الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

مركز الكرمل الثقافي ينظم أمسية احتفاء بالشاعر الحيفاوي رشدي الماضي

كل العرب
نُشر: 27/11/12 16:39,  حُتلن: 21:14

صالح عباسي – مدير مكتبة كل شيء:

الفكرة هي أن نطوّر القصيدة وكانت البداية مع الأستاذ حنا أبو حنا، وهذه المرحلة الثانية

هذا الكتاب فريد من نوعه لأن كلماته رُسمت كلوحات أيضا، وشاعر قدير كرشدي الماضي – ابن حيفا، معطاء دوما

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز مساواة، جاء فيه مايلي: " يستضيف مركز الكرمل الثقافي يوم الخميس المقبل، 29/11/2012 في السادسة مساء، الأمسية "صمت الحروف صوت الألوان"، ورسائل الفن والأدب، بمناسبة صدور الديوان الجديد للشاعر الحيفاوي رشدي الماضي، ديوانه الشعري السادس، والتي قامت بإصداره بحلة قشيبة مكتبة "كل شيء".

شجرة النضال
وأضاف البيان: " في واقعنا العربي الرديء، تبقى الكلمة شجرة النضال ووقوده وخشبة الخلاص التي تتجاوز عادة جسر كل محنة مهما كبرت الى ما وراءها لتصبح بالنتيجة سلاح المناضلين الذي يعبّد طرق مسيرتهم نهوضا وازدهارا وتحرر. من هذا المنطلق أتى صوت الشاعر رشدي الماضي منتحيا منحى ملتزما متخذا من قراءة الواقع واستقراء المستقبل ذخيرته، فأتت قصاءده جسرا واصلا قويا بين الابداع والواقع والوطن الهارب. انتفض في وجه النفي الروحي والنفي الجسدي، وكذلك في وجه الاغتراب مطمئنا حروفه بنبض الذاكرة ومخصبا اياها بالتراث والتاريخ والأسطورة والرمز هادفا الى ترسيخ وتكريس بنود طموح الانسان الفلسطيني بخاصة والعربي بعامة. وقد قام الفنان البارز الملهم كميل ضو باختيارٍ موفقٍ لنخبة من العبارات والقصائد ليحوّلها بحبر ريشته الى لوحات فنية بارزة عملت على تعميق تلاحم الحرف واللون ليصبحا البوصلة التي تهتدي بنورها قوافل المناضلين".

مشروع حقوقي 
وقال البيان: " من جهتها أكدت عرين عابدي - زعبي مركّزة المشروع الثقافي - حقوق وفضاءات في مركز مساواة: "المشروع الثقافي هو مشروع حقوقي من الدرجة الأولى نسعى من خلاله لتدعيم المؤسسات الثقافية العربية في الداخل وربطها مع الفضاءات الثقافية المختلفة الفلسطينية والعربية والعالمية، كذلك فأن مركز مساواة يعمل من خلال مبنى مركز الكرمل بالتعاون مع جمعية التوجيه الدراسي على التواصل واحتضان جميع الأعمال الابداعية الثقافية ايمانا منا بأهمية هذا التواصل من أجل بناء المشروع الثقافي الجماعي للجماهير العربية".حسنة سليمان مديرة جمعية التوجيه الدراسي أضافت:" الشاعر رشدي الماضي قد رافق جمعية التوجيه في السنوات الأخيرة من خلال عضويته في إدارتها وكذلك ينشط في العديد من الأطر الوطنية وهو بالإضافة إلى إبداعه الشعري مبدع في دعم نشاطات وتطوّر جمعية التوجيه الدراسي ويستحق كل التقدير والتكريم".

تطوير القصيدة
واختتم البيان: " أما صالح عباسي – مدير مكتبة كل شيء فقال: "هذا الكتاب فريد من نوعه لأن كلماته رُسمت كلوحات أيضا، وشاعر قدير كرشدي الماضي – ابن حيفا، معطاء دوما، فارتأينا أن نقوم بتكريم هذا الانسان المعطاء الذي خص حيفا بقصائد مميزة، فحتى في الدول العربية أجمع تستعمل هذه القصائد وتعلق. الفكرة هي أن نطوّر القصيدة، وكانت البداية مع الأستاذ حنا أبو حنا، وهذه المرحلة الثانية. الكتاب يحوي 21 قصيدة ومرسومة مرفقة لها 21 لوحة، علما أن اللوحات ذاتها ستعرض في المركز".
من جهته قال الفنان كميل ضو: "جاء هذا المعرض عمليا لتكريم الاستاذ رشدي الماضي. اعجبت بعمق الأشعار التي قرأتها، فاخترت 21 لوحة لرسمها، بعدة تقنيات منها استخدمت حبر طيني واكريليك، وحاولت أن أمزج وألائم بين الشعر والحرف واللون، آملين أن تلقى إعجاب الجمهور".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY