المتحدثون عبروا بكلماتهم عن ادانتهم واستنكارهم لهذا الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المشروع الاسكاني الجديد معتبرين بأن المعتدين لا يمثلون شعبنا وثقافته وقيمهُ
في لقاء أخوي يعبر عن اصالة شعبنا الفلسطيني ووحدته الوطنية التقى اليوم حشد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي وشخصيات القدس الاعتبارية والوطنية يتقدمهم حنا عميرة ممثلا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في باحة المشروع الاسكاني في بيت فاجي (الشياح) التابع لدير الفرانسيسكان حيث القيت عدة كلمات تدعو الى التآلف والاخوة والوحدة الوطنية ونبذ العنف وتدين وتستنكر الاعتداء الغير مسؤول الذي تعرض له هذا المشروع الاسكاني الذي تقطنه اكثر من 90 اسرة مسيحية مقدسية.
تحدث في اللقاء الاخوي الذي عقد في اجواء من المحبة والاخوة الصادقة كل من: حنا عميرة ممثلا للرئيس الفلسطيني، سيادة المطران وليم الشوملي النائب البطريركي لللاتين، فضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، وفضيلة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس، وسيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، وعبدالله صيام نائب محافظ القدس، والشيخ عبدالله علقم باسم العشائر، والوجهاء.
أسرة وطنية واحدة
وعبر المتحدثون في كلماتهم عن ادانتهم واستنكارهم لهذا الاعتداء الغاشم الذي تعرض له هذا المشروع الاسكاني الجديد معتبرين بأن المعتدين لا يمثلون شعبنا وثقافته وقيمهُ كما اكدوا على اهمية توعية شبابنا وابنائنا من أجل ترسيخ ثقافة الوحدة الوطنية والاخاء الديني ونبذ التطرف والعنف كما أكد المتحدثون بان شعبنا سيبقى موحدا بمسلميه ومسيحييه رغما عن كل المؤامرات والمخططات الهادفة الى اثارة الفتن والنيل من وحدة هذا الشعب. أجمع المتحدثون في كلماتهم على اننا في القدس سنبقى اسرة وطنية واحدة وبان هذا اللقاء الاخوي هو تعبير عملي عن وحدة هذا الشعب وتمسكه بقدسه ومقدسته وترابه الوطني.