علي سلام: هذه المشاريع تقوم بها بلدية الناصرة ومؤسسة الناصرة مدينة القلب الواحد الى جانب العديد من المشاريع والبرامج الاجتماعية والثقافية والتربوية الهامة

عادل خوالدي: مشروعنا هذا هو جزء من رسالة وطنية إجتماعية دأبنا لتطبيقها منذ سنوات ونتمنى أن نستقبل السنوات القادمة وشعبنا بألف خير واوضاعنا لاقتصادية افضل

افتتحت مؤسسة الناصرة قلب واحد وتحت رعاية بلدية الناصرة ، مشروعها السنوي الخيري للسنة " الخامسة عشر " العودة للمدارس "في مركز إبن عامر الجماهيري البلدي في حي بئر ابو الجيش تم خلالها توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية وتبديل الكتب للعائلات المحتاجة في مدينة لناصرة وضواحيها، حيث افتتح المشروع القائم باعمال رئيس بلدية الناصرة والرئيس الفخري لمؤسسة الناصرة مدينة القلب الواحد علي سلام وأعضاء الهيئة الادراية للمؤسسة وجمهور غفير من الشخصيات الاجتماعية والمؤسسات والجمعيات الخيرية والاطر الاجتماعية والتربوية الفاعلة والناشطة في المدينة.

الارتفاع الباهظ للاسعار والبطالة
وتحدث علي سلام على اهمية هذه المشاريع التي تقوم بها بلدية الناصرة ومؤسسة الناصرة مدينة القلب الواحد الى جانب العديد من المشاريع والبرامج الاجتماعية والثقافية والتربوية الهامة في المدينة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية السيئة التي تعاني منها البلاد على نتيجة الارتفاع الباهظ للاسعار والبطالة وقلة العمل التي تعاني منها البلاد يوما بعد يوم والتي تنعكس وبشكل مباشر على ظاهرة تفشي العنف والمشاكل الاجتماعية التي تصيب المجتمع.

أرض الواقع
وأكد سلام اننا في بلدية الناصرة نعمل ومن خلال العديد من البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية في جميع المناسبات كليالي الناصرة وعيد الميلاد المجيد وليالي رمضان وبرامج توزيع المساعدات الانسانية وبرامج العودة للمدارس وسباق الناصرة القطري والبرامج الاسبوعية اليومية في المراكز الجماهيرية والثقافية وفي مقدمتها مركز محمود درويش الثقافي والاعمال التطوعية بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الشبابية الناشطة والعديد العديد من الفعاليات التي تعمل بلدية الناصرة على استمراريتها وتطويرها لتصبح تقليداً متبعاً على مدار السنة وذلك للعمل على تحقيق برامجنا واهدافنا ولتصبح مركزاً كبيراً للحركة التجارية والثقافية والسياحية والثقافية والابداعية كعاصمة للجماهير العربية ليس كشعار وانما على أرض الواقع.

العودة للمدارس
وقال عادل خوالدي مركز مشروع العودة للمدارس أن هذا المشروع الخيري الاجتماعي يقام للسنة الخامسة عشر على التوالي وهو بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية والعديد من المؤسسات والجمعيات وهو يستهدف العائلات المحتاجة والتي تعاني من ضائقة إقتصادية صعبة ووفق معايير وضعتها المؤسسة خاصة للعائلات التي تعاني من اوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة يتم اعدادها من خلال دائرة الخدمات الاجتماعية.

رسالة وطنية إجتماعية
وأشار خوالدي الى أن "مشروعنا هذا هو جزء من رسالة وطنية إجتماعية دأبنا لتطبيقها منذ سنوات ونتمنى أن نستقبل السنوات القادمة وشعبنا بألف خير واوضاعنا لاقتصادية افضل من هذه الواقع المرير الذي نرى ونلمس من خلال عملنا بين المواطنين. هناك وتيرة عالية بحجم العائلات التي تضاف الى العائلات المحتاجة وهذا إن دل يدل على اننا مقبلين على ظروف في غاية التعقيدات والصعوبة سنواجهها في السنوات القادم، حيث أن المشروع استهدف أكثر من 3000 عائلة من الناصرة والقرى المجاورة مقارنةً بالأعوام الماضية التي كانت لا تتجاوز الألف عائلة، وسيستمر المشروع حتى الخامس عشر من ايلول المقبل حتى يتسنى لأكبر عدد من العائلات المشاركة والاستفادة قدر المستطاع من المشروع حيث يسعى المشرفين على المشروع العمل على تقديم يد العون والمساعدة للعمل على تخفيف العبء الاقتصادي للعائلات والمساهمة في مساعدتهم وتهيئتهم لاستقبال العام الدراسي الجديد بظروف طبيعية إسوةً بباقي الطلاب و يعطي المشروع الفرصة لتقوية أواصر المحبة والأخوة وتعزيز الروابط الاجتماعية بين العائلات النصراوية.