بيان أعضاء بلدية الرملة:
نشجب ونستنكر بكل شدة الجريمة النكراء التي اودت بحياة رجل قضى عمره في خدمة اهل بلده والمحافظة على الاوقاف الاسلامية
نعبر عن امتعاضنا العميق من هذا العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف رمزا من رموز هذا البلد ورجلا من رجالاتها الذي عرف عنه محبة الناس وعمل الخير والصلاح والوفاق
رحيل أبو جميل المفاجيء وبهذا الشكل التراجيدي وبعد مسيرة العطاء الطويلة والتي امتدت عقودا كثيرة هو وصمة عار في جبين الجاني الذي لن يفلت باذن الله من يد القضاء العادل والمنصف
عمم أعضاء بلدية الرملة الدكتور محمود الجاروشي والمحامي عبد ابو عامر والاستاذ فايز منصور بيانا استنكارا لجريمة قتل الحاج أبو جميل محمد التاجي وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" تلقينا ببالغ السخط والغضب نبأ مقتل المرحوم الحاج أبو جميل محمد التاجي رئيس لجنة الامناء الاسلامية بالرملة ، الذي امتدت اليه يد الغدر اثناء تأدية عمله في مكتبه الكائن في باحة المسجد العمري ( الكبير) غير مكترثة بشيخوخته او بقدسية المكان".
المرحوم الحاج محمد التاجي (عن العربية للتغيير)
وتابع البيان: "نحن الموقعون ادناه اعضاء البلدية العرب اذ نشجب ونستنكر بكل شدة الجريمة النكراء التي اودت بحياة رجل قضى عمره في خدمة اهل بلده والمحافظة على الاوقاف الاسلامية وخاصة الاماكن المقدسة منها ، نسجل استياءنا الشديد وامتعاضنا العميق من هذا العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف رمزا من رموز هذا البلد ورجلا من رجالاتها الذي عرف عنه محبة الناس وعمل الخير والصلاح والوفاق".
وصمة عار في جبين الجاني
وأكد البيان: "إن رحيل أبو جميل المفاجيء وبهذا الشكل التراجيدي وبعد مسيرة العطاء الطويلة والتي امتدت عقودا كثيرة لتترك الحسرة والاسى بل الفاجعة في نفوس ذويه ومعارفه واصدقائه وابناء بلده من جميع الاديان، هو في الوقت نفسه وصمة عار في جبين الجاني الذي لن يفلت باذن الله من يد القضاء العادل والمنصف".
جريمة نكراء
وأشار البيان كما وصل الى العرب: "نحن كأبناء بلد وممثلي المواطنين العرب واصدقاء المرحوم نطالب الشرطة واجهزة الأمن المعنية بالعمل الدؤوب والفوري وبكل طاقاتها وقدراتها للكشف عن الجاني والقبض عليه وتقديمه للمحاكمة على جريمته النكراء. وختاما نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم ذويه واهله واقاربه واصدقاءه واهل بلده الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون" الى هنا نص البيان كما وصلنا.