الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 13:02

أيتها الامهات:ثقفن بناتكن جنسيا لحمايتهن من المعلومات التي تدمر مفاهيمهن

أماني حصادية -
نُشر: 26/11/12 11:48,  حُتلن: 12:24

يجب على فتياتنا مصارحة أمهاتهن حتى تعرفن الصواب والخطأ حول تلك العلاقة فعادة ما تحرص الأمهات على كسر حاجز الخوف بينهن وبين بناتهن حتى يوجههن ويطمئنهن قبل الزفاف

تعتبر الثقافة الجنسية من الامور التي يخجل كثير من الاباء والامهات مناقشتها مع الابناء وهم بذلك يفتحون الباب أمام وسائل الاتصالات الحديثة والجهلاء من الاصدقاء لبث معلومات مغلوطة تدمر مفاهيم العلاقة الزوجية فتكون النتيجة مخاوف ووساوس لا حصر لها قبل الزواج وازمات نفسية لانهائية بعده.



وجاء على لسان هذه الفتاة التي شاركتنا مشكلتها قائلة:

"ترددت كثيراً قبل أن اكتب لك بسبب خجلي من الكشف عن مخاوفي .. فأنا فتاة ابلغ 23 عاماً ... نشأت في اسرة محافظة بأحدى المدن الريفية .. فعشت عمري كله لا اعرف سوى الاستذكار والتفوق حتى انهيت تعليمي الجامعي والتحقت بالعمل في احد الوظائف الادارية بمحافظتي .. بعدها جاء دوري فيما يطلقون عليه سنة الحياة أو الزواج .. فقد تقدم لي عريس حاز قبول جميع افراد اسرتي .. ولا أنكر اعجابي انا الاخرى بشخصيته .. الامر الذي شجعني على قبوله .. هكذا تمت خطبتي .. لتبدأ معاناتي التي من اجلها تجرأت وارسلت خطابي .. وللأسف لا استطيع مصارحة اسرتي .. فأزمتي تكمن في الهلع الشديد الذي ينتابني كلما اقترب موعد زفافي والسبب ما سمعته عن العلاقة الحميمة من صديقاتي حينما كنا في مرحلة المراهقة .. ومن جرائها تلقيت الصفعة الوحيدة من امي والتي لازالت اثارها على وجهى حين سألتها عن ماهية ما سمعت !! .. ومن يومها لم اجرؤ على الاستفسار عن حقيقة مخاوفي .. ولا اجد سوى اختلاق حجج واهية لتأجيل زفافي.. المشكلة أن جميعها انتهى حتى أنني افكر في التشاجر مع خطيبي كى يفسخ الخطبة واتخلص من معاناتي !!".

كسر حاجز الخوف
لذا على فتياتنا مصارحة أمهاتهن حتى تعرفن الصواب والخطأ حول تلك العلاقة فعادة ما تحرص الأمهات على كسر حاجز الخوف بينهن وبين بناتهن حتى يوجههن ويطمئنهن قبل الزفاف.. ولتكن هذه المقالة درساً تستفيد منه الأمهات الاّتي ينظرن للجنس باعتباره من الأبواب المغلقة غير القابلة للدخول في نقاش مع الأبناء.

مقالات متعلقة