عبد الستار عبد القادر من الطيبة:

رجال الشرطة لم يجدوا لدينا أية اغراض أو معدات غير قانونية ونحن عائلة نعمل بإخلاص والجميع يحترمنا

رأيت اكثر من 150 شرطيا يحيطون بالمنزل وعندما سألتهم عن سبب حضورهم قالوا لنا أن بحوزتهم أمرا بتفتيش البيوت

الشرطة دفعتي بقوة ودخلوا مع كلابهم وباشروا بعملية التفتيش حيث دبوا الرعب والخوف في نفوس الاطفال الذين اخذوا يبكون ويرتجفون من الخوف

رجال الشرطة دخلوا الى منازلنا وعاثوا بها فسادا وخرابا واستخدموا خلال التفتيش ادوات كهربائية قاموا من خلالها بحفر التربة وتخريب كل ادوات المنزل من الداخل والخارج

الحاج محمد عبد القادر:

نحن نستنكر هذا الحادث بشدة ولن نسمح أن يتكرر وخاصة بعد هذا التهجم وعدم احترام حرمة البيوت

لم اتواجد في البيت خلال التفتيش وعندما حضرت الى البيت أمسكني رجال الشرطة بقوة ودفعوني دون احترام لعمري فالشرطة تريد أن تنتقم منا فقط لأننا من عائلة عبد القادر

الحاجة رسمية عبد القادر:

طلبت من رجال الشرطة عدم الدخول الى البيت مع الكلاب كي لا يسببوا لنا النجاسة لكنهم رفضوا وذهبوا الى ثلاجة التخزين وقاموا باخراج اكياس الخضروات المجمدة وفتحها كي تشمها الكلاب

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي: 

قوات من شرطة الطيبة أجرت صباح اليوم الأربعاء عملية تفتيش قانونية في أحد بيوت سكان مدينة الطيبة تخللها ضبط اغراض وتوقيف عدد من المشتبهين للتحقيق

 نشاط الشرطة هذا يهدف لرفع وتحسين مستوى حياة كافة المواطنين والشرطة ككل سوف تواصل العمل على تطبيق القانون وفي كل مكان تقتضي به الحاجة

أعربت عائلة الحاج محمد عبد القادر من مدينة الطيبة عن تذمرها الشديد من عملية التفتيش التي قامت بها وحدات تابعة لشرطة الطيبة، حيث ادعوا أن اكثر من 100 شرطي وصلوا اليهم وقاموا بتفتيش اربعة منازل بصورة همجية بالإضافة الى الاعتداء على افراد العائلة وتوجيه اسلحة باتجاههم. وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد الستار عبد القادر قال: "حوالي الساعة السابعة والربع صباحا كنا ننوي السفر الى منطقة الشمال، بمناسبة العيد، وفجأة قام أشخاص بطرق الباب الرئيسي لمنزلنا وذهبت لأرى ما يجري ورأيت اكثر من 150 شرطيا يحيطون بالمنزل وعندما سألتهم عن سبب حضورهم قالوا لنا أن بحوزتهم أمرا بتفتيش البيوت".

وتابع عبد الستار قائلا: "طلبت رجال الشرطة الانتظار خارج البيت قليلا حتى أنبه حرمات البيوت، الا انهم لم يعيروا أي اهتمام لطلبي وقاموا بدفعي بقوة ودخلوا مع كلابهم وباشروا بعملية التفتيش، حيث دبوا الرعب والخوف في نفوس الاطفال الذين اخذوا يبكون ويرتجفون من الخوف، كما انهم اصابوني بجروح طفيفة في يدي". وتابع: "رجال الشرطة دخلوا الى منازلنا وعاثوا بها فسادا وخرابا، واستخدموا خلال التفتيش ادوات كهربائية قاموا من خلالها بحفر التربة وتخريب كل ادوات المنزل من الداخل والخارج، حتى انني سألتهم عن سبب التفتيش ولم يجيبوا، وكأنهم يريدون الانتقام منا لأسباب غير معروفة، حتى انهم سألونا من أين لك المركبة وأجبتهم بأنني أملك مطعما، ولا اعمل بطريقة غير قانونية".

الإغماء على الوالدة
وتابع عبد الستار قائلا: "رجال الشرطة لم يكتفوا بتخريب اربعة بيوت بل توجهوا الى ساحة الالعاب التابعة للحضانة التي تديرها شقيقتي وقاموا بتدمير الالعاب وساحتها بدون مسؤولية، كما انهم وجهوا اسلحتهم على قريبي مما زاد من خوف افراد العائلة، لا سيما وأنه أغمى على والدتي المريضة بعد الحادث". وفي نهاية حديثه قال: "رجال الشرطة لم يجدوا لدينا أية اغراض أو معدات غير قانونية، ونحن عائلة نعمل بإخلاص والجميع يحترمنا".

عبد الستار عبد القادر

الرغبة في الإنتقام
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الحاج محمد عبد القادر قال:" لم اتواجد في البيت خلال التفتيش، وعندما حضرت الى البيت أمسكني رجال الشرطة بقوة ودفعوني دون احترام لعمري. الشرطة تريد أن تنتقم منا فقط لأننا من عائلة عبد القادر، ونحن نستنكر هذا الحادث بشدة، ولن نسمح أن يتكرر، وخاصة بعد هذا التهجم وعدم احترام حرمة البيوت". وقال أيضا: "طلبت منهم ألا يقوموا بالتخريب خلال التفتيش لكنهم سببوا اضرارا كبيرة، علما انني قلت لهم إنني مسن ولا استطيع اعادة ما دمروه فقال احدهم لي: أحضر ثلاثة اشخاص من جنين لمساعدتك في التنظيف".

أعمال غير إنسانية
بدورها، أفادتنا الحاجة رسمية عبد القادر بالقول: "طلبت من رجال الشرطة عدم الدخول الى البيت مع الكلاب كي لا ينجسوه لكنهم رفضوا، وذهبوا الى ثلاجة التخزين وقاموا باخراج اكياس الخضروات المجمدة وفتحها كي تشمها الكلاب، ومن شدة صدمتي اغمى علي، إذ أن هذه الاعمال غير انسانية".

تعقيب الشرطة
وعقبت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي بالقول: "قوات من شرطة الطيبة أجرت صباح اليوم الأربعاء عملية تفتيش قانونية في أحد بيوت سكان مدينة الطيبة تخللها ضبط اغراض وتوقيف عدة مشتبهين للتحقيق. هذا، ويشار الى أن نشاط الشرطة هذا يهدف لرفع وتحسين مستوى حياة كافة المواطنين اضافة الى أن الشرطة ككل سوف تواصل العمل على تطبيق القانون وفي كل مكان تقتضي به الحاجة" الى هنا تعقيب الشرطة.

الحاج محمد عبد القادر

الحاجة رسمية عبد القادر