الاسير محمد غزالين اكد انه شعوره لا يوصف بعد خروجه الى الحرية وعودته الى احضان العائلة بعد ثلاث سنوات في السجن وخاصة بعد المعاناة الكبيرة التي عاشها في السجن والظروف الامنية
بأجواء مليئة بالفرحة والأمل استقبلت عائلة غزالين في بلدة يافة الناصرة مساء اليوم الاحد ابنها الأسير الأمني محمد حمد غزالين (21 عاماً)، بعد أن قضى مدة ثلاث سنوات داخل جدران سجن نفحة في النقب عقب عدة تهم أمنية وجهت إليه من قبل الأجهزة الأمنية.
وكان في استقبال الأسير محمد غزالين عدد كبير من أبناء الحي وأصدقائه وعائلته، والذين اعربوا عن فرحتهم لعودة ابنهم الى احضان العائلة .وفي حديث مع الاسير محمد غزالين اكد انه شعوره لا يوصف بعد خروجه الى الحرية وعودته الى احضان العائلة بعد ثلاث سنوات في السجن وخاصة بعد المعاناة الكبيرة التي عاشها في السجن والظروف الامنية كانت قاسية وشديدة جداً علي. وأتمنى من الله ان يفك أسر جميع الأسرى، وأن نعيش بسلام وأمان وبالتأكيد فرحتي لن تكتمل الا بتحرير جميع الاسرى في السجون الاسرائيلية ".