تظاهر العشرات من الشباب الدروز في قرية جولس على مداخل القرية، وبالقرب من القاعة الرياضة إحتجاجًا على زيارة رئيس الحكومة أيهود اولمرت للقرية، والتي جائت في أوج العدوان الإسرائيلي لقطاع غزة، وفي ظل المجازر البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد أطفال وأهل غزة.
وقال حسن خشان أحد منظمي التظاهرة الاحتجاجية: "إن هذه الخطوة تعبر عن صحوة الضمير لدى الشبان العرب الدروز، وتعبر عن رفض سياسة القتل المستمر والسكوت عنها".
ورفعت خلال المظاهرة الشعارات المنددة بالسياسة الحكومية في القرى الدرزية، وتطالب بوقف مصادرة الأراضي في تلك القرى، وبإلغاء الخدمة العسكرية الإجبارية. كما ورفعوا الشعارات التي تندد بإسرائيل وتطالبها بوقف القتل والحصار على غزة.
وكان رئيس الحكومة قد زار صباح اليوم كل من قرى جولس وأبو سنان وذلك للاجتماع مع رؤساء المجالس الدرزية من اجل بحث القضايا المتعلقة بالمجالس الدرزية وقضايا أخرى تهم الوسط الدرزي.