ضعف الذاكرة قد يكون حالة نفسية أكثر منه مرضاً عضوياً والمسؤوليات الكبيرة والكثيرة هي أحد أسبابه الرئيسة
أجريت دراسة في قسم حماية الذاكرة في معهد "مايو كلينك" في مينسوتا الأمريكية، أظهرت أن النسيان لا علاقة له بتقدم السن فقط، وقد يصيب المرء في سن مبكرة، لذا يمكن القول بأن ضعف الذاكرة قد يكون حالة نفسية أكثر منه مرضاً عضوياً، والمسؤوليات الكبيرة والكثيرة هي أحد أسبابه الرئيسة.
صورة توضيحية
يقول الدكتور محمد عبدالله الطفيل في حديث لصحيفة "الرياض": "الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة لا يبدون تغيراً ملحوظاً في التفكير أو الذاكرة قبل سن الـ75. وحتى ذلك الحين تكون التغييرات قليلة، والنسيان الذي غالباً ما يشكو منه الأشخاص في منتصف العمر يمكن أن يكون ناجماً عن الاكتئاب أو زيادة المسؤوليات، أو قد يكون ناجماً فقط عن قلة استعمال الذاكرة".
تفادي ضعف الذاكرة
قدمت الدراسة حلولا عملية لتفادي ضعف الذاكرة تكون أولا بتحديد أسبابه، فإذا كانت مرضية عندها على الطب أن يتدخل بسرعة، لكن إذا كان الأمر يتعلق بالحالة النفسية فعلى الإنسان اعتماد تمارين ذهنية تقوي الذاكرة، والأهم وفق ما تقول الدراسة على الإنسان عدم التفكير في توافه الأمور والبحث عن الهدوء بأي ثمن.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net