أبرز ما جاء في البيان:

يدين "إعلام" كل محاولات المس بالصحافيين في قطاع غزة حيث عُلم أن الجيش الإسرائيلي استهدف يوم الجمعة الماضي منزل مصور الوكالة الأوروبية الزميل علي إبراهيم

يُعبر "إعلام" عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الذي يشهده قطاع غزة في كم الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها قوات الجيش الإسرائيلي بحق الصحفايين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز اعلام، جاء فيه مايلي: " مركز "إعلام" يدين بشدّة إستهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم، الأحد، لبرج الإعلاميين (برج الشوا- الحصري) في غزة، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي نحو البرج الذي يحوي عددًا من المكاتب الصحافية، ثلاثة صواريخ أدت إلى اصابة مباشرة للطابق السادس وجرح 6 صحافيين من العاملين في قناة القدس وموقع "صفا" واصابتهم بجراح متفاوتة، إضافة إلى إحداث أضرار بالغة في المبنى".

وأضاف البيان " ويدين "إعلام" كل محاولات المس بالصحافيين في قطاع غزة، حيث عُلم أن الجيش الإسرائيلي استهدف يوم الجمعة الماضي منزل مصور الوكالة الأوروبية الزميل علي إبراهيم مما أدى إلى إصابة والده (71 عاماُ) وشقيقته (40 عاماً) وابنتها (8 سنوات)، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بالمنزل. وفي ذات اليوم استهدفت قوات الاحتلال مقر مؤسسة "فري ميديا" في منطقة الشيخ رضوان في قطاع غزة، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كلي. ويُعبر "إعلام" في نفس السياق عن بالغ الحزن والأسى لاستشهاد الطفل عمر جهاد المشهراوي (11 شهرًا) في غارة اسرائيلية استهدفت منزلهم في غزة يوم الأربعاء الأخير، وعمر هو ابن الزميل الصحافي جهاد المشهراوي العامل في محطة الـ "بي بي سي" بالعربية إذ فقد جراء هذه الغارة زوجة اخيه ايضاً".

الاعتداءات والانتهاكات
وتابع البيان " ويُعبر "إعلام" عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الذي يشهده قطاع غزة في كم الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها قوات الجيش الإسرائيلي بحق الصحفايين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية. ويطالب مركز "إعلام" المجتمع الدوليّ، وخصوصاً الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية، والتدخل الفوري والسريع لوقف تلك الاعتداءات والانتهاكات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامةً والصحافيين خاصةً".

مقتل 105 صحافيين في العالم
واختتم البيان " ويُثمن مركز "إعلام" جهود الزملاء الصحافيين العاملين في غزة، الذين يخاطرون بحياتهم لكشف الأحداث والعمل على تغطيتها بتفانٍ، خاصة وأنهم مستهدفون من قوى تعمل على طمس الحقيقة. ويذكر في هذا السياق أن عام 2009 شهد استشهاد 4 صحافيين في غزة، فيما عرف عام 2011 مقتل 105 صحافيين في العالم، من بينهم 20 صحافيًا في ثورات الربيع العربي وحدها، كما أن السنوات الأربع الماضية شهدت مقتل 550 صحافيًا".