الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

مؤسسة القلم الاكاديمية تهنئ الطلاب والمعلمين بمناسبة افتتاح السنة الدراسية

كل العرب
نُشر: 27/08/12 22:05,  حُتلن: 22:33

أبرز ما جاء في البيان:

لا تقتصِر مُهمة التربية والتعليم على المَدرسة فحَسب , بل تتحَملون المَسؤولية الكُبرى من خِلال مُتابعتهم لأبنائهم وتربيتهم. إغرسوا في قُلوبهم حُب العِلم وإحترامَ المُعلمين والمُعلمات وتوقيرهِم , وأعينوهُم على مَشاق ومَتاعب التعليم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاثنين بيان صادر عن مؤسسة قلم جاء فيه مايلي: " تُهنئ مؤسسة القلم الاكاديمية , بكافة فُروعها , الطُلاب الأعزاء والمُعلمين الأفاضِل وأولياء الأمور وكُل العاملين في سِلك التربية والتعليم بإفتتاح العام الدراسي الجديد 2012-2013".  سائلينَ المَولى عزَّ وجل ان تكون سَنة دِراسية مُثمرة , مَليئة بالإنجازات وخالية مِن كل مظاهر العنف لتحقيق المُستقبل المَنشود الزاخر بالعِلم والمَعرفة وبالأخلاق الحَميدة والقِيَم الإنسانية والعِلم النافع كما أمرَنا الله عزَّ وجل ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم".
 

أيها المُعلمين والمُعلمات:
إن مِهنتكُم هذه مِن أرقى المِهَن وأعَزّها , وقد قيل: "كادَ المُعلم أن يكونَ رَسولاً" . فكونوا مُخلصين لهذه الأمانة واحموها بالجِد والمُتابعة والعَدل. رَسولنا الكريم يقول : "ما مِن عَبد يَسترعيه الله رَعيةً يموت يَوم يَموت وهوَ غاش لرَعيته إلا حَرَّم الله عَليهِ الجَنة " رواه مسلم. إن مُجتمعَنا يعتمدُ عليكُم وكُلنا ثِقة بقُدراتِكُم في تحقيق الأهداف المَنشودة في إعداد الطُلاب للحَياة بالعِلم والأخلاق وغَرس الهَوية والإنتِماء وتَحقيق الذات والقُدرات ووَضع الأهداف المَرحلية وبَعيدة المَدى وتَرسيخ جُذور الأصالة والتَطلُع للمُستقبل الزاهِر.  إنَّ المَدرسة ليسَت أرقام في نِهاية فَصل أو في نِهاية عام دِراسي , إنما هيَ مصنعُ الرِجالِ والنِساء وقادَة المُستقبل, فأخلِصوا واحرصوا على رسالتكُم التَربوية والتَعليمية . إننا كأقلية في الداخِل الفلسطيني لا نعتمدُ , بَعدَ الله سُبحانه وتعالى , إلا على العِلم فهوُ سِلاحنا وثَباتنا وهَويتنا وبَقاءنا .

أيها الآباء والأولياء:
لا تقتصِر مُهمة التربية والتعليم على المَدرسة فحَسب , بل تتحَملون المَسؤولية الكُبرى من خِلال مُتابعتهم لأبنائهم وتربيتهم. إغرسوا في قُلوبهم حُب العِلم وإحترامَ المُعلمين والمُعلمات وتوقيرهِم , وأعينوهُم على مَشاق ومَتاعب التعليم .

ايها الطلبة والطالبات:
عُدتُم اليومَ إلى مقاعد الدراسة والعَودُ أحمدُ إن شاء الله ، جَدّدوا النِية وأخلصوها لله في طَلب العِلم.
وقد قال الشاعر حافظ ابراهيم يوماً: والعِلْمُ إنْ لم تَكْتَنِفْهُ شمائلٌ تُعْلِيهِ ... كان مَــطِيَّةَ الإخْفاقِ
لا تحسبنَّ العــلْمَ ينفعُ وحْـدَهُ ... مـا لم يُتَوَّجْ ربُّهُ بِخَلاقِ

المُستَوَيات التَحصيلية
لا يَخفى على أحد نَتائج إمتحانات البَجروت المُتَدنّية والمُخَيّبة للآمال لبَعض البلدات في الوَسط العربي والتي صَدَرَت مُنذُ عِدة أيام . فَمَن يَتَحمل مَسؤوليتَها؟ هل هُم الطُلاب؟ المُعلمون؟ وزارة المَعارف؟ المَدرسة؟ البيت؟ الشارع؟
يَجِب أن يَعمل الجَميع ,جَنباً الى جَنب, بأمانة وجِد وإجتهاد وهِمّة مِن أجل تَحصيل نَتائج أفضَل هذا العام مِن خِلال زيادة البَرامج والمَشاريع التَنمَوية والتعليمية التي تَدعَم الطُلاب ذُوي المُستَوَيات التَحصيلية الضَعيفة بإطار المَدرسة او المُؤسسات التعليمية الأخرى . كما ويَجِب أن يَتم تَكثيف الجُهود لتَوفير بيئة تعليمية فَعّالة وداعِمَة للطُلاب المُتفوقين .
عِلماً أن هُناك بلدات عَربية حَصلت على نَتائج مُرتفعة , حيث حَصَلت المَغار على المَرتبة التاسِعة . فليَحمِل الآباء والأمُهات, والمُعلمون والمُعلمات, مَسؤولياتهِم تِجاه الأجيال.. إنهُم أمانَة أمّة! نسأل الله للجَميع العِلمَ النافِعَ والعَملَ الصالِح، اللهم عَلِّمنا ما يَنفعُنا وزدنا عِلماً وعَملاً وكل عام وانتم بخير.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY