الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 10:02

في أعقاب تدني مستوى التعليم: اجتماع حاشد في قلنسوة وتشكيل لجنة لإنقاذ المسيرة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 30/08/12 07:49,  حُتلن: 16:51

مدير المركز الجماهيري مصطفى ناطور: 

آن الاوان الى ان نتكاتف سوية ونسير في اتجاه واحد لانقاذ مدارسنا من الفشل الذريع وخاصة انه لا يعقل ان تبقى الاوضاع كما هي

المحامي احمد غزاوي رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المركزية في قلنسوة:

لجنة اولياء امور الطلاب المركزية تعمل جاهدة لرفع مستوى التعليم ويجب علينا جميعا التكاتف والعمل الجماعي من اجل تغيير الوضع الحالي في هذا المجال وعدم الاستهتار في هذه القضية

الاستاذ عبد الحليم مرعي مدير المدرسة الثانوية عتيد:
 
نسبة النجاح في البجروت وصلت في مدرستنا الى 49% اذ ان النتيجة المعلنة في وزارة المعارف لم يتم قرأتها بصورة موضوعية وتتحدث عن جميع الطلاب في مدينة قلنسوة وليس عن طلاب مدرسة عتيد فقط لذلك يجب اعادة النظر في هذه القضية

المربية روضة ناطور مديرة مدرسة طوماشين الثانوية:

نسبة النجاح في امتحانات البجروت في هذه المدرسة التي اديرها وصلت الى 80% اذ ان مدرستنا تشهد تقدما كبيرا وخاصة اننا نوفر كل الاجواء التعليمية المريحة لطلابنا

سماحة القاضي احمد ناطور رئيس محكمة الاستئناف الشرعية:
 
شهادة البجروت هي عبارة عن رخصة لأبنائنا للدخول الى حياة مليئة بالكرامة ولا نريد ان يكون ابناؤنا عمالا في المطاعم والفنادق والمصانع بل نريدهم في اعلى مراكز المجتمع بالهايتك واطباء او مهندسين او باحثين وعلماء

الدكتور خالد ابو عصبه:
 
الطالب اليهودي يحصل على ميزانية تفوق الطالب العربي بأربعة اضعاف لذلك نرى ان الطلاب العرب يواجهون اهمالا كبيرا من قبل المؤسسات المسؤولة التي لا تسعى الى تقديم الدعم اللازم لهم


في اعقاب تدني المستوى التعليمي في مدينة قلنسوة، وبعد ان اظهرت وزارة المعارف انها تحتل المرتبة الاخيرة من حيث نتائج البجروت، بادر كل من المركز الجماهيري ولجنة اولياء امور الطلاب المركزية ونشطاء اجتماعيون في قلنسوة لعقد مهرجان شعبي موسع شارك فيه المئات من السكان بهدف البحث في مشاكل التربية والتعليم والتحصيل في امتحانات البجروت، وايجاد حلول مناسبة لإنجاح المسيرة التعليمية من جوانب متعددة.

 

وبرز من بين المشاركين سماحة القاضي احمد ناطور رئيس محكمة الاستئناف الشرعية والدكتور خالد ابو عصبه محاضر في عدة جامعات وكليات ورئيس معهد مسار وباحث كبير في مجال التربية والتعليم والعديد من مدراء المدارس والمعلمين.

انقاذ المدارس
افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية قدمها مدير المركز الجماهيري مصطفى ناطور الذي قال: "بقول الرسول الكريم صل الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، آن الاوان الى ان نتكاتف سوية ونسير في اتجاه واحد لانقاذ مدارسنا من الفشل الذريع، وخاصة انه لا يعقل ان تبقى الاوضاع كما هي".

رفع مستوى التعليم
وألقى المحامي احمد غزاوي رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المركزية في قلنسوة كلمة قال فيها: "لجنة اولياء امور الطلاب المركزية تعمل جاهدة لرفع مستوى التعليم، ويجب علينا جميعا التكاتف والعمل الجماعي من اجل تغيير الوضع الحالي في هذا المجال وعدم الاستهتار في هذه القضية كما ويتوجب على كل مواطن ان يقف معنا في نفس النضال حتى نحقق ما نصبوا اليه من نجاحات وانجازات مميزة ويحتذى بها".

نسبة النجاح بالبجروت لدى طلاب عتيد الثانوية 49%
الاستاذ عبد الحليم مرعي مدير المدرسة الثانوية "عتيد" قدم تقريرا مفصلا عن نتائج امتحانات البجروت في مدرسته واشار قائلا: "نسبة النجاح في البجروت وصلت في مدرستنا الى 49%، اذ ان النتيجة المعلنة في وزارة المعارف لم يتم قرأتها بصورة موضوعية، وتتحدث عن جميع الطلاب في مدينة قلنسوة وليس عن طلاب مدرسة عتيد فقط، لذلك يجب اعادة النظر في هذه القضية، لأنها تمس بطلابنا وبنا ايضا".

نسبة النجاح في طوماشين تصل الى 80%
المربية روضة ناطور مديرة مدرسة طوماشين الثانوية اكدت هي الاخرى ان لديها نسبة نجاح عالية في البجروت حيث قالت: "نسبة النجاح في امتحانات البجروت في هذه المدرسة التي اديرها وصلت الى 80%، اذ ان مدرستنا تشهد تقدما كبيرا، وخاصة اننا نوفر كل الاجواء التعليمية المريحة لطلابنا. ومن هنا اناشد الاهالي بتسجيل ابنائهم للتعليم لدينا، لانني واثقة على اننا سنوصلهم الى النجاح".

التعليم في قلنسوة
سماحة القاضي احمد ناطور رئيس محكمة الاستئناف الشرعية قدم محاضرة قصيرة عن وضع التعليم في قلنسوة بشكل خاص وفي الوسط العربي بشكل عام وقال: "ان شهادة البجروت هي عبارة عن رخصة لأبنائنا للدخول في حياة مليئة بالكرامة، ولا نريد ان يكون ابناؤنا عمالا في المطاعم والفنادق والمصانع بل نريدهم في اعلى مراكز المجتمع بالهايتك واطباء او مهندسين او باحثين وعلماء".

الطالب اليهودي يتلقى اربعة اضعاف الطالب العربي
الدكتور خالد ابو عصبه قدم محاضرة مطولة تحدث فيها عن مشاكل التعليم في الوسط العربي والحواجز الكثيرة التي تقف امام طلابنا بتحصيلهم التعليمي مثل النقص في الميزانيات، حيث قال: "الطالب اليهودي يحصل على ميزانية تفوق الطالب العربي بأربعة اضعاف، لذلك نرى ان الطلاب العرب يواجهون اهمالا كبيرا من قبل المؤسسات المسؤولة التي لا تسعى الى تقديم الدعم اللازم لهم. ولا بد ان اتحدث من هنا عن اهمية اللغة العربية التي تعتبر لغة الام والتي من شأنها ان تساعد في رفع المستوى والتحصيل العلمي لدى الطلاب وتعليم طلابنا الموروث الحضاري والثقافي والعربي".

دعم المسيرة التعليمية في قلنسوة
في نهاية المهرجان الشعبي تم فتح المجال امام المشاركين لطرح الاسئلة وكثير من الاقتراحات والافكار العملية للنهوض بالعملية التعليمة، وتم انتخاب لجنة مبادرة جماهيرية لدعم المسيرة التعليمية في قلنسوة.

  

 

مقالات متعلقة