بائعو الحلويات في أم الفحم أجمعوا أن القطايف تتصدر المرتبة الاولى لدى الصائمين
أم الفحم تشهد يوميا حركة نشطة في محال الحلويات التي تبيع الحلويات على بسطات في جانب الطريق أمام محلاتهم ليجذبوا المارّين بالرائحة الزكية
مع اقتراب موعد الافطار في شهر رمضان المبارك، يبدأ الصائمون بالتردد على محلات الحلويات لاقتناء مختلف الأصناف والتشكيلات والأنواع. ويكون أصحاب المحلات والبسطات قد استعدّوا لبيع أصناف الحلويات بمختلف أطباقها وأشكالها من الكنافة والقطايف والكلاج والفطيرة والمعمول وغيرها.
وأجمع بائعو الحلويات في أم الفحم أن القطايف تتصدر المرتبة الأولى لدى الصائمين، وتتصدر هذه الرتبة بامتياز دون منازع، فأصبحت بالتالي الاكلة المشهورة التي ذاع صيتها بيننا، واحببناها ولم نقدر على تخيل مرور يوم أو يومين في رمضان دون تلك القطايف المميزة التي تزين وقت ما بعد الافطار برائحتها الشهية ومذاقها الطيب.
لا غنى عن الحلويات
وتعتبر القطايف من الحلوى الشعبية في أم الفحم بشهر رمضان، والتي أصبحت من العادات والتقاليد لدى العائلات، وتتفنن العائلات في صنع حلوى القطايف، فمنهم من يصنع حلوى القطايف في منازلهم، والأكثرية تشتريه من بائعي الحلوى، والتي تكون بشكل دائري ويضعون داخلها الجوز والسكر وجوزة الطيب ومنهم من يضع الجبنة البيضاء الحلوة، وبعد وضع الحشوة داخل حبة القطايف يغلقونها من جميع الأطراف حتى يصبح شكلها كالقمر، ثم تقلى حبات القطايف أو تشوى وتصب عليها مادة القطر أو رشها بالسكر . وتشهد أم الفحم يوميا حركة نشطة في محال الحلويات التي تبيع الحلويات على بسطات في جانب الطريق أمام محلاتهم، ليجذبوا المارّين بالرائحة الزكية، حيث أصبح تناول الحلويات بعد وجبة الافطار عادة يستحيل التنازل عنها.