الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 21 / يونيو 05:01

أحمدي نجاد: قتل الأبرياء في سورية غير مقبول وآلية الحروب ليست الآلية المثلى

كل العرب- تصوير:
نُشر: 18/10/12 16:29,  حُتلن: 09:24

محمود أحمدي نجاد:

نفرض حلا خارجيا على السوريين الحل يجب أن يكون سوريا وليس مفروضا من الخارج والشعب السوري هو من يقرر عبر الانتخابات

آلية الحروب ليست الآلية المثلى والصراعات الطائفية ليست أمرا جيدا على سورية التي تحتاج إلى تفاهم بين مكونات شعبها يشمل جميع التيارات والمجموعات

سياسة طهران إزاء الأوضاع في سورية تهدف إلى إحلال الأمن والاستقرار وتوفير الحقوق الرئيسية للشعب السوري وكذلك العدالة وحق الانتخاب وهو حق لكل شعوب العالم لكن الخلاف هو حول أسلوب الوصول إلى ذلك

دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أطراف الصراع في سورية إلى العمل على وقف إطلاق النار وإعطاء الحوار فرصة للخروج بحلول ترضي جميع الأطراف. ونقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن أحمدي نجاد القول "إن استمرار الحرب وقتل الأبرياء العزل من المواطنين السوريين الذين يدفعون الثمن، غير مقبول. ويجب وقف إطلاق النار والذهاب إلى الحوار".

 
محمود أحمدي نجاد

وأبدى الرئيس الإيراني رفضا لمقترح تقدمت به تركيا في وقت سابق هذا الشهر ينص على تولي نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قيادة مرحلة انتقالية في البلاد.

إحلال الأمن والإستقرار
وقال "إن هذا يعني أننا نفرض حلا خارجيا على السوريين، الحل يجب أن يكون سوريا وليس مفروضا من الخارج والشعب السوري هو من يقرر عبر الانتخابات". وأضاف أحمد نجاد إن سياسة طهران إزاء الأوضاع في سورية تهدف إلى "إحلال الأمن والاستقرار وتوفير الحقوق الرئيسية للشعب السوري، وكذلك العدالة وحق الانتخاب وهو حق لكل شعوب العالم"، لكن "الخلاف هو حول أسلوب الوصول إلى ذلك"،على حد قوله. وشدد الرئيس الإيراني الذي تعد بلاده أهم حليف للنظام السوري أن "آلية الحروب ليست الآلية المثلى والصراعات الطائفية ليست أمرا جيدا على سورية التي تحتاج إلى تفاهم بين مكونات شعبها يشمل جميع التيارات والمجموعات".

جولة الإبراهيمي
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية السورية الخميس إن المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي سيصل إلى دمشق يوم السبت المقبل، وذلك في إطار جهوده لإنهاء الصراع الدائر في سورية. وتعد دمشق آخر محطة لإبراهيمي بعد أن زار السعودية وتركيا وإيران والعراق ومصر ولبنان للاطلاع على مواقف حكوماتها من الأوضاع في سورية. وسيصل المبعوث الدولي إلى دمشق وسط جهود تتركز في المرحلة الراهنة على إقناع أطراف الصراع بالموافقة على وقف جزئي لإطلاق النار بمناسبة عيد الأضحى، قد يسهم لاحقا في تحقيق تفاهمات حول الأزمة.

عمليات عسكرية
ميدانيا، شنت الطائرات الحربية السورية الخميس غارات جديدة على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية ومحيطها في شمال غرب البلاد. وحلقت طائرات مقاتلة فوق المدينة ومحيطها في ساعات الصباح الأولى، وألقت خمس قذائف على الأقل على معرة النعمان الخاضعة لسيطرة المقاتلين المعارضين، وعلى أطرافها الشرقية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. كذلك شنت الطائرات الحربية غارات على قريتي دير شرقي ودير الغربي في محيط معرة النعمان. وأضاف المرصد أن مدينة القصير والقرى التابعة لها في حمص تتعرض إلى قصف من قبل القوات النظامية التي تحاول فرض سيطرتها على المدينة. وأوردت صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم أن القوات النظامية استكملت "تطهير" بلدة جوسية الحدودية مع لبنان بعد أن اقتحمتها الأربعاء. هذا، وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن مجموعة مسلحة استهدفت بعبوة ناسفة فجر الخميس خط نقل الغاز الممتد من دير الزور إلى تدمر وخط نقل النفط الممتد من حقل العمر إلى حقل التيم في قرية مراط شمال دير الزور، قرب الحدود مع العراق، ما أدى إلى اندلاع حريق عند نقطة التفجير في الخطين. ونشر ناشطون معارضون للنظام السوري شريط فيديو يظهر موقع الحريق الذي تصاعد منه دخان كثيف، إلا أنه لم يتم التأكد من دقة الشريط. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.72
USD
3.99
EUR
4.72
GBP
240618.81
BTC
0.51
CNY