الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

حكايات ونباتات: ألغار الحلقة 3 / بقلم: فوزي ناصر

كل العرب
نُشر: 28/08/12 10:18,  حُتلن: 18:37

ألغار (ألرّند)
ألغار شجر أوسطيّ دائم الخضرة، ذكيّ الرّائحة، يصل ارتفاعه إلى نحو 10 أمتار، تستعمل أوراقه كنوع من التّوابل والزّيت المستخرج من ثماره النّاضجة في الخريف لصناعة الصّابون .

إكليل آدم
نزل آدم من جنّة الله مكلّلا بإكليل من ورق غا ر الجنّة، ومع مرور الزّمن يبست الأوراق، تفتّتت وتبعثرت في الأرض، فاحت رائحتها الذّكيّة ، وحيث سقط الفُتات نبتت أشجار خضراء عَطِرة وجميلة تحمل طيباً وبخوراً، لذا يحرق النّاس البخور

أمام الرّب الإله !
( بتصرّف عن : عرائس المجالس للثّعلبي )

إكليل غار على رأس أبولو
( دفنة ) إبنة إله النّهر (بناوس) كانت رفيقة للإلهة العذراء (أرطميس) كرهت الرّجال وابتعدت عنهم، وكانت رائعة الجمال، تمنى لقاءها الإله الجميل ( أبولو ) إبن الإله ( زيوس ) والشّقيق التوأم للعذراء ( أرطميس ) وكان إله الحضارة والنّور والطّب ، أخذ يلاحق الفتاة الجميلة ويغازلها وهي تهرب منه ومن ملا حقته . في أحد الأيام فاجأ (أبولو) محبوبته وهي تستحمّ عاريةً في مياه النّهر وحين رأته هربت ، ركض وراءها ، أخذت تسرع في الجري لكنّه كان اقوى منها وأسرع ، إذ كاد يمسك بها بعد أن أعياها التّعب لتستنجد بوالدها فيخلصها من ورطتها بتحويلها إلى شجرة خضراء يانعة ، جميلة وعَطِرة عُرفت بشجرة (دفنه) وهي ما يُعرف ب (الغار). عانق أبولو) الشجرة بحرارة العاشق الولهان مستنشقاً عطرها واضعاً إكليلا من ورقها على رأسه وهو يقول: "ستظلّين دائماً لي ، وأوراقك ستكلّل رؤوس الشّعراء والمنتصرين " !

( من الميثولوجيا اليونانيّة )

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة