أبرز ما جاء في بيان نتنياهو:
أيها السيد الأمين العام أهلا بك في أورشليم القدس أنت دائما ضيف مرحب به وأقدر وصولك إلى هنا وتصريحاتك أود أن أشكرك على الإدلاء بها ولتوضيحك بأن لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها
أعلم أيها الأمين العام أنك تفهم ذلك وأنا متأكد أنك ستواصل منح صلاحيتك الأخلاقية لمكافحة الإرهاب كما فعلتَ دائما لا دولة تقبل اعتداءات صاروخية على مدنها ومواطنيها
إسرائيل لن تقبلها وإذا كان بالإمكان الحصول على اتفاق طويل الأمد بوسائل سياسية فإسرائيل ستكون شريكة لمثل هذا الحل ولكن إذا كانت اقتضت الضرورة لشن عملية عسكرية أقوى من أجل إيقاف هذا الوابل من الصواريخ فإسرائيل لن تتردد وتعمل كل ما باستطاعتها من أجل الدفاع عن مواطنيها
عمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه "فيما يلي أقوال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل لقائه هذا المساء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أورشليم القدس: "أيها السيد الأمين العام، أهلا بك في أورشليم القدس. أنت دائما ضيف مرحب به وأقدر وصولك إلى هنا وتصريحاتك. أود أن أشكرك على الإدلاء بها ولتوضيحك بأن لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها. أود أن أشكرك على تصريحاتك المتواصلة التي تدين الاعتداءات الصاروخية على المدنيين الإسرائيليين".
وأضاف البيان "أعلم أنك تقلق على الضحايا المدنية في كلا الطرفين ونحن نشاطر قلقك ولذلك، خلال مكافحته ضد الإرهاب، يحاول جيشنا دائما أن يتجنب المدنيين. وفعلا، لست متأكدا أنه يوجد جيش آخر على الكرة الأرضية الذي يبذل جهودا حثيثة مثل هذه التي نبذلها من أجل الحفاظ على أرواح الأبرياء. وإسرائيل هي فريدة من نوعها، أعتقد، في هذا المجال عندما تأخذ بالحسبان الظروف التي نواجهها. أعتقد أن يحدث شيء لا مثيل له بالتأريخ. إننا نقوم بهذه العمليات الدقيقة للغاية ضد الإرهابيين بينما مواطنينا يتعرضون لقصف باعتداءات صاروخية".
استهداف المدنيين
وتابع البيان "للأسف، أيها الأمين العام، حماس والجهاد الإسلامي وباقي المنظمات الإرهابية لا تشاطر قلقك على ضحايانا المدنيين وعلى ضحايا مدنية بشكل عام. إنهم يستهدفون عمدا وبشكل عشوائي مواطنينا ويختبئون عمدا وراء مواطنيهم. يستهدف الإرهابيون أطفالنا ويستخدمون أطفالهم دروعا بشرية. إنهم يضعون المتفجرات والأسلحة وعتاد قتالي آخر في مدارس ومساجد ومستشفيات وجامعات. وكما تعلم، استهداف المدنيين والاختباء وراءهم يعتبر جريمة حرب مزدوجة. وإذا أملنا بجعل هذه التكتيكات غير شرعية فيجب على جميع المجتمعات المسؤولة العضوة في المجتمع الدولي أن تدينها بأشد التعبيرات. وعندما نقارن بين ضحايا الإرهاب وضحايا أصيبت بشكل غير متعمد جراء عملية عسكرية شرعية ضد إرهابيين فإن عندئذ ينتصر الإرهابيون" ".
مكافحة الإرهاب
وأردف البيان" أعلم، أيها الأمين العام، أنك تفهم ذلك وأنا متأكد أنك ستواصل منح صلاحيتك الأخلاقية لمكافحة الإرهاب كما فعلتَ دائما. لا دولة تقبل اعتداءات صاروخية على مدنها ومواطنيها. وإسرائيل لن تقبلها وإذا كان بالإمكان الحصول على اتفاق طويل الأمد بوسائل سياسية فإسرائيل ستكون شريكة لمثل هذا الحل. ولكن إذا كانت اقتضت الضرورة لشن عملية عسكرية أقوى من أجل إيقاف هذا الوابل من الصواريخ فإسرائيل لن تتردد وتعمل كل ما باستطاعتها من أجل الدفاع عن مواطنيها".