تبادل الطرفان خلال حديثهما الاتهامات والكلمات القاسية كلٌ منهما ملقياً اللوم على الآخر الامر الذي اثار غضب الطرفين حيث رفع المؤتمن صوته عالياً مطالباً الموظفين بالكف عن اتهامه
رئيس لجنة الموظفين هيثم دسوقي:
للاسف الشديد يريدون القضاء على حقوقنا ونحن لن نقف مكتوفي الايدي بل سنواصل نضالنا بشتى الطرق والوسائل حتى نحصل على كل الحقوق دون أي تخفيض
وقعت مشادات كلامية حادة بين مؤتمن بلدية الطيبة المحامي افنير كوهين وعشرات الموظفين وذلك بعد أن دخل المؤتمن الى قاعة الاجتماع لألقاء كلمته حول اقتراح تسوية حقوق المواطنين وتخفيض 20% منها، خلال الاجتماع الذي عقد اليوم وسبقته تظاهرة صاخبة.
هذا وتبادل الطرفان خلال حديثهما الاتهامات والكلمات القاسية كلٌ منهما ملقياً اللوم على الآخر، الامر الذي اثار غضب الطرفين، حيث رفع المؤتمن صوته عالياً مطالباً الموظفين بالكف عن اتهامه، فيما طالبوه هم بالإعتذار لهم عما بدر منه من كلمات قاسية رافضين الاستماع لمقترحاته.
الموظفون: اقتراح مجحف بحقنا
من جهته قال المحامي افنير كوهين راداً عليهم، قائلا لهم "من يرغب في الاستماع فليبقى ومن لا يرغب بالذلك فأنا لا الزم أحداً أبداً". بعد هذه المشادات قام قسم كبير من الموظفين بالخروج من قاعة الاجتماع ولم يتبق سوى 7 اشخاص فقط، الذين قرروا ان يستمعوا اليه.
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس لجنة الموظفين هيثم دسوقي قال:" للاسف الشديد يريدون القضاء على حقوقنا، ونحن لن نقف مكتوفي الايدي بل سنواصل نضالنا بشتى الطرق والوسائل حتى نحصل على كل الحقوق دون أي تخفيض". وقالت موظفة لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" اقتراح المؤتمن هو ظلم لجميع الموظفين، فنحن صبرنا طويلا وفي سنوات لم نتلق رواتبنا، واليوم بدلا ان يتم تعويضنا ياتي مؤتمن البلدية ويسعى للقضاء على حقوقنا".