الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 12:02

طالب حسن: القطايف تتربع على عرش حلويات رمضان والإتقان أساس العمل

أمين بشير -
نُشر: 06/08/12 17:51,  حُتلن: 22:31

طالب حسن:

نعمل بظروف أحسن وأروع من خلال ماكنة خاصة لعجينة القطايف حيث كنا في السابق نعملها يدوياً وأهم ما في هذا العمل هو النظافة والإتقان والأمانة

هناك طحين خاص بالقطايف يتم مزجه مع الماء الفاترة وكميات من السكر والخميرة والقطر والفانيليا وايضاً ماء الزهر

هناك قاسم مشترك بين البلدات الفلسطينية في الداخل بشهر رمضان، والجميع متفق بأن حلوى القطايف تتربع على عرش الحلويات اللذيذة والأكثر طلبا، النفس تطلبها بعد الافطار ليكتسب الجسم الطاقة والسكر الذي فقده في نهار الصيام. هناك إجماع لدى أصحاب محلات الحلويات بأن أكثر الحلويات ارتباطاً بشهر رمضان المبارك هي القطايف، خاصة وأن هذا النوع من الحلويات لا يظهر الا في رمضان وقد يغيب احياناً طوال العام ثم يعود ليظهر من جديد مع حلول الشهر الكريم.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع "الحلونجي" طالب حسن من محلات وليد حسن في سخنين قال: "القطايف أنواع تبعاً لما فيها من حشوة وطرق إعداد، فهناك ما يتم حشوها بالقشطة البلدية وتقدم مع القطر، وهناك القطايف التي تحشى بالجوز أو اللوز أو الجبنة وتقلى أو تخبز في الفرن، وهناك الذي يحشى بدوره بالجوز أو اللوز أو الجبن ويخبز في الفرن".

صنع القطايف
وحول كيفية صنع القطايف فيقول طالب حسن: "هناك طحين خاص بالقطايف يتم مزجه مع الماء الفاترة وكميات من السكر والخميرة والقطر والفانيليا وايضاً ماء الزهر، والأهم أن هذا المزيج يجب أن يحرك جيداً حتى ينعم تماماً ليصبح كاللبن، ثم يجب أن يرتاح المزيج لنصف ساعة على الأقل، ثم يخبز على النار حتى ينضج وهذه العملية لا تستغرق وقتاً كبيراً".

نظافة وإتقان وأمانة
ويضيف طالب حسن: "نحن اليوم نعمل بظروف أحسن وأروع من خلال ماكنة خاصة لعجينة القطايف، حيث كنا في السابق نعملها يدوياً، وأهم ما في هذا العمل هو النظافة والإتقان والأمانة في المقادير والعمل، ولذلك نستعمل السمنة ونقوم بتقلبيها ومن ثم نحليها وتصبح جاهزة لتناولها كأروع وألذ الحلويات".

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.72
USD
3.87
EUR
4.65
GBP
367239.05
BTC
0.51
CNY