الخاصة بسوريا قد تعاود الاجتماع قريبا، لكن ليس على المستوى الوزاري. ووصف المصدر استخدام الفيتو الأخير لمنع قرار بمجلس الأمن الدولي عن سوريا بأنه "كارثة"، لكنه قال إن من المشجع رؤية التقاء شخصيات معارضة وإن كان الأمر يتطلب منها "الإسراع" بتشكيل مجموعة متماسكة.

تزايدت الانشقاقات
في هذه الأثناء كرر وزير الخارجية التركي داود أوغلو الجمعة ما قاله رئيس الوزراء التركي أمس من أن بلاده لن تسمح بوجود جماعات وصفها بالإرهابية، مثل حزب العمال الكردستاني أو تنظيم القاعدة على الأراضي السورية قرب الحدود التركية. وفي مقابلة على الهواء مباشرة مع تلفزيون "قناة 24" لم يحدد أوغلو الخطوات التي ستتخذها تركيا لمنع أنشطة هذه الجماعات على حدودها الجنوبية الشرقية، إلا أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قال يوم الخميس إن بلاده ستتحرك ضد تنظيم "إرهابي" في شمال سوريا إذا اعتبرت أنه يمثل تهديدا. وتزايدت الانشقاقات عن النظام السوري في الأيام الأخيرة بين الدبلوماسيين، وقد شملت اليوم برلمانية فرت إلى تركيا، وذلك في وقت حذرت فيه روسيا من أي حديث عن تنحية الرئيس السوري، كما أعلنت إيران أنها ستقف إلى جانب حليفتها سوريا رغم الضغوط الدولية.

الأمم المتحدة: مليون ونصف سوري بحاجة لمساعدات إنسانية

110 قتلى في سورية
لا تزال مدينة حلب تتعرض للقصف من قبل القوات النظامية السورية، وسط تحذيرات دولية من هجوم عسكري واسع على المدينة، فيما قالت لجان التنسيق المحلية إن 110 أشخاص قتلوا بنيران الجيش السوري في جمعة حملت اسم "انتفاضة العاصمتين"، بينما تتواصل أعمال القصف والمداهمات في مناطق عدة، ويسمع دوي انفجارات بأحياء متفرقة العاصمة دمشق.  وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن بين قتلى أمس الجمعة خمسة أطفال قتلوا بقصف على بلدة كورين قرب إدلب، بينما يقوم الجيش النظامي بقصف بلدات طعوم وسرجة بجبل الزاوية، وقرى الهبيط وسراقب والدانا والغدقة والهبيط وحاس ومعرة النعمان وكفرومة. وتستمر المواجهات مع الجيش الحر في إدلب بالرغم من انسحاب آلاف الجنود منها إلى حلب، حيث أظهر تسجيل نشر على الإنترنت عناصر الجيش الحر وهم يسيطرون على مبنى تاريخي كان يستخدم قاعدة أمنية، ويظهر أحد الجدران وقد كتبت عليه عبارة "رجال الموت".

انتفاضة العاصمتين
وفي حين أطلق الناشطون على مظاهرات الجمعة شعار "انتفاضة العاصمتين"، صعّدت قوات النظام حملتها العسكرية على مدينتيْ حلب ودمشق. وشهدت مدينة حلب لليوم التاسع قصفا بالمدافع والمروحيات على أحياء السكري وسيف الدولة والصاخور والمرجة والفردوس ومساكن هنانو، في حين أعلن الجيش الحر انتشاره في أحياء باب الحديد وصلاح الدين والشعار ومساكن هنانو وطريق الباب والشيخ نجار. ونشرت رويترز تقريرا عن معتقلي جنود النظام لدى عناصر الجيش الحر في حلب، ومن بينهم ضباط برتب عالية، حيث أكد أحد العناصر أنهم سيحتفظون بمعتقليهم إلى ما بعد سقوط النظام لتتم محاكمتهم. وقال ناشطون إن المدينة تعاني من نقص حاد في الخبز والمواد الغذائية الرئيسية، واتهموا النظام بتعمد تجويع الأحياء التي ينتشر فيها الجيش الحر.

عملية تمشيط واسعة
أما دمشق فقطعت أصوات الانفجارات هدوء ليلها في أحياء عدة كالعدوي والطلياني وركن الدين، وذكرت شبكة شام الإخبارية أن قوات النظام اقتحمت حي الحجر الأسود بالدبابات والمدرعات، قبل أن تقوم بعملية تمشيط واسعة مع تفتيش للمنازل. وأضافت أن الجنود ارتكبوا "مجزرة" في حي الأعلاف بدمشق، كما سقط العديد من القتلى والجرحى في حي القدم جراء الاشتباكات مع الجيش الحر إثر محاولة اقتحام الحي. وفي السياق نفسه، وثقت شبكة شام عشرات المواقع التي تعرضت الجمعة للقصف، ففي ريف دمشق وقع إطلاق نار كثيف في بلدة هريرة، وسمعت أصوات القصف في جبل الرهوة بعد انشقاق ثمانية جنود، بينما طالت حملة اعتقالات في ضاحية قدسيا عدة أشخاص، مع استمرار القصف على بلدات داريا والزبداني وزملكا والمعضمية ويلدا وحرستا. وفي مدينة دير الزور، استمر القصف على عدة أحياء مع تواصل الاشتباكات، كما تجدد القصف على مدينة البوكمال، واقتحمت مدرعات الجيش مدينة الميادين حيث حاصرت مستشفى السعيد.

قصف المدفعي
وذكرت الشبكة أن الجيش النظامي اقتحم المستشفى الوطني بمدينة درعا، واقتاد عددا كبيرا من الجرحى والمرافقين لهم إلى ملعب البانوراما، حيث سمعت أصوات إطلاق النار من داخل الملعب. وأضافت أن القصف العشوائي تواصل على أحياء درعا ودرعا البلد وعلى حي طريق السد ومخيم اللاجئين والمحطة، وأيضا على بلدات سحم الجولان وإنخل وداعل وبصرى الشام والنعيمة والحراك ووادي العجمي، كما شهدت مدينة نوى انشقاق ضابطين وعدد من الجنود، فيما تواصلت الاشتباكات مع الجيش الحر في مناطق عدة. وفي حمص، استمر القصف على أحياء جورة الشياح وباب الدريب والصفصافة والحميدية وباب هود والشماس، وأطلقت الرشاشات الثقيلة نيرانها من حاجز الجامعة على المنازل. أما ريف المدينة فما زال يتعرض للقصف المدفعي في قريتيْ الزعفرانة الشرقية وديرفول، وكذلك في مدن القصير والرستن وتلبيسة والحولة، بالرغم من نقص المواد الغذائية والمواد الطبية بسبب الحصار، كما تؤكد شبكة شام. وأفادت الشبكة أيضا تعرض قرى ومدن عدة في ريف حماة لقصف عنيف مثل حلفايا وكفرزيتا واللطامنة والمستريحة والذكاة، كما تعرضت للقصف قرى شلف وعين القنطرة وناحية ربيعة في ريف اللاذقية.

مقتل 65 شخصا بسورية وإستمرار إطلاق القذائف الصاروخية

مقتل 65 شخصا بسورية وإستمرار إطلاق القذائف الصاروخية

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329862.19
BTC
0.52
CNY