الاسير ميسرة عياد اكد ان شعوره لا يوصف بعد خروجه الى الحرية وعودته الى احضان العائلة بعد ثلاث سنوات في السجن وخاصة بعد المعاناة الكبيرة التي عاشها في السجن والظروف الامنية
بأجواء مليئة بالفرحة والأمل استقبلت عائلة عياد في بلدة يافة الناصرة بعد ظهر اليوم الاربعاء ابنها الأسير الأمني ميسرة عياد (30 عاماً)، بعد أن قضى مدة ثلاث سنوات داخل جدران سجن نفحة في النقب بعد ادانته بتهم أمنية.
وكان في استقبال الأسير ميسرة عدد كبير من أبناء الحي وأصدقاؤه وعائلته، الذين اعربوا عن فرحتهم لعودة ابنهم الى احضان عائلته.
وفي حديث مع الاسير ميسرة عياد اكد ان "شعوره لا يوصف بعد خروجه الى الحرية وعودته الى احضان العائلة بعد ثلاث سنوات في السجن وخاصة بعد المعاناة الكبيرة التي عاشها في السجن والظروف الامنية التي وصفها بالقاسية جدا". وتمنى الأسير المحرر من الله بأن "يفك أسر جميع الأسرى، وأن يحل السلام ربوع المنطقة" مختتما حديثه بالقول:"فرحتي لن تكتمل الا بتحرير جميع الاسرى في السجون الاسرائيلية ".