الطلاب توجهوا لإدارة البلدية والتقوا مع مازن غنايم الذي وعدهم بالبدء بالمشروع وانجاز المصعد الكهربائي خلال ايام الا أن العمل لم ينجز بحسب إدعاءاتهم
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:
استجبنا لطلب إدارة المدرسة ولعائلة الطالب ، وقمنا بتركيب جهاز خاص ليتمكن من خلال الدراجة الخاصة أن يتنقل بين الطبقة الاولى والثانية
واجهتنا مشكلة معينة تتعلق بثقل الدراجة وتشكيلها خطر على الطالب ،فقررنا إقامة مصعد كهربائي بتكلفة مائة الف شاقل ليكون حلا جذرياً لأي حالات قد نصادفها في المدرسة كون أن من حق طلابنا جميعا اتاحة الفرصة لهم بالدراسة
بدأنا العمل بأساسات المصعد والمقاول يعمل كل جهده لإنجاز العمل خلال عشرة ايام والتأخير الحاصل هو فقط بسبب الاعياد اليهودية ، كون أن المرحلة الثانية من اساسات المصعد ستكون تركيب المصعد وهو مكون من اجهزة والواح خاصة
اعتصم العشرات من طلاب الحادي عشر 2 من مدرسة جمال طربيه الثانوية في سخنين صباح اليوم الثلاثاء على مدخل المدرسة وذلك احتجاجا على عدم انجاز المصعد الكهربائي الخاص لذوي الاعاقات من الطلاب والمعلمين، وذلك بعد معاناة أحد زملائهم بشكل يومي الوصول لغرفة الصف ، كما وأن الغرفة التي يتواجدون بها صغيرة الحجم ولا تليق كون أنه ينقصها عدة امور، وأن الطلاب قد توجهوا مرارا وتكرارا لمدير المدرسة وكان يعدهم بإنجاز العمل خلال أسابيع، وقد توجهوا لإدارة البلدية والتقوا مع مازن غنايم الذي وعدهم بالبدء بالمشروع وانجاز المصعد الكهربائي خلال ايام الا أن العمل لم ينجز بعد وأن معاناة الطلاب مستمرة، في حين اعتصم طلاب صف آخر يعانون لعدم صلاحية جهاز التكييف.
مشكلة واجهت البلدية وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين فقد أكد:"اننا في ادارة البلدية نحيي ونحترم توجه طلابنا وابناءنا ، وكنا في البلدية قد استجبنا لطلب إدارة المدرسة ولعائلة الطالب ، وقمنا بتركيب جهاز خاص ليتمكن من خلال الدراجة الخاصة أن يتنقل بين الطبقة الاولى والثانية وقمنا بإستشارة خبير وكلفنا تركيب الجهاز ما يقارب 70 الف شاقل، الا أنه واجهتنا مشكلة معينة تتعلق بثقل الدراجة وتشكيلها خطر على الطالب ،فقررنا إقامة مصعد كهربائي بتكلفة مائة الف شاقل ليكون حلا جذرياً لأي حالات قد نصادفها في المدرسة كون أن من حق طلابنا جميعا اتاحة الفرصة لهم بالدراسة والتمتع بذلك وحرية التنقل من مكان لآخر بدون أي قيود ويشعر الطالب أنه لا ينقصه أي امر ، وليتفرغ فقط للدراسة".
إستكمال العمل وأضاف غنايم :" من طرفنا فقد بدأنا العمل بأساسات المصعد والمقاول يعمل كل جهده لإنجاز العمل خلال عشرة ايام والتأخير الحاصل هو فقط بسبب الاعياد اليهودية ، كون أن المرحلة الثانية من اساسات المصعد ستكون تركيب المصعد وهو مكون من اجهزة والواح خاصة، وكلي أمل أن لا نتجاوز العاشر من هذا الشهر للنجز الامر ونرى ابننا الطالب يستخدم المصعد ويستطيع الحركة دون أي معاناة".
توفير الراحة للطلاب
ونوه غنايم:" توجهت ادارة المدرسة الينا عن وجود مشكلة لأحد الصفوف الذين يعانون من عدم عمل جهاز التكييف في غرفة الصف ومن طرفنا استجبنا لطلب لادارة المدرسة بأن تقوم البلدية بتغطية تكاليف ذلك وأن يتم تركيبه بأقرب وقت ممكن لراحة طلابنا واهلنا جميعاً ، فنحن في البلدية أكدنا اننا سنوفر جميع وسائل الراحة لطلابنا ، وسوف لا نوفر جهدا لتوفير كل الامكانات ليشعر طلابنا بظروف تعليمية رائعة ويبقى عليهم هم أن يحققوا لانفسهم الانجازات والعلامات وهذا بحد ذاته مصلحة عامة لاهلنا جميعاً".