تدشين أضخم لوحة فنية على مستوى الدولة في باقة وذلك بحضور واسع من قبل شخصيات فنية واجتماعية وأكاديمية رفيعة المستوى

رئيس بلدية باقة الغربية أعرب عن سعادته الكبيرة بهذه اللوحة الفنية التي جسدت الماضي والحاضر والمستقبل على جدار بمساحة ما يقارب الـ300 متر مربع

ابراهيم مواسي نائب رئيس بلدية باقة الغربية:

لا ازال اعكف على حفظ تراث باقة الغربية من خلال المزيد من المشاريع وذلك بهدف ترسيخ المعالم التراثية والتاريخية في نفوس الأجيال القادمة

بمبادرة نائب رئيس بلدية باقة الغربية إبراهيم مواسي الملم في الشؤون التاريخية للبلدة والعاشق للتراث العربي الأصيل وبدعم من البلدية وأكاديمية القاسمي وجمعية إبداع الفنية، تمّ تدشين أضخم لوحة فنية على مستوى الدولة في باقة، وذلك بحضور واسع من قبل شخصيات فنية واجتماعية وشخصيات أكاديمية رفيعة المستوى. وافتتح الاحتفال بكلمات ترحيبية قدمها عريف الاحتفال الإعلامي أحمد أبو طعمة الذي أشاد بدور كل من ساهم في إخراج هذا الاحتفال الى حيز التنفيذ، وكذلك الداعمين والراعين لهذه اللوحة الفنية التي رسمت على جدار الاسمنت لخزان المياه الضخم بجوار مدرسة الغزالي الابتدائية.

ثم تقدم الشاب عفيف مصاروة ليتلو على مسامع الحضور آيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك اعتلى منصة الاحتفال رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي أبو مخ الذي أعرب عن سعادته الكبيرة بهذه اللوحة الفنية التي جسدت الماضي والحاضر والمستقبل على جدار بمساحة ما يقارب الـ300 متر مربع. وشكر كل من كان له ضلع في اخراج هذا المشروع الضخم وهذا الصرح الحضاري الجديد الى حيز التنفيذ.

تعزيز من مكانة باقة الغربية
وأعرب ابراهيم مواسي، نائب رئيس بلدية باقة الغربية المبادر الى هذا الصرح الكبير، أضخم لوحة فنيّة ، هو الآخر عن سعادته الكبيرة بتدشين هذه اللوحة وقال: "هذا المشروع كان بمثابة حلم تمنيت تحقيقه، وها هو يتحقق ليصبح حقيقة على أرض الواقع، حيث التقى الماضي والحاضر والمستقبل في هذه اللوحة الفنية الضخمة التي أدهشت الجميع بعد أن أزيل الستار عنها. ولا ازال اعكف على حفظ تراث باقة الغربية من خلال المزيد من المشاريع، وذلك بهدف ترسيخ المعالم التراثية والتاريخية في نفوس الأجيال القادمة. إن حبي للبلد والوطن هو الدافع الأساسي الذي ينبع القلب من أجل ابتكار هذه المشاريع واستغلال منصبه كنائب لرئيس البلدية في تحقيق هذه الطموحات التي تعزز من مكانة باقة الغربية".

الدعم من الناحية المادية والمعنوية
وقال الشيخ جميل قعدان، عضو إدارة أكاديمية القاسمي: "إن أكاديمية القاسمي لها الشرف الكبير في دعم هذا الصرح سواء كان ذلك من الناحية المادية والمعنوية ومن خلال تشجيع الفن الهادف، والاكاديمية تخدم شريحة آلاف الطلاب من كافة البلاد في الوسط العربية". بعد ذلك كانت كلمات لأعضاء ومندوبين من جمعية أبداع الفنية أعربوا من خلالها عن قمة السعادة والفخر في اخراج هذا المشروع العظيم في بلد عربية يعج ماضيها وتاريخها العريق بالأصالة والرقي، وما هذه اللوحة الا تجسيدا للأمل وتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة.

فقرة تكريم
وتخلل الاحتفال فقرات فنية متنوعة لطلاب من مدرسة الغزالي الابتدائية وفقرة للدبكة العربية ثم تكريم الأنامل التي خطت هذه اللوحة التي أبهرت الجميع. بقي لنا أن نشير إلى أن الفنانين التشكيليين الذين رسموا هذه اللوحة هم :"أحمد كنعان، ليخيا متاني، عماد خوري، ختام هيبي، سيرين غنايم، علا حناوي وبنات باقة الغربية وهن الفنانات ساهرة عثامنة ورندة مواسي".