القنصل الفخري لتنزانيا وزنجبار في اسرائيل لموقع العرب:
الاب المرحوم كان يقود مركبة وكان يجلس الى جانبه ابنه وزوجته كانت جالسة في المقعد الخلفي والحادث وقع بين مركبتين والتحقيق ما زال جاريا
الأم المصابة تتواجد في هذه الاثناء داخل مستشفى "الراما" وحالتها جيدة جداً اذ أن اصابتها كانت طفيفة لكنها تمر بوضع نفسي صعب للغاية
ما زالت عائلة حجازي في مدينة طمرة تنتظر وصول جثماني احمد حجازي (45 عاما) وابنه آدم (9 سنوات) الى اسرائيل بعد أن لقيا مصرعهما مساء يوم امس الاثنين في حادث طرق مروع في تنزانيا الواقعة في قارة افريقيا حيث كانت العائلة تقضي عطلة عيد الفطر السعيد. وينتظر افراد العائلة بفارغ الصبر وصول الجثمانين كي يتم تشييعهما الى مثواهما الأخير، إذ أنه من المتوقع أن يشارك حشد كبير في هذه الجنازة.
المرحوم أحمد حجازي
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع القنصل الفخري لتنزانيا وزنجبار في اسرائيل قال: "نعمل بكل جهد لكي يتم نقل الجثمانين الى اسرائيل اليوم الثلاثاء في ساعات المساء، ولا بد أن اذكر أن الأم المصابة تتواجد في هذه الاثناء داخل مستشفى "الراما"، وحالتها جيدة جداً، اذ أن اصابتها كانت طفيفة، لكنها تمر بوضع نفسي صعب للغاية". وتابع قائلا: "الاب المرحوم كان يقود مركبة وكان يجلس الى جانبه ابنه وزوجته كانت جالسة في المقعد الخلفي، والحادث وقع بين مركبتين، والتحقيق ما زال جاريا".
تبلبل في القيادة
وعن اسباب وقوع الحادث قال: " إن مقعد سائقي المركبات في زنجبار هو من الجهة اليمنى وليس من الجهة اليسر كما هو في اسرائيل، وبالتالي فإن كل مستجم يزور زنجبار ويريد أن يقود مركبة عليه اولا أن يجلس الى جانب سائق يرشده لكيفية القيادة التي تختلف عن دول اخرى، كي يتعلم كيفية القيادة ويتعود على الطرقات، لكن للأسف الشديد نرى أن السياح يقودون المركبات دون أن يتلقوا الارشاد ما يجعلهم عرضة للبلبلة على الطريق، فهم يعتقدون أنهم يقودون سيارتهم وكأنهم في بلدانهم التي تختلف فيها القيادة مقارنة بهذا البلد، الأمر الذي يسفر عن حوادث طرق خطيرة وقاتلة".
ومضى قائلا:"لقد تحدثت مع قائد الشرطة موسى أبو موسى المسؤول عن التحقيق في هذا الحادث، واكد لي على انه سيقدم المساعدة ايضا من اجل الإسراع في كل الإجراءات، كما تم إعادة الاغراض الشخصية للعائلة التي كانت في المركبة".
الطفل المرحوم آدم حجازي
الاب المرحوم كان يقود مركبة وكان يجلس الى جانبه ابنه وزوجته كانت جالسة في المقعد الخلفي والحادث وقع بين مركبتين والتحقيق ما زال جاريا