أبرز ما جاء في البيان:

نحن نؤكد أن مواجهة هذه الظاهرة البشعة لا تكفي ان تكون تقليداً تظاهرياً بل إن الموقف والممارسة اليومية في كل تفاصيل حياتنا كنساء ورجال هو العامل الأساسي في عملية المواجهة

نحن نحمل الدولة بكل أجهزتها الحكومية المتمثلة بالجهاز القضائي والرفاه الإجتماعي والصحة والشرطة والتربية والتعليم المسؤولية الأكبر لحدوث هذه الجرائم وعليها معاقبة كل مجرم دون هوادة

عممت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء يه ما يلي: "نحن جمعيات، مؤسسات، ناشطات وناشطون وأعضاء "لجنة مناهضة قتل النساء" نعلن استنكارنا وغضبنا الشديد لمقتل أيمان عبد الحي ابنة ال 22 عاماً على يد شقيقها، وأننا نرى هذه الجريمة البشعة واحدة من ضمن سلسة جرائم قتل النساء وتعنيفهن اليومي" كما جاء في البيان.

المرحومة ايمان عبد الحي

وأضاف البيان: "إن طعن أيمان عبد الحي حتى وفاتها هي أحد الصور البشعة التي لا تتوقف يومياً بحق النساء، وهو نتيجة طبيعية للصمت والتقاعس في مناهضة ومكافحة العنف ضد النساء بكافة أشكاله، لقد حان وقت تحرك مجتمعنا لوضع حد لكل أشكال العنف التي لا تتوقف ومحو ممارسات قتل النساء، فالحرية والنضالات من أجل عدالة اجتماعية التي نتغنى بها لا يمكن أن تكون منفصلة عن ممارسة الاضطهاد، القتل والقمع لحرية النساء وحياتهن".

ظاهرة بشعة
وتابع البيان: "أننا نؤكد أن مواجهة هذه الظاهرة البشعة لا تكفي ان تكون تقليداً تظاهرياً، بل إن الموقف والممارسة اليومية في كل تفاصيل حياتنا كنساء ورجال هو العامل الأساسي في عملية المواجهة. نستنكر وندين كل أشكال العنف الموجه ضد النساء، ونؤكد أنها قضية مجتمع بأكمله تعكس واقعاً مؤلماً تعيشه وتعاني منه آلاف النساء، والمسؤولية لمكافحته تقع على عاتق أبناء وبنات مجتمعنا بجميع أفراده وقياداته السياسية، الدينية والاجتماعية. اننا جميعنا مطالبين/ات بالتجند والتجنيد للنضال ضد العنف الممارس على النساء بشكل واضح، شجاع وصريح وعلينا جميعا نبذ المجرمين ومن يشد على أياديهم".

حق الحياة
وأردف البيان: "نحن نحمل الدولة بكل أجهزتها الحكومية المتمثلة بالجهاز القضائي، الرفاه الإجتماعي، الصحة، الشرطة والتربية والتعليم المسؤولية الأكبر لحدوث هذه الجرائم، وعليها معاقبة كل مجرم دون هوادة أو تخفيف أحكام كما حدث ولا زال يحدث. من هنا نناشد كل من يرفض قتل النساء فعلاً ومجازاً الانضمام للعمل الجمعي والفردي للقضاء على هذه الممارسات. ليس فقط اليوم إنما في كل يوم نتذكر النساء اللاتي سلب حقهن بالحياة، ونقول: حق كل إنسان وكل امرأة العيش بكرامة، حق كل امرأة كسر حاجز الصمت، حقك العيش بدون عنف وتمييز. كما وندعو النساء اللواتي يعانين العنف والخطر على حياتهن التوجه لطلب المساعدة على خطوط الطوارئ: مركز مساعدة ضحايا العنف - جمعية نساء ضد العنف 6566813-04 او السوار 8533044 – 04".

الجمعيات الموقعة
ولخص البيان: "الجمعيات الموقعة: مركز الطفولة، جمعية نساء ضد العنف، جمعية نعم، مركز مساواة، منتدى الجنسانية، مركز عدالة، مدى الكرمل، السوار، جمعية البير، كيان، لجنة العمل على قضايا الأحوال الشخصية، جمعية انتماء وعطاء، المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، حركة النساء الديمقراطيات، نعمات منطقة المثلث الجنوبي، معاً اتحاد الجمعيات النسائية العربية بالنقب، جمعية سدرة النسائية النقب، أصوات - نساء فلسطينيّات مثليّات، جمعية الشباب العرب- بلدنا، جمعية الزهراء، كنز - المجلس النسائي دير حنا". الى هنا نص البيان كما وصلنا.