ابراهيم صيام والد الشهيد أحمد صيام من بلدة معاوية:

أجهزة الأمن ارسلت مجموعة البطش والكراهية لتفتح النار على المواطنين العزل الذين ارادوا أن يسمعوا صوت الحق والحرية

أبناؤنا سقطوا في معركة الوجود نعم انها معركة الوجود حيث قدم شهداؤنا ارواحهم فداء لقضيتنا وفداء للقدس والاقصى

لإبني الشهيد أحمد صيام اقول الله يرضى عليك ويرحمك ويدخلك فسيح جناته إننا فخورون بك وبأمثالكم نحبك ونحترمك ولن ننساك ابدا

نحن والدا الشهداء في هذا اليوم نطالب قيادتنا ونطالب اهلنا باعادة النظر لكيفية رد جميل شهدائنا الذي دفعوا أرواهم وحياتهم من اجل قضيتنا وقدسنا وأقصانا

لأسفي الشديد بدل أن نفي بقدر هذا العطاء لشهدائنا تقوم قياداتنا العربية بتمييع هذا اليوم وتمييع هذا اليوم يعني تمييع قضيتنا لان شهدائنا سقطوا وهم يحملون هموم وقضايا شعبنا

ندعو الجميع لزيارة الاضرحة وتنظيم الفعاليات والنشاطات والأمسيات من اجل احياء ذكراهم لكي يكون ويبقى هذا اليوم يوما وطنيا ويوم معركة الوجود والبقاء للاقلية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد:

الإضراب يفقد هيبته إذا أكثرنا من استعماله لكون مناسباتنا الوطنية كبيرة لا سيما وأننا أضربنا يوم 15 أيار

أهالي الشهداء طالبوا بإعلان الإضراب إلا أن ذلك من صلاحية لجنة المتابعة علما أنهم أكدوا لنا بأنهم يطالبون بالإضراب ولكنهم سيحترمون قرار لجنة المتابعة التي تعمل وفقا لما تراه مناسبا

بما أن لجنة أهالي الشهداء رأت أن القرار للجنة المتابعة التي أكدت أنها تحترم قراررنا فقد رأينا من المناسب عدم إعلان الإضراب لكون أن قيمة الفعالية ليست بإضراب أو عدمه بل بحمل الأمانة الوطنية

"لهم منا ألف تحية واجلال وسلام مليء بالشكر والعرفان، لكم منا جميعا صلاة السلام والوعد ووالفاء بأن لا ننسى ذكراكم حتى يوم الدين ولقد رفعتم قضيتنا وجذرتم وجودنا ونصرتم قدسنا وأقصانا" – بهذه الكلمات وبعين تدمع وشعور منفعل ومشاعر جياشة بدأ والدراهيم صيام والد الشهيد أحمد صيام من بلدة معاوية قرب ضريح المرحوم في مقبرة بلدة معاوية قروالدة ساعة الغروب وهو يتحدث الينا بمشاعر مليئة بالحزن والذكرى. هذه المشاعر الحزينة المصحوبة بمشاعر خيبة الأمل والعتوالد على القيادات العربية التي لم تفي بقدر هذا اليوم من الذكرى للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن قضايانا وقدسنا واقصانا.

ويقول والد الشهيد أحمد صيام: "في تلك الايام هبت الجماهير تلبية لنداء القيادات العربية بمختلف اطيافها رافضة تدنيس الاقصى، لكن أجهزة الأمن ارسلت مجموعة البطش والكراهية لتفتح النار على المواطنين العزل الذين ارادوا أن يسمعوا صوت الحق والحرية. نؤكد أن هذا يوم مقدس حين سقط الشهداء الذين لبوا نداء القيادات العربية التي دعت الى نصرة القدس والاقصى فسقط ابناؤنا في معركة الوجود نعم انها معركة الوجود حيث قدم شهداؤنا ارواحهم فداء لقضيتنا وفداء للقدس والاقصى ولأسفي الشديد بدل أن نفي بقدر هذا العطاء لشهدائنا تقوم قياداتنا العربية بتمييع هذا اليوم وتمييع هذا اليوم يعني تمييع قضيتنا لان شهدائنا سقطوا وهم يحملون هموم وقضايا شعبنا، ولهم نقول :"انتم أبطال انتم في قلوبنا وذكرانا ولن ولم ننساكم ابدا انتم لبيتم نداء القيادات العربية لنصرة قضيتنا ونصرة القدس والاقصى الشريف وقيادتنا تقوم بتمييع ذكراكم مع العلم أن هذا اليوم يجب أن يتحول الى يوم مقدس ولن ينسى في تاريخ وسجلات عرب فلسطينيي الداخل. من هنا نحن والدا الشهداء في هذا اليوم نطالب قيادتنا ونطالب اهلنا باعادة النظر لكيفية رد جميل شهدائنا الذي دفعوا أرواهم وحياتهم من اجل قضيتنا وقدسنا وأقصانا. ألا يستحقون هؤلاء أن نحول هذا اليوم الى يوم إضراب عام لكي نشعر بما قدموه وهو أغلى ما عندهم؟ ندعو الجميع في هذا اليوم الاول من اوكتوبر وبالرغم من عدم اعلان وقرار لجنة المتابعة باعلان هذا اليوم اضربا عاما. ندعو الجميع لزيارة الاضرحة وتنظيم الفعاليات والنشاطات والأمسيات من اجل احياء ذكراهم لكي يكون ويبقى هذا اليوم يوما وطنيا ويوم معركة الوجود والبقاء للاقلية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني".

