بنيامين نتنياهو:
إيران هي أكبر راعي للإرهاب في العالم ويجب اتخاذ كل الإجراءات لمنع إيران وهي أخطر نظام في العالم من تطور أخطر الأسلحة
اليوم تتاح لنا الفرصة بمناقشة التحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة ولا تحدي أكبر من وضع حد للسعي الإيراني إلى الحصول على قدرة نووية عسكرية
مهما كانت تصريحاتنا حازمة فإنها لم تقنع الإيرانيين بأننا جادون بنيتنا لإيقافهم ويؤمن النظام الإيراني اليوم بأن المجتمع الدولي لا يملك الإرادة بإيقاف برنامجه النووي
ليؤون بانيتا:
لن نسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية وسنستنفد كل الخيارات بهدف منع حدوث ذلك
في وقت سابق اليوم كانت لي الفرصة بالقيام بزيارة إلى بطارية لمنظومة القبة الحديدية مع وزير الدفاع باراك، وأفتخر جداً بالدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل
عمم الناطق بلسان رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي أوفير جندلمن بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "فيما يلي أقوال رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع الأمريكي ليؤون بانيتا في مستهل لقائهما بعد ظهر اليوم: "يسرني أن أرحب بك مرة أخرى في أورشليم القدس. أولا أود أن أنتهز هذه الفرصة لكي أشكرك وأشكر الرئيس أوباما والكونجرس الأمريكي على توطيد العلاقات الإستراتيجية بين بلدينا. وفي هذا العصر الذي يتميز بعدم الاستقرار في منطقتنا، إننا نقدر من صميم قلبنا رسالة الدعم الراسخ بإسرائيل المشتركة لكلا الحزبين الأمريكيين"".
نتنياهو
وأضاف البيان: "وتابع نتنياهو: "اليوم تتاح لنا الفرصة بمناقشة التحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة ولا تحدي أكبر من وضع حد للسعي الإيراني إلى الحصول على قدرة نووية عسكرية. إيران هي أكبر راعي للإرهاب في العالم ويجب اتخاذ كل الإجراءات لمنع إيران، وهي أخطر نظام في العالم، من تطور أخطر الأسلحة. وأنت قلتَ مؤخرا بأن للعقوبات التي فرضت على إيران تأثير كبير على الاقتصاد الإيراني وهذا صحيح. أنا على اقتناع بأنه ستكون للعقوبات التي دفعها الرئيس والكونجرس حتى تأثير أكبر على الاقتصاد الإيراني، ولكن للأسف الشديد لم تؤثر العقوبات والدبلوماسية على البرنامج النووي الإيراني بعد"".
تحديات جديدة
وأردف البيان: " وتابع نتنياهو: "إسرائيل وأمريكا أوضحتا بأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، وأنت شخصياً قلتَ قبل عدة أشهر بأنه بعد أن تفشل كل الخيارات الأخرى ستتحرك أمريكا، ولكن حتى هذه التصريحات لم تردّ الإيرانيين عن المضي قدماً في برنامجهم النووي. مهما كانت تصريحاتنا حازمة فإنها لم تقنع الإيرانيين بأننا جادون بنيتنا لإيقافهم. ويؤمن النظام الإيراني اليوم بأن المجتمع الدولي لا يملك الإرادة بإيقاف برنامجه النووي، وهذا يجب أن يتغير بسرعة لأن الوقت المتاح لحل هذه القضية بطرق سلمية ينفد. أنا أتطلع إلى التحدث معك عن هذا التحدي وعن التحديات الكثيرة الأخرى التي تواجه المنطقة في هذه الفترة الهائجة. والله يعلم ما أكبرها وتحديات جديدة تتزايد كل يوم ولكنني لا أستطيع أن أفكر بشخص أحسن منك للتحدث معه حول جميع هذه القضايا. ومرة أخرى أرحب بك في أورشليم القدس"".
قضايا كثيرة
وتابع البيان: "أما وزير الدفاع بانيتا فقال: "شكراً لك على استضافتي مرة أخرى في أورشليم القدس. يسرني، وأقول ذلك بمنتهى الصراحة، أن ألتقي بك للمرة الثالثة والحصول على هذه الفرصة للتحدث معك حول القضايا الكثيرة التي تواجه اسرائيل والولايات المتحدة. لقد أتيحت لي الفرصة بالقيام بذلك عدة مرات عندما شغلت مناصب أخرى والآن أقوم بذلك بصفتي وزيراً للدفاع. كما أشرتُ في وقت سابق اليوم، أرجو أن أبدأ بنقل التعازي على الاعتداء على مواطنين إسرائيليين، وأود أن تعلم أن الشعب الأمريكي يشارك بشكل عميق غضبك على هذا الاعتداء"".
تعاون أمني
وأكمل البيان: وأضاف بانيتا: "في وقت سابق اليوم كانت لي الفرصة بالقيام بزيارة إلى بطارية لمنظومة القبة الحديدية مع وزير الدفاع باراك، وأفتخر جداً بالدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل بشراء هذه القدرة التي تنقذ حياة المواطنين. وقد قلت بنفسك أن هذه المنظومة لا تعدّ سلاحاً لشن الحرب بل هي وسيلة للإمتناع عن الحروب وأنا أتفق معك. وأنا فخور جداً بالتعاون الأمني الذي حققناه خلال السنوات الأخيرة وهو أكثر توطيداً الآن ممّا كان في أي فترة في الماضي. وكما تفضلتَ فإنني أقوم بزيارتي وتغيرات واهتزازات كبيرة تحدث في المنطقة. وصلت الآن من زيارة قمت بها الى تونس مهد الربيع العربي، وزرت مصر، والآن ازور اسرائيل وثم أتوجه إلى الأردن. اسرائيل والولايات المتحدة تشاركان القلق العميق من أعمال العنف التي تجري في سوريا المجاورة ومن الطموحات النووية الإيرانية. وأود أن أكرر الموقف الأمريكي بما يتعلق بإيران: لن نسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، لن نسمح لهم بتطوير أسلحة نووية ونستنفد كل الخيارات بهدف منع حدوث ذلك"".
العلاقات الأمنية
وأضاف البيان: "وتابع بانيتا: "أود بأن تعرف أنت والشعب الإسرائيلي أن عدة أشياء لم ولن تتغير: الولايات المتحدة تقف إلى جانب اسرائيل بشكل راسخ والتزامنا بأمن اسرائيل وبأمن مواطنيها قوي كالصخر، وأرجو أن لا تقع هناك أية أخطاء، وسنواصل العمل بحزم من أجل منع إيران من الحصول على أسلحة نووية إلى الأبد. أود أن أشكرك على صداقتك وعلى دعمك بدفع العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في القرن ال-21، وأتطلع إلى العمل معك ومع وزير الدفاع باراك لضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل ودعم مواصلة الجهود الرامية إلى دفع السلام الشامل والدائم وحل الدولتين"". الى هنا نص البيان كما وصلنا.