الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

ناشط السلام اوفنهايمر: الانتخابات هي إمتحان لمعسكر السلام في حزب العمل

خاص ل كل
نُشر: 14/11/12 14:23,  حُتلن: 21:31

ياريف اوفينهايمر مرشح حزب العمل في الانتخابات الداخلية:

على الشعب الإسرائيلي العودة الى تبني لغة السلام مع الفلسطينيين

أؤمن بحل الدولتين ووقف الإستيطان وصد محاولات سن قوانين عنصرية تمس بالديمقراطية والمواطنين العرب الى جانب الحفاظ على يهودية إسرائيل وديقراطيتها

القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل بينما تكون البلدة القديمة في القدس منطقة ذات سيادة مشتركة

أجندة اليمين الإسرائيلي تتمحور في أمرين فالأول هو القضاء على الديمقراطية في إسرائيل والثاني يتمثل بالقضاء على فكرة حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المبني على أساس دولتين لشعبين

قال ياريف اوفينهايمر مرشح حزب العمل في الانتخابات الداخلية وأمين عام حركة "السلام الآن" في إسرائيل إنه "على الشعب الإسرائيلي العودة الى تبني لغة السلام مع الفلسطينيين وإنه لتحقيق هذا الأمر يتوجب دعمه (أي دعم اوفينهايمر - المحرر) ليكون عنصرا مؤثرا في حزب العمل القادر على استبدال القيادة الحالية التي وسعت الفجوة ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين".


ياريف اوفينهايمر مرشح حزب العمل

انتقادات شديدة
وجاءت أقوال اوفينهايمر في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب والذي طرح من خلاله رؤيته لمستقبل البلاد على مستوى تركيبتها السياسية في السنوات القادمة. وقال اوفينهايمر في رده على سؤالنا حول ما تحمله بشرته السياسية إنه "يؤمن بحل الدولتين ووقف الإستيطان وصد محاولات سن قوانين عنصرية تمس بالديمقراطية والمواطنين العرب، الى جانب الحفاظ على يهودية إسرائيل وديمقراطيتها".
واكد ياريف اوفينهايمر إنه "يتعرض لانتقادات شديدة من أوساط يهودية يمينية وحتى من نشطاء حزب العمل في بعض الأحيان لمواقفة  الداعية للسلام والحاضنة لعرب الداخل، مشيرا الى أنه في نفس الوقت يحظى بتأييد كبير جدا من أوساط واسعة في المجتمع الإسرائيلي لمواقفه الشجاعة والجريئة".

أجندة اليمين الإسرائيلي
وقال اوفينهايمر: "إن أجندة اليمين الإسرائيلي تتمحور حول أمرين: الأول، القضاء على الديمقراطية في إسرائيل، والثاني، يتمثل بالقضاء على فكرة حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المبني على أساس دولتين لشعبين". وفي رده على سؤال آخر حول صمت حزب العمل، إزاء ما يحصل من انتهاكات للديمقراطية الإسرائيلية من قبل حكومة اليمين، بزعامة نتنياهو ليبرمان ومسها بالعرب، قال اوفينهايمر: "ما من شك أن حزب العمل لم يصد بما فيه الكفاية محاولات حكومة نتنياهو-ليبرمان المس بعملية السلام وبالمواطنين العرب، مؤكدا على أن "نجاحه في الانتخابات الداخلية لحزب العمل إذا تحقق سيمثل رافعة لتحول إيجابي في المواقف التي يتبناها حزب العمل على المستوى السياسي ما سينعكس بالنهج السياسي والقرارات المصيرية".

تهميش الأصوات
وركز اوفينهايمر في حديثه على أهمية عدم تهميش الأصوات التي تنادي بتحقيق السلام في إسرائيل قائلا إن "المفاوضات مع الفلسطينيين أمر ضروري، وستكون لها نتائج حتما إذا أدارتها قيادة حزب العمل في حالة نجاحها في الإنتخابات".

حق العودة
وسألنا اوفينهايمر حول قضايا التسوية، حق العودة والقدس وعرب إسرائيل، فرد بالقول إنه "يؤمن بعودة اللاجئين الى الأراضي الفلسطينية في حال تحقق السلام، كما يحق لليهود العودة الى إسرائيل أيضا". أما بالنسبة لملف القدس، فقال اوفينهايمر إنه "يؤمن بأن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية، وأن تكون القدس الغربية عاصمة لإسرائيل، بينما تكون البلدة القديمة في القدس منطقة ذات سيادة مشتركة".

يوم عيد
ووصف اوفينهايمر يوم نجاحه في الإنتخابات إذا تحقق بأنه "يوم عيد"، فيما قال بأنه سيعتبر فشله "كارثة" ستعني له أن "الجمهور الإسرائيلي فقد ثقته بدعاة السلام، وقال:" اعتبر يوم الإنتخابات ساعة إمتحان لمعسكر السلام في حزب العمل في إسرائيل".

اوفينهايمر في سطور
يذكر أن ياريف اوفينهايمر هو ناشط سياسي واحد دعاة السلام يعمل منذ 20 عاما في مجالات عدة، تحت غطاء حركة السلام الآن وحزب العمل، ونجح في قيادة نضالات جماهيرية كبيرة في شتى المجالات.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY