بعد الزيادات المغرية التي مست الأجور لجأت الكثير من العائلات إلى إقحام بند جديد في شروط الزواج يتمثل في الإستفادة من راتب البنت بعد زواجها
ليس غريبا أن تطلق المرأة أو تضرب من أجل راتبها الشهري الذي يسيل له لعاب الكثير من الرجال الذين يخيرون زوجاتهم بين العمل والإستيلاء على الراتب أو المكوث في البيت
ما زال راتب البنت أو الزوجة يثير جدلا حادا وسط الكثير من العائلات التي يشترط بعضها الحصول على نصف راتب البنت بعد زواجها، في حين تلجأ أخرى إلى طلب الحفاظ على عمل المرأة في شروط الزواج، وليس غريبا أن تطلق المرأة أو تضرب من أجل راتبها الشهري الذي يسيل له لعاب الكثير من الرجال الذين يخيرون زوجاتهم بين العمل والإستيلاء على الراتب أو المكوث في البيت، مما خلف الكثير من المشاكل التي عادة ما تنتهي بجلسات طلاق في المحاكمة.
صورة توضيحية
تجدها طبيبة ومهندسة ومعلمة وصحفية غير أنها لا تقصد مراكز البريد ولا البنوك لسحب راتبها الشهري لأن هذه المهمة توكل للزوج الذي يستولي على راتب زوجته دون أدنى اعتبار لتعبها وتضحيتها، ولو رفضت الزوجة هذا المنطق يكون مصيرها الضرب أو الطلاق الذي يبقى الورقة الأخيرة التي يلعبها الزوج لإضفاء سيطرته.
نصف راتب البنت شرط الزواج
بعد الزيادات المغرية التي مست الأجور في مختلف القطاعات لجأت الكثير من العائلات إلى إقحام بند جديد في شروط الزواج يتمثل في الإستفادة من نصف راتب البنت أو جزئه بعد زواجها، كما بات الحفاظ على عمل البنت من بين أكثر الشروط صرامة لدى الكثير من العائلات قبل الزواج.