رجا زعاترة:

حيفا هي مدينة العيش المشترك بفضل كونها مدينة النضال العربي - اليهودي المشترك من أجل السلام العادل والمساواة والعدالة الإجتماعية وضد العنصرية والحروب العدوانية

الطلاب عبّروا عن احتجاجهم على الحرب وعلى قتل الأبرياء من نساء وأطفال في قطاع غزة وعبّروا عن تضامنهم مع ضحايا الحرب الإنتخابية التي زجّت حكومة إسرائيل الشعبين في أتونها

رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف:

حرية التعبير عن الرأي لا تعتبر فقط روح الديمقراطية وإنما هي الدم الذي يجري في عروق مجتمع صحي وسليم وناضج ومثمر

نشهد مواجهات دامية في غزة وإسرائيل وعليه فإن التظاهرة من الممكن أن تشمل تصريحات متطرفة أو تستخدم كمنصة للمتطرفين الذين يستغلون الموقف

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن سكرتير الحزب الشيوعي والجبهة رجا زعاترة، جاء فيه: "طالب الحزب الشيوعي والجبهة في حيفا رئيس البلدية يونا ياهف بالتراجع عن تحريضه على الطلاب الجامعيين العرب واليهود الذين أعربوا عن مناهضتهم للعدوان الإحتلالي على قطاع غزة في جامعة حيفا. واستهجن سكرتير الحزب الشيوعي والجبهة في حيفا رجا زعاترة، إقدام رئيس البلدية على تشويه موقف الطلاب العرب واليهود، والزعم بأنهم أقاموا نشاطهم لذكرى أحمد الجعبري، كما ادعى ياهف في رسالته إلى رئيس الجامعة".

رجا زعاترة - سكرتير الحزب الشيوعي والجبهة

وأضاف البيان: "وكتب زعاترة إلى ياهف: "لقد عبّر الطلاب عن احتجاجهم على الحرب وعلى قتل الأبرياء من نساء وأطفال في قطاع غزة، وعبّروا عن تضامنهم مع ضحايا الحرب الإنتخابية التي زجّت حكومة إسرائيل الشعبين في أتونها". وأضاف: "إنّ حيفا هي مدينة العيش المشترك، بفضل كونها مدينة النضال العربي - اليهودي المشترك من أجل السلام العادل والمساواة والعدالة الإجتماعية، وضد العنصرية والحروب العدوانية"".

سياسة كمّ الأفواه
وتابع البيان: "كما رفض سكرتير الحزب الشيوعي حضّ رئيس البلدية لرئيس الجامعة على كم أفواه الطلاب، مطالبًا إياه، إذا ما كان مصرًا على الإنضمام إلى الإجماع القومجي ودعوات الحرب والإغتيالات في غزة، بألا يفعل هذا على ظهور الطلاب العرب واليهود الذين عبّروا عن موقف سياسي وإنساني مشروع. وطالب زعاترة ياهف بالتراجع عن تشويه موقف الطلاب الجامعيين وعن دعوته إلى كم أفواههم". الى هنا نص البيان كما وصلنا.

يونا ياهاف

رسالة ياهف لزعاترة
وجاء في رسالة رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف لرجا زعاترة كما وصلت عنها نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب: "من المحتمل أن يكون بيننا اختلاف في الرأي والموقف حول الاحتجاج او مضمونه، إلا أنه وفيما يتعلق ببقية ادعاءاتك فأنا أتضامن معك بشكل مطلق. في الأيام الأخيرة نشهد مواجهات دامية في غزة وإسرائيل، وعليه فإن التظاهرة من الممكن أن تشمل تصريحات متطرفة أو تستخدم كمنصة للمتطرفين الذين يستغلون الموقف".

حرية التعبير
وجاء في الرسالة أيضا: "إن حرية التعبير عن الرأي لا تعتبر فقط روح الديمقراطية وإنما هي الدم الذي يجري في عروق مجتمع صحي وسليم وناضج ومثمر. إنني أشكرك على رسالتك وأتمنى أن نسمع قريبا أنشودة السلام بدلا من صافرات الإنذار" كما جاء في الرسالة.