الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 00:02

محلل إسرائيلي: القادة العرب نعاج ويستمتعون بأكل البقلاوة ولن يغيروا شيئاً

كل العرب- تصوير:
نُشر: 20/11/12 09:32,  حُتلن: 18:39

تسفي يحزقيلي:

القادة العرب في القاهرة يستمتعون بأكل البقلاوة اللذيذة بينما أرسلوا فقط برقيات التعازي إلى غزة

القادة المجتمعين في القاهرة لن يغيروا شيئاً في المعادلة وخطاب أردوغان مجرد كلام إنشاء يعجب الجمهور

كلام وزير خارجية قطر حتى إن كان قاسياً لكنه في مضمونه يدعو إلى عدم الجهاد والعرب مجرد نعاج

يورام كوهين:

أكثر ما فاجأ إسرائيل هم سكان الضفة الغربية الذين خرجوا منذ اللحظة الأولى في تظاهرات عنيفة ضد الحواجز وهاجموا الجنود وكأنه لا يوجد انقسام

كنا نتوقع بعد الربيع العربي أن تخرج ملايين الملايين بحثٍّا من الإخوان المسلمين في العواصم العربية ضد إسرائيل لكن ولمصلحة إسرائيل لم يخرج سوى 100 ألف متظاهر في ميدان التحرير

لم يفاجئنا الزعماء العرب بل فاجأنا الرئيس عباس الذي نسي ما فعلت حماس به وقام للدفاع عنها ومؤازرتها والوقوف في وجه إسرائيل وإصراره رغم كل ما تفعله إسرائيل بغزة على الذهاب للأمم المتحدة

قلل المحلل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية، تسفي يحزقيلي، من قيمة الاجتماع الوزاري الذي عقده القادة العرب في القاهرة بشأن غزة، وقال إنهم كانوا هناك يستمتعون بأكل «البقلاوة اللذيذة بينما أرسلوا فقط برقيات التعازي إلى غزة».

صحتين وعافية
وقال موقع «العربية» إن «يحزقيلي» قال للإسرائيليين: «اطمئنوا فإن القادة المجتمعين في القاهرة لن يغيروا شيئاً في المعادلة، وإن خطاب أردوغان مجرد كلام إنشاء يعجب الجمهور، وإن كلام وزير خارجية قطر حتى إن كان قاسياً لكنه في مضمونه يدعو إلى عدم الجهاد، وإن العرب مجرد (نعاج)، وإن جميع القادة يجلسون منذ أيام في القاهرة ويأكلون البقلاوة اللذيذة ويرسلون تعازيهم إلى غزة»، وهنا سأله الصحفي «يرون لندن»: «هل هناك الكثير من البقلاوة اللذيذة؟»، فأجاب: «نعم»، فرد عليه: «ليأكلوا صحتين وعافية».

النتائج ستكون لاحقاً
وتحدث المحلل العسكري للقناة العاشرة عن إيجابيات الاتفاق القادم، وكيف سيجري تحويل مطالب وشروط حماس إلى انتصارات سياسية كبيرة لإسرائيل، في إطار أن رفع الحصار عن غزة سيتحول إلى انفصال غزة عن الضفة وعن إسرائيل وانجرافها غذائياً، ومن ناحية الكهرباء والتموين والمصارف إلى مصر. وطالب المحلل العسكري الجمهور الإسرائيلي بالتريث وعدم البحث عن انتصارات سينمائية سريعة، وإن كان الفلسطينيون سيسارعون لإعلان النصر عند بدء التهدئة، لكن النتائج ستكون لاحقاً واستراتيجياً.

وفود التعزية إلى غزة
من ناحيته قال المحلل الاستراتيجي، يورام كوهين، في القناة الإسرائيلية التليفزيونية الأولى: «إن العالم فاجأنا فعلاً، فقد كنا نتوقع بعد الربيع العربي أن تخرج ملايين الملايين بحثٍّا من الإخوان المسلمين في العواصم العربية ضد إسرائيل، لكن ولمصلحة إسرائيل لم يخرج سوى 100 ألف متظاهر في ميدان التحرير، والعواصم العربية لم تشهد سوى تظاهرات عادية، فيما اكتفى الزعماء العرب بإرسال وفود التعزية إلى غزة».

موقف عباس
وحسب «كوهين» فإن «أكثر ما فاجأ إسرائيل هم سكان الضفة الغربية الذين خرجوا منذ اللحظة الأولى في تظاهرات عنيفة ضد الحواجز، وهاجموا الجنود وكأنه لا يوجد انقسام، وكأنه لا توجد خلافات». وأضاف أنه «حتى في القدس الشرقية ومخيماتها هبّ الفلسطينيون للتظاهر بكل قوة مع غزة». وأردف يورام كوهين بقوله: «لم يفاجئنا الزعماء العرب بل فاجأنا الرئيس عباس الذي نسي ما فعلت حماس به وقام للدفاع عنها ومؤازرتها والوقوف في وجه إسرائيل وإصراره رغم كل ما تفعله إسرائيل بغزة على الذهاب للأمم المتحدة وانضم للحرب السياسية ضد إسرائيل أمام العالم، هذا كان مفاجأة لإسرائيل».

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
365880.34
BTC
0.51
CNY