الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 12:02

المئات في حفل تأتبين الدكتور حبيب بولس اكراماً لتاريخه وعطائه في مدينة الناصرة

أنور أمارة -
نُشر: 25/08/12 20:33,  حُتلن: 09:46

الدكتور عزمي حكيم رئيس مجلس طائفة الروم:
اثمن ما اعطاه حبيب بولس وهو رب عائلة ناضل من اجل ان يعيش هو في حياته في تناميها وتطورها في تغلبه على ظروف البدايات وفي سهره لكي يشق طريقه وينفلت من الاشواك ساعيا الى العلم والمعرفة فكان له ان يصير ما يريد وهو الكاتب والسياسي والاديب والناقد والباحث والمؤلف

اديب ابو رحمون ممثلا عن مؤسسة توفيق زياد :
 لم نخسر بموت حبيب بولس صديقا ورفيقا واخا واديبا فحسب بل فقدنا اكبر من ذلك بكثير خسارتنا فادحة ولن يقوى الفراق على ذاكرتنا وعلى خلود اسمك في وعينا وفي وعي الاجيال .سنبقى نذكر الى الابد مساعدتك ودعمك لمؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والابداع
 

 شارك المئات من أبناء الناصرة والمنطقة وقرية كفرياسيف مساء اليوم السبت في حفل تأبين اكراماً لتاريخ وعطاء المرحوم طيب الذكر الدكتور الاديب حبيب ابراهيم بولس وذلك في قاعة مركز الاحداث الاورذكسي حيث ألقيت كلمات تأبينية من أصدقاء ومعارف الفقيد. 

وقد حصر حفل التأبين عائلة المرحوم وابناؤه واصدقائه ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي ورئيس مجلس طائفة الروم الدكتور عزمي حكيم والنائب محمد بركة والنائب عفو اغبارية واخرون وقد تكونت لجنة التأبين من مجلس طائفة الروم  والجبهة  والحزب الشيوعي ومؤسسة توفيق زياد ومؤسسة محمود درويش ومجمع اللغة العربية ومعهد اميل توما للدراسات .وتخلل حفل التأبين والذي تولى عرافته المحامي جواد بولس عدة كلمات لمندوبين عن جهات المنظمة وهم الدكتور عزمي حكيم واديب ابو رحمون والنائب محمد بركة والبروفسور محمود غنايم والمحامي نبيل حايك من اصدقاء الفقيد والبروفسور نعيم شحادة ممثلا عن بلدة كفرياسيف ونجوان بولص ابنة الفقيد .

الكاتب والسياسي والاديب والناقد والباحث والمؤلف
وقال الدكتور عزمي حكيم رئيس مجلس طائفة الروم في كلمته:"اثمن ما اعطاه حبيب بولس وهو رب عائلة ناضل من اجل ان يعيش هو في حياته في تناميها وتطورها في تغلبه على ظروف البدايات وفي سهره لكي يشق طريقه وينفلت من الاشواك ساعيا الى العلم والمعرفة فكان له ان يصير ما يريد وهو الكاتب والسياسي والاديب والناقد والباحث والمؤلف ".واضاف الدكتور عزمي حكيم :" لقد احتضنه الناصرة وكان لمجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في الناصرة ان يساهم في هذا الاحتضان حيث شغل عضوية الهيئة الثمثيلية والمجلس فاعطى للبلد وساهم مع زملائه في خدمة الناس وحماية مصالحها ".وتابع الدكتور عزمي حكيم:" حبيب بولس هو واحد من جيل مزروع في قمحه وزيتونه وهو واحد من جيل وجد نفسه فجاءة منفيا في وطن سرق منه على حين غفلة ".

اسمك في وعينا وفي وعي الاجيال
وتحدث ايضا خلال حفل التأبين اديب ابو رحمون ممثلا عن مؤسسة توفيق زياد وقال في كلمته:" لم نخسر بموت حبيب بولس صديقا ورفيقا واخا واديبا فحسب بل فقدنا اكبر من ذلك بكثير خسارتنا فادحة ولن يقوى الفراق على ذاكرتنا وعلى خلود اسمك في وعينا وفي وعي الاجيال .سنبقى نذكر الى الابد مساعدتك ودعمك لمؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والابداع ".

المثابر والمضحي صاحب المبادىء
كما وتحدث ايضا البروفسور نعيم شحادة وقال :" لن اتكام اليوم عن حبيب الكاتب المبدع سيد الكلمة وفارس المعاني ولن اتكلم عن حبيب المثابر والمضحي صاحب المبادىء والمواقف المضيئة .لن اتكلم عن الرجل الذي لم يخن مبدأ لم يخشى وعيدا ولم يرتجي وعدا .اما انا فاخترت ان اتكلم عن حبيب ومرضه عن صبره وتحمله عن نظرته المتفائلة وعن حبه للحياة فقبل حوالي سنة من وفاته تم اكتشاف مرض العضال في رئتيه ووقع عليه وعلينا كالصاعقة .فوجىء وتأثر ليس لضعف بل لانه لم ياخذ بالحسبان حصول امر كهذا يعطل عليه مسيرة انتاجه الفياضة ويعيق مشوار مشاريعه المستقبلية ....".
وقال النائب محمد بركة :" لن ننسى وهو باقي بيننا وفي قلوب من احبوك .ابا العبد نحن فخورون بك حزبا وجبهة وشعبا وبشرا لانك صعدت بالثقافة في زمن الهبوط ".

حبيب بولس
ولد الدكتور حبيب بولس في قرية كفرياسيف عام 1948 ، وأقام حتى وفاته في مدينة الناصرة ، وكان قد تخرج من مدرسة يني الثانوية كفرياسيف عام 1966 ، وأكمل تعليمه بدار المعلمين العرب بحيفا . عمل في سلك التعليم والتحق بجامعة حيفا حيث حصل على اللقب الأول سنة 1977 ، ثم التحق بجامعة تل أبيب للقب الثاني وحصل على منحة تعليمية للقب الثالث في موضوع الأدب العربي من المانيا عام 1982 ، وعمل مفتشا للغة العربية لمدة ثلاث سنوات في لواء الشمال وحصل على جائزة الإبداع .وقد اشغل الدكتور بولس حتى وفاته عدة مناصب منها عضوية نقابة الأدباء وعضوية الاتحاد العام للكتاب وسكرتاريا لجنة المتابعة لقضايا التعليم ورئيس معهد الأبحاث على اسم الدكتور إميل توما، ومحرر مجلة "دارنا" للكلية العربية في حيفا وقد أعدّ وقدّم برنامج "بين الكلمات" في التلفزيون منذ عام 1991، والتقى خلاله مع عشرات الكتاب والمبدعين الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر.. كما ألف عشرات الكتب ونشر مئات المقالات.

 

 

 

 

 

 

  

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
363983.54
BTC
0.51
CNY