الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 07 / أكتوبر 16:02

إسرائيل تبقي على حالة الاستنفار


نُشر: 10/03/08 11:39

دانت السلطة الفلسطينية خطة حكومة تل أبيب بناء نحو 750 منزلا بمستوطنة جفعات زئيف قرب القدس بالضفة الغربية والتي حظيت بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.
ولاحظ كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الخطة تأتي قبل التئام اللجنة الثلاثية الدولية لمراقبة تنفيذ البند الأول من خارطة الطريق التي ترعاها الرباعية الدولية المشكّلة من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والأمم المتحدة.
واعتبر عريقات القرار "بمثابة وضع العصا في العجلة، وهو يظهر تصميم إسرائيل على تدمير الجهود المبذولة لدفع عملية السلام وإحيائها، ونطالب الإسرائيليين بإلغائه".



وينص المخطط الذي قدمه وزير الإسكان زئيف بويم على بناء مائتي وحدة استيطانية مبدئيا إضافة إلى 550 أخرى مستقبلا حيث سيؤدي ذلك إلى استكمال ربط هذه المستوطنة بالقدس، وفرض وقائع جديدة على الأرض.
يأتي ذلك فيما تقوم وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بزيارة واشنطن لمناقشة عملية السلام والمسألة الإيرانية، وغيرها من القضايا الإقليمية. كما ستلتقي ديك تشيني نائب الرئيس ونظيرتها كوندوليزا رايس، وغيرهما من كبار المسؤولين. 
من ناحية ثانية وصل إلى القاهرة عاموس جلعاد المستشار السياسي بوزارة الدفاع الإسرائيلية، في زيارة يتوقع أن تبحث التهدئة التي تتوسط فيها القاهرة بين تل أبيب وفصائل المقاومة. 
وقد نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصل إلى اتفاق بشأن التهدئة مع تل أبيب بوساطة مصرية, فيما أعلنت حركة التحرير الفلسطيني (فتح) أن السلطة الفلسطينية موافقة على خطة القاهرة لإعادة الهدوء وفتح المعابر ورفع الحصار. 
وقال محمد نصر القيادي في حماس إن "الشعب الفلسطيني كله قبل حماس وباقي حركات المقاومة لا يقبل تهدئة من طرف واحد، لا تهدئة مع الاحتلال إذا لم تكن شاملة للقطاع والضفة ومتبادلة ومتزامنة". 
من جانب آخر أفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه أن القيادة الفلسطينية موافقة تماما على خطة القاهرة لإعادة الهدوء إلى الأراضي الفلسطينية، وأنه تم التشاور بين القيادة والحكومة المصرية بشأن هذه الخطة. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.79
USD
4.16
EUR
4.96
GBP
241143.64
BTC
0.54
CNY