محمود مواسي سكرتير العام للحزب الديمقراطي العربي:
ندعو الاخوة في التجمع والجبهة الانضمام الى القائمة العربية الموحدة
الخلاف الرئيسي يعود الى عدم موافقة الصانع الحصول على المكان الخامس في القائمة وذلك بسبب وجود شخصيات جديدة من الحركة الاسلامية
الحزب الديمقراطي العربي ليس طلب الصانع بل يشمل الكثير من القيادة وخاصة الشابة منها وأنا شخصيا أعارض ترشيح النائب طلب الصانع
أريد أن أنوه أن الحزب الديمقراطي خاض الانتخابات لوحده مرتين وفي المرة الاولى حصلنا على عضو وفي المرة الثانية على عضوين لكن ايمانا منا بزيادة التمثيل انضممنا الى القائمة العربية الموحدة
تشهد القائمة العربية الموحدة خلافات شديدة في صفوفها بسبب الاختلاف على تركيبة القائمة التي ستخوض انتخابات الكنيست القادمة حيث تعقد في هذه الايام جلسات مكثفة بمشاركة شخصيات عديدة من الحزب والتي كان آخرها يوم أمس في مدينة سخنين.
محمود مواسي السكرتير العام للحزب الديمقراطي العربي
ووفق المعلومات التي أدلت بها مصادر من الحركة الاسلامية الجناح الجنوبي لموقع العرب وصحيفة كل العرب فإن "الخلاف الرئيسي يعود الى عدم موافقة النائب طلب الصانع أن يأخذ المكان الخامس في القائمة، وذلك بسبب وجود شخصيات جديدة من الحركة الاسلامية قررت الترشح للانتخابات".
وأضافت المصادر أن "طلب الصانع طلب أن يكون في المكان الرابع لكن أعضاء الحزب رفضوا طلبه، واقترحوا عليه اقتراحات اخرى التي قوبلت ايضا بالرفض".
مصلحة القائمة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع سكرتير العام للحزب الديمقراطي العربي المربي محمود مواسي قال: "نحن من أقمنا القائمة العربية الموحدة ولا بد من المحافظة عليها بكل الحالات والظروف، لذلك ندعو الحركة الاسلامية المحافظة على هذه التركيبة، خاصة وأننا تنازلنا عن أمور كثيرة لصالح تلك التركيبة، كما نعتبر أن الحزب هو الوحيد الذي دفع الثمن، فلا يعقل التعامل مع الحزب بهذا الشكل". وقال مواسي: "نسمع في هذه الايام الكثير من التكهنات التي تشير الى أنه عرض على النائب طلب الصانع أن يكون في المكان الخامس في القائمة، والحركة الاسلامية تريد أن تأخذ أول ثلاثة أماكن، لكننا نحذر ونقول للأخوة في الحركة الاسلامية أن ما يرسمون له لا يصب في مصلحة القائمة، واذا تم وضع طلب الصانع في المكان الخامس فهذا يعني أن القائمة سوف تسقط والوسط العربي سوف يعاقب القائمة العربية الموحدة".
إنتحار سياسي وضربة سياسية
وأضاف قائلا: "الحزب الديمقراطي العربي في السنوات الاخيرة زاد من قوة صفوفه ووسع من إنتشاره، وهو حزب قوي، لذلك ندعو الاخوة في التجمع والجبهة الانضمام الى القائمة العربية الموحدة، لان الاتحاد سيضمن لهذه القائمة حصة الاسد في الانتخابات، وأي عمل ضد أي جهة سياسية سوف يؤدي الى إنتحار سياسي وضربة سياسية كبيرة من الصعب تصليحها".
وأضاف:"هذه الانتخابات ستكون صعبة، وأمامنا تحد أمام النسبة التي لا يستهان بها والتي ستقاطع الانتخابات، أما التحدي الآخر فيكمن بالتوغل الرهيب والمشؤوم من قبل الاحزاب الصهيونية التي ستستغل الاوضاع الاقتصادية الصعبة لتتاجر بالأصوات العربية، ومن هنا نحذر من هؤلاء الاشخاص، والجهات الذين يتذكرون الوسط العربي فقط وقت الانتخابات".
خيارات مؤلمة
وتابع قائلا: "الحزب الديمقراطي العربي ليس طلب الصانع بل يشمل الكثير من القيادة وخاصة الشابة منها، وأنا شخصيا أعارض ترشيح النائب طلب الصانع، لكن اذا لم يكن هنالك مرشح افضل منه فنحن نؤيد اعادة انتخابه من جديد، ويجب على الصانع أن يفسح المجال لكوادر جديدة تماما كما فعل عبد الوهاب دراوشة".
وفي حال عدم إنضمام الصانع في القائمة العربية الموحدة قال مواسي: "نحن في الحزب الديمقراطي نأمل أن لا نصل الى هذه المرحلة. في جعبتنا خيارات كثيرة مثل الانضمام لأحزاب أخرى، وأريد أن أنوه أن الحزب الديمقراطي خاض الانتخابات لوحده مرتين، المرة الاولى حصلنا على عضو وفي المرة الثانية على عضوين، لكن ايمانا منا بتوسيع التمثيل انضممنا الى القائمة العربية الموحدة، التي هي بيتنا. ولا بد أن أذكر أنه ربما نكون أمام خيارات مؤلمة، ومن جهة اخرى نريد أن نستثمر قوتنا خاصة في وجه اليمين المتطرف الذي جمع الليكود ويسرائيل بيتينوا، وفي نهاية حديثي أحذر من المس بالحزب لا من قريب ولا من بعيد".
النائب طلب الصانع