إبراهيم صيام

الضوء الاحمر
وأردف إبراهيم صيام يتحدث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"بكل تواضع اقول إن شهداءنا بتضحيتهم وسقوطهم أضاءوا الضوء الاحمر للمؤسسة الاسرائيلية لكيفية تعاملها ونهجها مع الاقلية العربية في الداخل وكانت عملية سقوطهم تحولا بارزا وواضحا لنهج المؤسسة الاسرائيلية التي اثبتنا لها في هذا اليوم أن الوجود العربي الفلسطيني باق هنا ما بقي الزعتر والزيتون. وأخيرا نقول لشهدائنا الابرار ألف تحية وإكبار على عطائكم وعلى استشهادكم، لن ولم ننساكم أبدا. قدمتم أغلى ما تملكون من اجل نصرة قضيتنا ووجودنا ونصرة للقدس والاقصى الشريف".

الله يرضى عليك يا ابني
ووجه تحيته لانبه الشهيد قائلا: "لإبني الشهيد أحمد صيام اقول الله يرضى عليك ويرحمك ويدخلك فسيح جناته. إننا فخورون بك وبأمثالكم نحبك ونحترمك ولن ننساك ابدا وذكراك يوم مقدس لنا جميعا، شكرا لما قدمته من اجلنا وانت ما زلت معنا ولن تفارقنا ابدا سلام لك حتى يوم الدين".
 

أنتم الثمر والأمل
واختتم والد الشهيد أحمد صيام حديثه قائلا: "هؤلاء الشهداء خلفوا وراءهم الثمر، ونقول لكم أنتم الثمر والأمل ونحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون، ونؤكد لكم بكلمة وفاء صادق بأن المعركة مع القتلة لم تنتهِ ولن نهدأ حتى يحاكم المجرمون الذين قتلوا ابناءنا فهذا الامر حق لنا ولن نتراجع عنه".

 
محمد زيدان

تعقيب لجنة المتابعة
 من جابنه، رد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد حول موضوع عدم إعلان الإضراب بالقول: "عندما بدأنا بالتحضير لفعاليات إحياء الذكرى فإن أول ما قمت به كان دعوة أهالي الشهداء، وكما أعرف فإن رئيس لجنة أهالي الشهداء والمتحدث باسمها هو الأخ إبراهيم صيام، بحيث كشفنا لهم عن كل خطوات برنامج إحياء الذكرى وهم من وضع البرنامج بحيث تبنيت انا شخصيا كل ملاحظاتهم، كما طالبوا بإعلان الإضراب إلا أن ذلك من صلاحية لجنة المتابعة، علما أنهم أكدوا لنا بأنهم يطالبون بالإضراب ولكنهم سيحترمون قرار لجنة المتابعة التي تعمل وفقا لما تراه مناسبا".

المناسبات الوطنية
وأضاف محمد زيدان قائلا: "لقد ناقشنا موضوع الإضراب باستفاضة، ولكن اليوم لا توجد إمكانية للإضراب. مشاكلنا في الدولة كبيرة من هدم منازل وعنف وبطالة وهو أمر على مدار السنة. نرى أن الإضراب يفقد هيبته إذا أكثرنا من استعماله، لكون مناسباتنا الوطنية كبيرة، لا سيما وأننا أضربنا يوم 15 أيار وبما أن لجنة أهالي الشهداء رأت أن القرار للجنة المتابعة التي أكدت أنها تحترم قراررنا فقد رأينا من المناسب عدم إعلان الإضراب لكون أن قيمة الفعالية ليست بإضراب أو عدمه بل بحمل الأمانة الوطنية" كما قال محمد زيدان.