بنيامين نتنياهو:
الجانب الفلسطيني يتلقى من اسرائيل كل ما يطلب والوضع الصعب الذي تعيشه السلطة اليوم يعود لرفض ابو مازن العودة للمفاوضات
يوناس جار ستور - وزير الخارجية النرويجي:
اسرائيل تقف وراء انهيار الوضع الاقتصادي للسلطة الوطنية ولاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدول المانحة وكذلك الولايات المتحدة ساهمت بهذه الازمة
اتهم وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستور اسرائيل بأنها تقف وراء انهيار الوضع الاقتصادي للسلطة الوطنية، فيما رفض نتنياهو هذا الاتهام معتبرا أن الجانب الفلسطيني يتلقى من اسرائيل كل ما يطلب، مشيرا أن الوضع الصعب الذي تعيشه السلطة اليوم يعود لرفض ابو مازن العودة للمفاوضات.
بنيامين نتنياهو
فقد عزى وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستور قرب انهيار الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية للاحتلال الاسرائيلي.
جاء ذلك أثناء اللقاء الذي جمعه أول أمس في مدينة القدس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير خارجيته ليبرمان. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، فقد أشار الوزير النرويجي أن السلطة الفلسطينية تمر في وضع صعب جدا هذه الايام، مشيرا الى قرب انهيارها التام بسبب استمرار الاحتلال خاصة سيطرة اسرائيل على مناطق "C" والتي تمثل المساحة الاكبر من الضفة الغربية، مؤكدا أن ما تقوم به اسرائيل في هذه المناطق من خطوات ضد الفلسطينيين وكذلك استمرار عمليات الاستيطان ومصادرة الاراضي، لا يسمح بفتح أفق اقتصادي للفلسطينيين ويساهم في تعميق الازمة الاقتصادية، مشيرا أنه يتوجب على اسرائيل ان تقلق أيضا من امكانية انهيار السلطة الفلسطينية.
انهيار السلطة الفلسطينية
وأضاف الوزير النرويجي والتي تقف بلاده على رأس الدول المانحة للسلطة الفلسطينية، بأن الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدول المانحة وكذلك الولايات المتحدة ساهمت بهذه الازمة، لانها لا تستطيع أن توفي بالتزاماتها المالية اتجاة السلطة الفلسطينية، بالاضافة الى رفض البنك الدولي دعم السلطة وتقديم قروض لها، كل هذه الاسباب تنذر بقرب انهيار السلطة الفلسطينية.
تطوير الاقتصاد
وهذا أيضا ما عبر عنه وزير خارجية اسرائيل مؤكدا أن اسرائيل تقدم تسهيلات للسلطة الفلسطينية، ويوجد لديها مجالات لتطوير الاقتصاد في مناطق سلطتها الكاملة "A" كذلك مناطق سيطرتها المدنية والادارية "B"، محملا المسؤولية عن الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها السلطة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، طالبا منه الرحيل كونه العقبة أمام عملية السلام في المنطقة.